قال مسؤول صومالي وخبير بحري أمس الاثنين إن قراصنة صوماليين خطفوا سفينة صيد إيرانية على متنها طاقم من 15 فرداً وسط تحذيرات باحتمال عودة القرصنة للمحيط الهندي.
ورغم أنه ما زالت هناك هجمات متفرقة في البحر إلا أن القرصنة قرب ساحل الصومال تراجعت بشكل كبير خلال السنوات الثلاث المنصرمة خاصة بسبب شركات الشحن التي تستأجر قوات أمن خاصة ومع تواجد سفن حربية دولية.
وقال عبد الرزاق محمد درير مدير وزارة مناهضة القرصنة والمواني البحرية في بلاد بنط شبه المستقلة في الصومال إن السفينة الإيرانية خُطفت مساء أمس الأحد في المياه قبالة مدينة إيل الصومالية.
وأضاف لرويترز: "خطف قراصنة سفينة صيد ترفع علم إيران وعلى متنها طاقم من 15 فرداً قرب إيل".
وأكد جون ستيد مدير جماعة أوشنز بيوند بايرسي لشرق أفريقيا ومقره كينيا خطف السفينة وقال إن السفينة اسمها محمدي.
وأضاف أنه كانت هناك ثلاث هجمات بحرية أخرى فاشلة شنها قراصنة صوماليون خلال الأسبوع المنصرم بينها هجوم الليلة الماضية.
وتابع "هذا يشير إلى أن مستوى الصيد بشكل غير مشروع يعيد خطر عودة القرصنة الصومالية".
