الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

غضب عارم بين أهالي رشيد بالبحيرة لانتشار ظاهرة التحرش أمام المدارس.. رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين يطالب باتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه المتحرشين وتكثيف التواجد الأمني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سادت حالة من الغضب بين أهالي مدينة ومركز رشيد بمحافظة البحيرة، بسبب انتشار ظاهرة التحرش أمام مدارس الفتيات، بصورة كبيرة، وسط غياب رجال الشرطة وغياب أي رقابة أمنية على المدارس رغم الشكاوى للأجهزة الأمنية بالمحافظة.
وتلقت "البوابة نيوز" عدة شكاوى من أولياء الأمور بمركز رشيد، بانتشار ظاهرة التحرش بالمدينة، وقيام مجموعات من الشباب بالوقوف بجور نوافذ مدرسة الفنية بنات "الشهيد محمد عرفة" ومدرسة الإعدادية بنات، التي تطل على مركز الشباب "الساحة الشعبية"، بالإضافة إلى مدرسة الثانوية بنات حيث انتشر التحرش بالطالبات باستخدام الدراجات البخارية والتوك توك واصبح منظرا مألوفا وجود مئات "التكاتك" والموتوسيكلات امام المدرسة في اوقات خروج ودخول الطالبات وهو ما جعل إدارة المدرسة تخاطب الشرطة عدة مرات ولكن لا مجيب على حد قولهم.
ويقول أحد أولياء الأمور، ان بناتنا أصبحن فريسة لكل شاب مستهتر وقف امام المدارس في وقت دخول المدارس من الساعة 11 إلى الساعة 12 والى بعد خروجهم، مشيرا أن الأقوال والافعال التي تحدث من الشباب لا تليق مع مجتمعنا الشرقي، مطالبا وزير الداخلية بعمل كمائن خاصة لهذه المشكلة.
ويقول ولى أمر آخر، ان ظاهرة التحرش صفة غريبة اكتسبها شبابنا بعد الانفلات الذي حدث بعد ثورة يناير، حيث اصبح الشباب يقومون بأفعال غريبة امام المدارس فأصبح "العيب والحياء لغة معدومة بين هؤلاء الشباب".
ناشد ولي الأمر، العميد رأفت النجار مأمور مركز رشيد بالتدخل وعمل حماية لبناتنا من التحرش الذي أصبح سمة امام مدارس البنات برشيد.
ويقول أحمد السمرى أمين لجنة الحريات بنقابة المحامين برشيد، برغم وعود مدير الأمن السابق والحالي اللواء محمد عماد الدين سامي، ومدير المباحث الجنائية، بإرسال سيارة نجدة إلى مدينة رشيد ولم يتم تنفيذ الأمر إلى الآن، مؤكدا أنه أصبح بنات المدارس فريسة للتحرش بسبب تقاعس الأمن عن توفير حماية لهن.
وتساءل السمري، كيف لمدينة رشيد، المدينة الأثرية التي يزورها السياح، نقوم بتوفير الأمن وتركنا بنات المدينة دون حماية والشباب الذي خلع ثوب الحياء والنخوة بالتعرض لبناتنا.