1- "مرسي" كان يخشي من صفوت الشريف وشركائه لذلك قرر رفع "مُرتبات الجيش"
2- الجهاديون في سيناء وشرق مالي كفروا "مرسي" وهددوا الإخوان حال عدم تنفيذه المشروع الإسلامي
3- 10 مليون "عامل يومية" يعانون البطالة بسبب إغلاق المصانع والوضع الاقتصادي والخوف من استغلالهم ضد "الجماعة".
أرقام حسابات التبرعات الخاصة بالشاطر ومليارات الدولارات عرضت عليه من جهات ومنظمات أجنبية بحجة محاربة الفقر وبناء مساجد وكنائس
4- صفقة سرية بين خيرت والمرشد بديع مع مبارك بالمركز الطبي العالمي اتفقوا فيها علي براءته مقابل وقف مؤامراته من سجن طرة
بعد اختراق حساب "خيرت الشاطر" نائب المرشد من الهاكر "رمز العدالة"، وبعد تفريغ رسائله رأينا إننا أمام رجل ليس سهل ومتلاعب كبير، كان ممكن أن نعيش في عزبته الخاصة، لولا تدخل "الجيش" وإنقاذ مصر من أيدي الإخوان.
"الشاطر" كان العقل الاقتصادي لجماعة الإخوان، ولا أحد يستطيع أن يُعارض قراراته واجبة النفاذ، والمصيبة أنه يستمع وينفذ كلام كل مجنون، كما ذكرنا الحلقة الماضية.
موضوع "المحاكمات العسكرية"، كان مُزعج بالنسبة للإخوان، و"خيرت" أخذ بنصيحة "يوسف الشرقاوي"، في 15 أغسطس 2011، الذي اقترح عليه أن تصدر جماعة الأخوان بيانًا، لرفض المحاكمات العسكرية للنشطاء والسياسيين، و"خيرت" قرر حشد العديد من أنصاره، بينهما فقراء ومفصولين من المصانع التي أُغلقت؛ لإظهار في الإعلام أن عُمال مصر هم المتظاهرون ويرفضون المحاكمات العسكرية للمدنين.
الإعلام في الحقيقة كان صُداعًا كبيرًا في رأس الإخوان، وطرح "سامح ناصر"، في 25 يوليو 2011، أن تقوم الجماعة لدعوة كافة التيارات ذات التوجه السلفي والمتشدد، لإصدار وثيقة لإدانة الإعلام علي كل التجاوزات باسم الدين وتضخيم الأحداث إعلاميًا لفزع الناس من كل ما هو إسلامي.
بينما يري "إسلام علي"، أنه من الضروري أن يرد الإسلاميين بقوة علي أي مُهاترات تحدث في حق الإسلاميين، ويجب توضيح قوة المجتمع الإسلامي عن طريق كثرة المليونيات، وهذا في رسالة بتاريخ 31 يوليو 2011.
أعداد كبير من جماعة الإخوان، انشقوا عنها لأنهم ضحايا لقيادات الجماعة، الذين لا يفكروا إلا مصالحهم، والمنشقين عن الجماعة، كانوا من الرعيل الأول، لكن اكتشفوا بعد ذلك أن الجماعة أكذوبة بعيدة عن تطبيق الشريعة.
"الشاطر" لا يُفكر إلا في نفسه، ويهاجم ويُخون كل من يعترض وسأله الإخواني "ممدوح فراج" في سبتمبر 2011: لماذا تُعارضون حزب الوسط وهم إخوانكم في الدعوة؟! .. ليس معني أنهم أمنوا بفكرة، ولم تجدوها مناسبة، تروجوا لذلك، فالإعلام وهم رواد للخير، ونحن جميعًا إخوة، فلماذا الفرقة؟!
كانت تصريحات قيادات الإخوان بعد ثورة يناير مزعجة للشعب وأيضًا الإخوان أنفسهم، والدليل كان في رسالة من "دعاء يكن"، في 1 ديسمبر 2011، قالت إنها سلفية العقيدة، وتسكن في المعادي، وحزينة جدًا لأنها تري أن تصريحات قيادات الإخوان بها عدم شفافية، وسألت لماذا قال قيادات الإخوان علي فتاة التحرير إنها قليلة الأدب؟!.
"خيرت" لم يرد علي "دعاء"، التي تعصبت عليه يوم 2 أبريل 2012، وقالت له: حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، وحرام عليكم، واتقوا الله في شعب مصر.. أنا فعلًا ندمانه إني اعتبرتك مثل والدي، وربنا ينتقم منك في أولادك وأعز الناس عندك، اللهم أميين.
طول ما الطماع موجود فالنصاب بخير، وهذا ما نراه في مناصرين الإخوان، الذين اعتقدوا فترة أن الشِعارات الرنانة لقيادات الإخوان نابعة من القلب، ولهدف الدين، لكنهم اكتشفوا في النهاية أنها "نَصباية" !.
هذا ما قاله الدكتور"أشرف حنبلي"، في استغاثة للشاطر من عضو بجماعة الإخوان من منية النصر بمحافظة الدقهلية، أخذ منه 2 مليون جنيه، وفوجيء بالنصب عليه، وعندما شكاه لأعضاء الجماعة في محافظته، رفضوا إجراء تحقيق أو الشهادة معه أمام النيابة؛ لأن المسئول عن إجراء التحقيق نصب من نفس الشخص في مبلغ 60 ألف جنيه من مال الجماعة الخاص.
الحنبلي زوج ابنة الدكتور "عبد اللطيف عمارة" أستاذ علم النفس، وكان من الرعيل الأول للإخوان، والحنبلي قرر الابتعاد عن الإخوان وقال لخيرت: عليك يا بشمهندس خيرت إنقاذ الجماعة من المشبوهين الذين يعلنون علي الملأ أن الإسلام هو الحل وهم أبعد ما يكونوا مسلمين، وعندي من الشيكات ما يثبت كلامي، وأرجو منك أن تساعدني.
الشاطر دائمًا كان يصطحب معه المرشد بديع في كل تحركاته وهذا شكل وديكور أمام الشعب وأعضاء التنظيم، وكان ممكن أن يذهب الشاطر لوحده لمبارك في المركز الطبي العالمي لكنه أخذ معه بديع.
وأفصح عن الأمر العضو بتنظيم الإخوان "شادي فريد"، الذي قال في رسالة بتاريخ 9 يناير 2012: "المفروض يا بشمهندس خيرت تصارح الشعب بهذه الصفقة التي هيئت المناخ لبراءة مبارك علي أن يقوم بوقف المؤامرات التي تُحاك بالإخوان من داخل سجن طرة".
عام 2012، وجدنا تحذيرات للشاطر من تفتيت أصوات الإسلاميين وتعدد المرشحين قبل الانتخابات الرئاسية، وحذره "إسماعيل الجيار"، في 1 أبريل 2012، وطلب منه أخذ مواقف يوحد الجميع، وأقسم له الجيار أنه كان من أشد المؤيدين للإخوان وعائلته من مؤسسين الجماعة، لكن بعد عملية تفتيت الأصوات انهار أمام ما رآه، ويعيد النظر في مسألة تأييده للجماعة.
وأيضًا الإخواني "محمد سعدون"، حمل خيرت المسئولية في تفتيت الأصوات بانتخابات الرئاسة، واتهم الجماعة بعقد صفقة مع المجلس العسكري للوصول إلي الحكم.
أما "جابر الحجاجي"، المنتمي للجماعة، قال إنه منزعج مما تنقله قنوات الإخوان (مصر 25)، لمظاهرات العلمانيين، وسأل كيف تخرج مظاهرات تدعو لتطبيق الشريعة يتبرأ منها الإخوان.
قائلا: أنا من أشد المعجبين بالمنهج والأفكار وقوة الحق لكني لا أري منكم إلا النفاق والكذب، وأين رسائل المجاهد حسن البنا ؟، وهل كان الهدف فقط هو الحكم ؟، وهذه الرسالة بتاريخ 9 نوفمبر 2012.
الإخواني "محمد خيري"، وبَّخ الشاطر يوم 4 مارس 2012، وقال له: بالنسبة لاختيار الجماعة مرشح تدعمه للرئاسة، أليس كان المفترض أخذ رأي القاعدة في الموضوع ؟!.
"خيري" كان مُتخوف من عدم الأخذ برأي أفراد الجماعة، ويخشي حدوث انقسام داخل التنظيم، كما وقع في مدينة نصر في المفاضلة بين محمد يسري ومصطفى النجار، وقال خيري: اتقوا الله في شباب الجماعة، واعملوا انتخابات البرلمان في أقرب وقت لأن الجماعة بها احتقان كبير.
وأنهي خيري المحادثة بضرورة إجراء تحقيق في حادثة اعتداء الإخوان علي أعضاء حملة الدكتور "عبدالمنعم أبوالفتوخ"، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
نوفمبر 2012، أيام مظلمة الجماعة، وكان دخل الرعب قلوب قياداتها من ثلاث تحديات، كان أحلاهما مظلم كما وصفها قيادات الإخوان وناقشوها في اجتماع مُغلق بالقاهرة.
الإخوانية "رانيا بدوي"، كشفت ما يدور بالجماعة، ونقلت في رسائلها تفاصيل الاجتماع الذي كان موجود فيه خيرت مع القيادي الإخواني "محمد حلمي جنينة"، وناقشا التحديات، والتي لخصوها في الجماعات السلفية والجهادية المتشددة في شرق مالي، تمتلك قواعد سلاح كبيرة وأيضًا سلاح طيران، والتنظيم علي درجة تدريب عالية، ويشكل لهم تهديد بجانب التنظيمات الجهادية في سيناء التي تراقب الأوضاع في مصر، وهذه الجماعات تهديد قوي في حال عدم تطبيق الشريعة، خاصة أنهم أهدروا دم "مرسي" واعتبروه خارج عن الإسلام.
الإخوان يروا أن الخطورة تكمن إذا شعر الشباب بسخط حال عدم تنفيذ الحكم الإسلامي وسوف يتوجهون لتلك الجماعات الجهادية، وهذا تهديد كبير لشباب الجماعة ولحكم الإخوان.
والتحدي الثاني متعلق بالوضع الاقتصادي، فهناك 10 مليون "عامل يومية" ما بين معمار وحرفيين وعمالة مؤقتة، سرحوا من المصانع التي أغلقت، ولا يهمهم دستور ولا إخوان ولا سلفيين ولا حمدين ولا البرادعى.
كل ما يهمهم لقمة العيش لأنهم في بطالة حقيقية منذ أكثر من 5 شهور وأغلبهم أُميين ومتوسطي الثقافة، وبالتالي تحريكهم سهل من مصادر متعددة.
التحدي الثالث كما قالوا في الاجتماع السري الخوف من صفوت الشريف وشركاه المفرج عنهم، وبالطبع استسلامهم للإخوان غير وارد، وبدأ بالفعل تجميع الصفوف والتوجيه لذلك إعلاميًا لأنهم يملكون كل الأدوات ماديًا وبشريًا.
من الممكن أن يتدخلوا في الجيش، والدكتور مرسي خشي هذا، لذلك فقام برفع مرتبات الضباط بأرقام خيالية لدرجة أن الملازم الأول مرتبه اليوم 3000 جنيه، وكلنا نعلم أن نصف جيش مصر عديمي المؤهلات والربع الآخر مؤهلات متوسطة.
وقال جنينة الآن أمام مرسى أمامه 3 تحديات رهيبة فهو بين ثلاث اتجاهات أحلاهما مظلم وليس مر، فإذا أسرع بتعديل اقتصادي والدستور خالي من الشريعة تحرك ضدنا الجهاديين، وإذا عدل اقتصاديًا وطبق الشريعة، وقف الجيش أمامنا وإذا لم يتحرك اقتصاديًا تحرك العمال المفصولين وطالبوا بعزلنا !.
قال جنينة إن الدلائل تظهر أنه لا تغيير سريع اقتصاديًا، لذلك اقترح أن نغير البند الثاني للخروج من الأزمة، والأزهر يقوم بتطبيقه حتى نتجنب الجهاديين.
والبدء في مشروع قومي للإسكان المتوسط لاستيعاب "عمال اليومية" المفصولين، وإيجاد حركة سريعة في كل المجالات لأن المعمار الوحيد القادر على تحريك السوق.
وأيضًا تغيير لغة الخطاب في المساجد والكنيسة تمامًا إلى روح الفريق وحسن الخلق وتبنى مشاريع صغيرة.
الأحداث كانت ساخنة بالفعل علي قيادات الإخوان الذي فقد الشعب الثقة فيهم سريعًا، وعندما كان الناس يطالبون برحيلهم عام 2012، كانوا يفكرون في حل للخروج من الأزمة.
والشاطر بطبيعته يستفاد من أفكار أنصاره، ويوم 6 مارس استقبل نصحه "أحمد شجاع" محاسب بالبورصة بمساندة البورصة المصرية من أمواله، لأن صعود البورصة يعني مدي سيطرة الإخوان علي الوضع وهي بمثابة رسالة قوية لكل العالم أن الوضع الاقتصادي المصري صلب ومتين والإخوان نجحوا في إدارة الأزمة.
لكن الأزمة كبيرة بالنسبة للجماعة لأن الشعب طالب برحيلهم والجيش نفسه أمهل الرئيس المعزول مرسي يوم 1 يوليو 2013 بتلبية المطالب الشعبية خلال 48 ساعة.
والأخوان يبحثون ويفتشون عن أي حيلة تخرجهم من هذا المأزق، وحاول الكاتب الإخواني "طارق الطيب"، بإقناع خيرت أن الحل هو قيام مرسي بمبادرة حاسمة وقوية ويتنحي فيها عن الحكم.
ويعلن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة عقب انتخاب برلمان مصري جديد يتولى إدارة شئون البلاد لحين انتخاب رئيس بدلًا منه، وبهذا تكون ضربة قوية وحاسمة للمعارضين الذين يتربصون بنا، ويضع القوات المسلحة في مأزق وموقف محرج يبعدها عن المشهد تمامًا.
وقال طارق: الأهم هو المحافظة علي الدستور حتى لا يتم اسقاطة، فالكرسي زائل إنما المشروع الإسلامي يجب أن يبقي قويًا.
بعد اعتقال الشاطر يوم 6 يوليو، قامت سارة ابنة الشاطر هي التي تدير حسابه وترد علي الرسائل بدلًا منه وكانت تعامي من كثرة الشتائم في حق والدها.
ومن المساءل التوبيخية ما قاله "أحمد الشيمي"، يوم 11 يوليو 2013، إنه لا صراع بين حق وحق لأن الحق واحد والباطل ذهوقًا، وبالتالي ننتظر من ينتصر، وبالنهاية هو الحق ومن يختفي هو الباطل.
كما قال "محمد عبدالله": كيف يقول القيادي بالإخوان "صفوت حجازي": إن من يتوفي من الإخوان سيدفن معه صورة مرسي حتي تخفف عذاب القبر.. وعن أي دين تتحدثون !.
أخطر الملفات داخل حساب الشاطر كان ملف التبرعات الذي عنده نتوقف قليلًا، ونتأمل كيف أن مسألة الحصول علي المال سهلة، ولكن ما هو المقابل.
"الملف المالي" لخيرت كان يهتم به ويسأل عنه شخصيًا، وكان يُراسل فتاة اسمها "داليا شوقي"، وهذا في فترة حكم المجلس العسكري، وقال لها يوم في 28 يوليو 2011: عايزين نوزع شنط رمضانية في صلاة التراويح، وسألها إيه أخبار التبرعات، فردت داليا الأمور علي ما يرام.
قال خيرت: لا تنسي أن التبرعات في الإسكندرية تتم عن طريق بنك مصر، فرع أبو العباس، وذلك علي الحساب رقم 43122000000914، وفي القاهرة علي حساب رقم : 261363 ببنك فيصل الإسلامي، وأيضًا حساب رقم 500555 البنك الوطني المصري، وبالنسبة للمحافظات الباقية ممكن تروحي فرع من فروع هذه البنوك ويتعمل حوالة علي أرقام الحساب المذكورة.
تبرعات كانت تأتي لخيرت من بعض المقربين، وهناك جمعية خيرية تدار في السر، وما يدل علي ذلك رسالة شاب اسمه "علي هاني"، في 17 أغسطس 2011، لأنه قال: تم تفعيل الأعضاء الجدد في جمعية (صحابة الخير) الكائنة في 26 شارع عبد الخالق ثروت بالقاهرة، وأعضاء الجمعية يقومون بتوزيع شنط رمضانية علي الفقراء.
وقال شخص أخر اسمه "حسين عبدالعال" في 16 أغسطس 2011، إن التبرعات التي وصلت حتى الآن 130 ألف جنيه وهذا بمساعدة القائمين علي العمل.
في نفس السياق قال حساب مستخدم باسم "رمضان هيغيرني"، في 13 أغسطس 2011، إنه قام بمناشدة خطباء المساجد بحي منشية ناصر للحديث عن مجاعة الصومال، ومطالبة الناس بالتبرع لهم وبالفعل جمعنا حوالي 20 ألف جنيه.
سكك الأموال بالنسبة لخيرت الشاطر كثيرة والرسائل تؤكد ذلك، حيث استقبل رسالة بالإنجليزية من سيدة تدعي "مريم أدم" بتاريخ 1 أكتوبر 2011، التي هنأت الشاطر لأنه تم اختياره لاستلام جائرة 100 مليون دولار من جمعيات خيرية في لندن وطلبت منه إرسال أرقام حساباته البنكية وتركت البيانات اللازمة.
ومريم قالت للشاطر إن سبب فوزه بالجائزة جاء نتيجة لجهوده وتأثيره في الشرق الأوسط، ولارتباطه بالمجتمع الفلسطيني، لكن عليه أن يتعهد لهم بالقضاء علي الفقر في المجتمعات العربية ونشر السلام .
رسالة أخري من السيدة "ليزا اندرياس"، بتاريخ 29 مايو 2012، قالت لخيرت إن زوجها كان المستثمر الأجنبي للبترول في دولة اسكتلندا لمدة 9 سنوات وتوفي بعد صراعه مع المرض وقررت عدم الزواج مرة أخري أو الإنجاب.
وزوجها ترك لها مبلغ 13 مليون ونصف دولار في سيتي بنك بلندن، وتخشي هي أن تموت بسبب السرطان والمال لا يزال مع البنك، لذلك اختارت الشاطر أن تتبرع له لبناء كنائس ومساجد ودور أيتام وتركت له هذه السيدة أيضا بريدها الإلكتروني وطلبت منه التواصل.
رسالة أخري من محام يدعي "نيكولت" في 4 نوفمبر 2011 قال إنه موكل "محمد يوسف الشاطر" الذي توفي في بريطانيا، وله في البنوك مبلغًا ضخمًا وهو 8 ملايين و500 ألف دولار، وحتى يتمكن من استلام المبلغ يجب أن يعاونه الشاطر في هذا الأمر.
رسالة أخري بتاريخ 2 أغسطس 2013 من شخص اسمه "جوديت" وقال أنه يعمل في شركة تابعة لبنك "جيه بي مورجان تشايس"، وشركته تتبرع لأشخاص خارج الولايات المتحدة وتم اختياره ليستلم منحة نقدية بقيمة 500 ألف دولار لتطوير مستوي المعيشة في حياة المواطن المصري.
وعليه معالجة الفقر والقضاء عليه وهذه منحة من دكتورة علم النفس "إليسيا براون"، المؤسس التنفيذي للشركة بنيويورك.
وهي سيدة تهتم بعلاج الصدمات الاقتصادية في دول العالم وإقامة الأبحاث علي هذه المجتمعات الفقيرة بعد علاجها.
الرسائل تحمل الكثير من السطور التي يمكن قراءتها والبحث عنها وهناك أمور أيضًا لا نستطيع الحديث عنها لأن المسألة تتعلق بالأمن القومي المصري، الذي نحاول المحافظة عليه قدر المستطاع.
رجاء عند المسئولين أن يعدموا الشاطر قريبا لأنه المسئول الأول عن كل مصائب تنظيم لإخوان وأيضًا عن أحداث الفوضى التي عيشناها، والرجل بماله سيطر علي الجماعة ومنها حاول تخريب مصر.
الرجل استحل دماء المصريين مقابل بقائه وجماعته في الحكم، وجميع العناصر وقيادات الجماعة كان لديها تعليمات مباشرة بالاتصال السري معه وتنفيذ كل أوامره لأنه المحرك الاقتصادي لهم.
كل ما تتظره البوابة هو التحقيق في الأمر وإيقاع عقوبة حقيقية حال إثبات صحة تسريبه لأسرار الرئاسة و محاولة التجسس علي مؤسسات الدولة والأجهزة السيادية.