كل ما قامت به روسيا من تعاون اقتصادى وسياسي مع مصر يمثل أعلى درجة من درجات التحالف، بفضل الاعتقاد الكامل للرئيس بوتين بمكانة مصر، ورئيسها، الإستراتيجية في المنطقة.
ثم جاءت مأساة سقوط الطائرة الروسية على أرض سيناء في ٢١ أكتوبر الماضى والتساؤلات حول: هل هي قنبلة وضعها إرهابى داخل الطائرة التي انفجرت بعدها بدقائق وراح ضحيتها ٢٢٤ شهيدا معظمهم من السياح الروس؟
ولنقلها بصراحة، إن تصريح الرئيس بوتين الثلاثاء ١٧ نوفمبر، وكذلك تصريح جهاز الأمن الفيدرالى الروسى الذي كان بمثابة قنبلة تكشف الحقيقة، حيث أكدوا أن «الأمر يتعلق بعمل إرهابى، وعبوة ناسفة بدائية الصنع بقوة توازى كيلو جرام واحد من مادة T.N.T فتفجرت الطائرة في الجو». وتعهد الرئيس بوتين بملاحقة ومعاقبة المسئولين عن إسقاط الطائرة، وأنه سيبحث عن الإرهابيين في كل مكان يختبئون فيه على هذا الكوكب، ليدرك المجرمون أنه لا مفر من العقاب، وكانت كلمات الرئيس بوتين وتصريحات جهاز الأمن الفيدرالى الروسى وكذلك جهازها الاستخبارى F.S.B واضحة وصريحة.
وكشفت جريدة «المصرى اليوم»، عبر مصادر أمنية مسئولة تمكنت من خلال كاميرات المراقبة، أن ١٧ عاملا وموظفا يعملون بالمطار تعاملوا مع الطائرة الروسية، كما توصلت أجهزة الأمن المسئولة إلى أن ٤ من هؤلاء العمال تثار الشبهات حول تورطهم في زرع القنبلة وأن الكاميرات رصدت واحدا من هؤلاء العمال وهو يسلم حقيبة يد لعامل آخر كان يقف أسفل الطائرة أثناء تجهيزها للإقلاع بعد رفع الحقائب الخاصة بالركاب.
بقى الآن أن نتعرض بكل صراحة لردود الفعل المصرية حتى ولو أغضبت الكثيرين.
رئيس الوزراء شريف إسماعيل يرد على التصريحات الحاسمة والنهائية للرئيس بوتين وأجهزة الأمن الروسية، بخصوص القنبلة ودور الإرهابيين، بقوله إن الحادث مازال قيد التحقيق!! وإن تحقيقات روسيا ستكون محل اعتبار..!!!
لغة الخطاب الرسمى المصرى في رأيى ليست كافية لإرضاء الجانب الروسى، وكان يجب أن يصاغ بأسلوب يقترب من الفكر الروسى، وكان أول رد فعل روسى هو أن تعلن وكالة السياحة الروسية أن أكثر من ٧٢ ألف سائح روسى تم إجلاؤهم من المنتجعات السياحية المصرية.
أما وقف الرحلات الروسية إلى مصر الذي كان قرارا من حكومتها منذ عدة أسابيع فهو إجراء احتياطي بعد مأساة الحادث الروسى الذي راح ضحيته ٢٢٤ شخصا.
هذا لا يمنع أنه كان من الغريب أن تتداول بعض المواقع الإخبارية بعض المعلومات عن تورط بعض العاملين بالرئاسة في حادث الطائرة الروسية، وكان من الطبيعى أن تنفى المصادر الرئاسية هذه المعلومات الخاطئة التي تخلط الأوراق.
وكانت الاتصالات التي تمت على وجه السرعة بين سامح شكرى وزير الخارجية ووزير الخارجية الروسى جاءت في موعدها لتؤكد تنسيق جهود مكافحة الإرهاب بين مصر وروسيا. وأكد المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أهمية التصريحات التي تبادلها الوزير المصرى والوزير الروسى.
رجاء، ثم رجاء، أن نزن الكلمات في التبادل الرسمى والدبلوماسى بميزان من ذهب، لا سيما حينما تكون العلاقات بين البلدين قوية وصحية، وهى نموذج يثير غيرة دول كثيرة.
ثم جاءت مأساة سقوط الطائرة الروسية على أرض سيناء في ٢١ أكتوبر الماضى والتساؤلات حول: هل هي قنبلة وضعها إرهابى داخل الطائرة التي انفجرت بعدها بدقائق وراح ضحيتها ٢٢٤ شهيدا معظمهم من السياح الروس؟
ولنقلها بصراحة، إن تصريح الرئيس بوتين الثلاثاء ١٧ نوفمبر، وكذلك تصريح جهاز الأمن الفيدرالى الروسى الذي كان بمثابة قنبلة تكشف الحقيقة، حيث أكدوا أن «الأمر يتعلق بعمل إرهابى، وعبوة ناسفة بدائية الصنع بقوة توازى كيلو جرام واحد من مادة T.N.T فتفجرت الطائرة في الجو». وتعهد الرئيس بوتين بملاحقة ومعاقبة المسئولين عن إسقاط الطائرة، وأنه سيبحث عن الإرهابيين في كل مكان يختبئون فيه على هذا الكوكب، ليدرك المجرمون أنه لا مفر من العقاب، وكانت كلمات الرئيس بوتين وتصريحات جهاز الأمن الفيدرالى الروسى وكذلك جهازها الاستخبارى F.S.B واضحة وصريحة.
وكشفت جريدة «المصرى اليوم»، عبر مصادر أمنية مسئولة تمكنت من خلال كاميرات المراقبة، أن ١٧ عاملا وموظفا يعملون بالمطار تعاملوا مع الطائرة الروسية، كما توصلت أجهزة الأمن المسئولة إلى أن ٤ من هؤلاء العمال تثار الشبهات حول تورطهم في زرع القنبلة وأن الكاميرات رصدت واحدا من هؤلاء العمال وهو يسلم حقيبة يد لعامل آخر كان يقف أسفل الطائرة أثناء تجهيزها للإقلاع بعد رفع الحقائب الخاصة بالركاب.
بقى الآن أن نتعرض بكل صراحة لردود الفعل المصرية حتى ولو أغضبت الكثيرين.
رئيس الوزراء شريف إسماعيل يرد على التصريحات الحاسمة والنهائية للرئيس بوتين وأجهزة الأمن الروسية، بخصوص القنبلة ودور الإرهابيين، بقوله إن الحادث مازال قيد التحقيق!! وإن تحقيقات روسيا ستكون محل اعتبار..!!!
لغة الخطاب الرسمى المصرى في رأيى ليست كافية لإرضاء الجانب الروسى، وكان يجب أن يصاغ بأسلوب يقترب من الفكر الروسى، وكان أول رد فعل روسى هو أن تعلن وكالة السياحة الروسية أن أكثر من ٧٢ ألف سائح روسى تم إجلاؤهم من المنتجعات السياحية المصرية.
أما وقف الرحلات الروسية إلى مصر الذي كان قرارا من حكومتها منذ عدة أسابيع فهو إجراء احتياطي بعد مأساة الحادث الروسى الذي راح ضحيته ٢٢٤ شخصا.
هذا لا يمنع أنه كان من الغريب أن تتداول بعض المواقع الإخبارية بعض المعلومات عن تورط بعض العاملين بالرئاسة في حادث الطائرة الروسية، وكان من الطبيعى أن تنفى المصادر الرئاسية هذه المعلومات الخاطئة التي تخلط الأوراق.
وكانت الاتصالات التي تمت على وجه السرعة بين سامح شكرى وزير الخارجية ووزير الخارجية الروسى جاءت في موعدها لتؤكد تنسيق جهود مكافحة الإرهاب بين مصر وروسيا. وأكد المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أهمية التصريحات التي تبادلها الوزير المصرى والوزير الروسى.
رجاء، ثم رجاء، أن نزن الكلمات في التبادل الرسمى والدبلوماسى بميزان من ذهب، لا سيما حينما تكون العلاقات بين البلدين قوية وصحية، وهى نموذج يثير غيرة دول كثيرة.