الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

صحيفة أمريكية : فصل الشراكة بين طهرن وموسكو تعزز فرص حل الأزمة السورية

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية - نقلا عن دبلوماسيين كبار يشاركون في الجهود الرامية لإنهاء الصراع السوري أن إدارة الرئيس باراك أوباما والحلفاء الأوروبيين والعرب يسعون لفصل التحالف بين روسيا وإيران، وهي الشراكة التي تعزز الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم /الخميس / إن الجهود التي تكشفت خلال اجتماعات شارك فيها الرئيس الروسي بوتين وقادة الشرق الأوسط، تهدف إلى إقناع موسكو بوضع حد لفترة بقاء الأسد في السلطة، مضيفة أن مثل هذه الخطوة من شأنها ترسيخ تحالف دولي ناشيء ، والمساعدة في تمهيد الطريق أمام جهد عسكري أكثر تضافرا لمواجهة تنظيم "داعش " الإرهابي.
وأشارت إلى أنه ينظر إلى إيران باعتبارها عائقا أمام هذه الجهود لثباتها على موقفها الداعم للأسد، الذي تريد أن يدعمه الكرملين /الرئاسة الروسية/، وأنه إذا تمسكت روسيا بايران والأسد، فإن ذلك من شأنه تقويض الآمال في التوصل إلى توافق دولي في الآراء.
ونقلت عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله إن واشنطن شهدت توترا متزايدا بين روسيا وإيران حول قضية مستقبل سوريا.
وفي السياق ذاته، قال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إنهم يعتقدون أن الحرس الثوري الإيراني قام بسحب بعض القوات من سوريا خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب وجود ضغوط على موارده، فضلا عن مقتل عدد من كبار ضباط الحرس الثوري في سوريا في الأشهر الأخيرة.
ونسبت الصحيفة الأمريكية إلى المسؤولين قولهم إن الرئيس بوتين أجرى مناقشات خلال الأسابيع الأخيرة مع قادة من السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ، أشار خلالها إلى أن موسكو ستسعى للحد من نفوذ إيران داخل سوريا، في إطار أي تسوية يتم التفاوض بشأنها لحل الصراع.
وأفاد مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وعرب أنهم يظلون حذرين إزاء استعداد الرئيس بوتين لإبعاد روسيا عن إيران والأسد، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الأول /الثلاثاء / الموقف الرسمي للحكومة والخاص بعدم تحديد أي شروط مسبقة لرحيل الرئيس السوري كجزء من المفاوضات الرامية إلى إنهاء الصراع .