تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كشف مصدر مسؤول بوزرة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن خطة الوزارة لمجابهة صيف 2016، واستعداداتها لإجراء أعمال زيادة السعة بالشبكة القومية لنقل الكهرباء في إطار التجهيزات اللازمة لاستقبال الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطة النووية بالضبعة، والتي تشارك في تنفيذها كبرى الشركات العالمية منها الشركة الألمانية "سيمنس"، بتنفيذ مشروع إنشاء 6 محطات محولات بقدرة 4800 ميجاوات لكل محطة بتكلفة 380 مليون يورو.
وتدشن الشركة القومية الصينية "استيك جرين" مشروع إنشاء خطوط جهد هوائية بجهد 500 كيلو بطول 1210 كيلو مترات بتكلفة 660 مليون دولار.
وأضاف المصدر، أن تنفيذ هذه المشروعات يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للوزارة للتصدي للزيادة على طلب الطاقة خلال الأعوام المقبلة، بالإضافة إلى إجراء أعمال زيادة السعة بالشبكة القومية لنقل الكهرباء لاستقبال الطاقة الكهربائية المنتجة من كهرباء "الضبعة".
وأوضح أن الشبكة الكهربائية الجديدة تمتد بخطوطها الثلاثة بـ6 دوائر لكل خط، بحيث يشمل الخط الأول 2 دائرة من محطة كهرباء السويس لمحطة كهرباء مغاغة، و2 من مغاغة لمحطة محولات المنطقة الصناعية، و2 منها لمحطة كهرباء شرق أسيوط، ويشمل الخط الثاني المختص بتأمين التغذية الكهربائية للعاصمة الإدارية الجديدة على 6 دوائر كهربائية موزعة على 2 لمحطة كهرباء مغاغة لمحطة زهراء المعادي، ومنها بدائرتين لمحطة كهرباء السخنة، ودائرتين لمحطة كهرباء وأبو زعبل.
وأكد أن الخريطة النهائية للشبكة الكهربائية الموازية للشبكة القومية لمصر، تشغل حدودها منطقة سيدي كرير والنوبارية، ومنها لوادي النطرون وإلى مدينة 6 أكتوبر، ومنها إلى مغاغة لتمتد إلى شرق أسيوط ثم شرق سوهاج، مشيراً إلى أن إقامة ثلاث محطات لدعم الشبكة الجديدة يمتد على خطوط جهد 220.