جاء لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى بمجموعة كبيرة من رؤساء كبريات دور النشر والشركات التكنولوجية المعنية بإتاحة العلوم المعرفية والتعليمية والموسوعات الكبرى على شبكة المعلومات الدولية لإطلاق مشروع «بنك المعرفة المصري» بمثابة إحياء لمطلب وطنى أساسى هو تمكين الشباب عبر إتاحة الفرصة لهم للمشاركة الإيجابية في بناء وطنهم والنهوض به.
وحسنًا ما فعله الرئيس السيسى حين وضع يده على الجرح الحقيقى من أن ضعف مستوى التعليم وغياب الوعى الصحيح إزاء العديد من الموضوعات الخاصة بالثقافة والخطاب الدينى يُعدان من أسباب التطرف والإرهاب.. مؤكدًا أن كل الأديان تحض على القيم السامية، وتُحَرِّم الإيذاء بكافة صوره سواء كان معنويًّا أو ماديًّا.
وتأتى أهمية هذه الكلمات الحاسمة التي أطلقها الرئيس من عدة منطلقات لعل أولها إيجاد طاقة إيجابية لتوجيه طاقة الشباب واحتوائهم بعيدًا عن مثلث الرعب الذي يهدد شبابنا والمتمثل في الجهل والإرهاب والإدمان.
أما ثانى حيثيات الأهمية فيتمثل في اتخاذ خطوات عملية لترجمة هذه الكلمات على أرض الواقع عن طريق إنشاء مشروعات قومية للتشغيل وحل أزمات البطالة وتأخر سن الزواج بهدف تقديم نموذج مواطن صالح غيور على وطنه عبر شعوره بالانتماء.
وإذا انتقلنا إلى الفائدة الثالثة لهذه الرسائل التي قصد الرئيس توجيهها فإنه من الضرورى بمكان فتح قنوات حوار مع هؤلاء الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو المشاركة قبل أن يتحولوا إلى قنابل موقوتة تهدد بالانفجار في وجه الجميع.
فيجب ألا نكيل الاتهامات لهؤلاء الشباب، الذين يُعتبرون العمود الفقرى وحجر الزاوية لتنمية أي مجتمع، وألا نتعجل في تصويرهم على أنهم شريحة لا فائدة منهم في المجتمع.
وهذا يلقي بالمسئولية على حكومة المهندس شريف إسماعيل، أو من سيحل مكانه، بضرورة وضع البرامج التنفيذية لترجمة أفكار الرئيس إلى خطوات عملية نحو الغد، تضع نصب عينيها ضرورة استيعاب طاقة الشباب وأولى خطوات هذه المهمة الاستماع لمطالبهم والتعرف على مشكلاتهم قبل أن نلقي اللوم عليهم ونتهمهم بالتقصير في حق الوطن.
وحتى نكون منصفين فإنه لا يجب إلقاء المسئولية بالكامل على الحكومة وحدها فلا بد من تضافر كل الجهود لتحقيق هذا الهدف وهنا تجدر الإشارة إلى بعض المبادرات الوطنية مثل تلك التي أطلقتُها منذ عام تقريبًا من خلال مبادرة «ولادها سندها» وكانت تنادى بإنشاء بنك للمعرفة يعمل ويساعد على إتاحة العلوم المعرفية والتعليمية والموسوعات الكبرى على شبكة المعلومات الدولية.. فمثل هذه المبادرات تضع أيدينا على أول الطريق فمجتمع المعرفة سيساعدنا لتطوير المجتمع المصرى إلى «مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر».
وهنا يأتى دور الدكتور طارق شوقي، أمين عام المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية ورئيس المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمي، الذي يجب تفعيل دوره ليكون في المجلس الاستشارى لتطوير المنظومة التعليمية ومشروع بنك المعرفة دورٌ للشباب لضمان جنى ثمار مثل تلك المبادرات قبل أن نصل إلى مرحلة «حوار الطرشان».
فلن تتحقق أي نهضة لمصر دون مشاركة الشباب، فالشباب المصرى قادر على أن يبدى آراء واقتراحات بنّاءة وهذا يتطلب في الأساس الإيمان بأهمية مشاركة الشباب وتوفير أدوات تمكين الشباب بضمهم في البداية إلى الصفوف الثانية في القيادة ليمارسوا العمل السياسي ويتمكنوا من صنع القرارات واستيعاب أدوات القيادة عن طريق الممارسة العملية انطلاقا من حقيقة لا يمكن إنكارها أن شباب اليوم هم رجال الغد فيجب ألا ينشأوا في معزل عن الحياة ثم نلقى بهم في المواجهة ونتوقع منهم النجاح.
فلا بد أن تتم دعوتهم ولو بشكل غير دوري لاجتماعات مجالس الوزراء ومجالس المحافظين حتى يتمكنوا من أن يشهدوا عملية صنع القرار حتى وإن لم يكن لهم نصيب في التصويت على القرار لكن لا بد أن يُسمع رأيهم، وأن تتم مناقشتهم وإزالة الالتباسات عن طريق نقل الخبرات والتناطح الفكرى واستيعاب المحددات التي تقدم لصنع القرار، فهذا الدور العملى قد يكون هو أساس عملية التمهيد لتمكين الشباب على أساس من العلم والدراية والخبرة.
وحسنًا ما فعله الرئيس السيسى حين وضع يده على الجرح الحقيقى من أن ضعف مستوى التعليم وغياب الوعى الصحيح إزاء العديد من الموضوعات الخاصة بالثقافة والخطاب الدينى يُعدان من أسباب التطرف والإرهاب.. مؤكدًا أن كل الأديان تحض على القيم السامية، وتُحَرِّم الإيذاء بكافة صوره سواء كان معنويًّا أو ماديًّا.
وتأتى أهمية هذه الكلمات الحاسمة التي أطلقها الرئيس من عدة منطلقات لعل أولها إيجاد طاقة إيجابية لتوجيه طاقة الشباب واحتوائهم بعيدًا عن مثلث الرعب الذي يهدد شبابنا والمتمثل في الجهل والإرهاب والإدمان.
أما ثانى حيثيات الأهمية فيتمثل في اتخاذ خطوات عملية لترجمة هذه الكلمات على أرض الواقع عن طريق إنشاء مشروعات قومية للتشغيل وحل أزمات البطالة وتأخر سن الزواج بهدف تقديم نموذج مواطن صالح غيور على وطنه عبر شعوره بالانتماء.
وإذا انتقلنا إلى الفائدة الثالثة لهذه الرسائل التي قصد الرئيس توجيهها فإنه من الضرورى بمكان فتح قنوات حوار مع هؤلاء الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو المشاركة قبل أن يتحولوا إلى قنابل موقوتة تهدد بالانفجار في وجه الجميع.
فيجب ألا نكيل الاتهامات لهؤلاء الشباب، الذين يُعتبرون العمود الفقرى وحجر الزاوية لتنمية أي مجتمع، وألا نتعجل في تصويرهم على أنهم شريحة لا فائدة منهم في المجتمع.
وهذا يلقي بالمسئولية على حكومة المهندس شريف إسماعيل، أو من سيحل مكانه، بضرورة وضع البرامج التنفيذية لترجمة أفكار الرئيس إلى خطوات عملية نحو الغد، تضع نصب عينيها ضرورة استيعاب طاقة الشباب وأولى خطوات هذه المهمة الاستماع لمطالبهم والتعرف على مشكلاتهم قبل أن نلقي اللوم عليهم ونتهمهم بالتقصير في حق الوطن.
وحتى نكون منصفين فإنه لا يجب إلقاء المسئولية بالكامل على الحكومة وحدها فلا بد من تضافر كل الجهود لتحقيق هذا الهدف وهنا تجدر الإشارة إلى بعض المبادرات الوطنية مثل تلك التي أطلقتُها منذ عام تقريبًا من خلال مبادرة «ولادها سندها» وكانت تنادى بإنشاء بنك للمعرفة يعمل ويساعد على إتاحة العلوم المعرفية والتعليمية والموسوعات الكبرى على شبكة المعلومات الدولية.. فمثل هذه المبادرات تضع أيدينا على أول الطريق فمجتمع المعرفة سيساعدنا لتطوير المجتمع المصرى إلى «مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر».
وهنا يأتى دور الدكتور طارق شوقي، أمين عام المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية ورئيس المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمي، الذي يجب تفعيل دوره ليكون في المجلس الاستشارى لتطوير المنظومة التعليمية ومشروع بنك المعرفة دورٌ للشباب لضمان جنى ثمار مثل تلك المبادرات قبل أن نصل إلى مرحلة «حوار الطرشان».
فلن تتحقق أي نهضة لمصر دون مشاركة الشباب، فالشباب المصرى قادر على أن يبدى آراء واقتراحات بنّاءة وهذا يتطلب في الأساس الإيمان بأهمية مشاركة الشباب وتوفير أدوات تمكين الشباب بضمهم في البداية إلى الصفوف الثانية في القيادة ليمارسوا العمل السياسي ويتمكنوا من صنع القرارات واستيعاب أدوات القيادة عن طريق الممارسة العملية انطلاقا من حقيقة لا يمكن إنكارها أن شباب اليوم هم رجال الغد فيجب ألا ينشأوا في معزل عن الحياة ثم نلقى بهم في المواجهة ونتوقع منهم النجاح.
فلا بد أن تتم دعوتهم ولو بشكل غير دوري لاجتماعات مجالس الوزراء ومجالس المحافظين حتى يتمكنوا من أن يشهدوا عملية صنع القرار حتى وإن لم يكن لهم نصيب في التصويت على القرار لكن لا بد أن يُسمع رأيهم، وأن تتم مناقشتهم وإزالة الالتباسات عن طريق نقل الخبرات والتناطح الفكرى واستيعاب المحددات التي تقدم لصنع القرار، فهذا الدور العملى قد يكون هو أساس عملية التمهيد لتمكين الشباب على أساس من العلم والدراية والخبرة.