تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
نجت محافظة الإسكندرية، اليوم الإثنين، من الغرق للمرة الثالثة، وذلك بالتزامن مع نواة المكنسة والتي ستستمر لمدة أربعة أيام رياح شمالية غربية شديدة الأمطار.
تعرض الإسكندرية، لسقوط أمطار رعدية على جميع أنحاء المحافظة، إلا أنها لم تؤثر على حركة المرور والملاحة بالمحافظة.
وأعلنت سلطات ميناء الإسكندرية، انتظام حركة الملاحة البحرية وفتح بوغازي الإسكندرية والدخيلة أمام حركة الملاحة، نظرا لاستمرار سرعة الرياح وارتفاعات الأمواج في المعدلات الطبيعية.
فيما خلت شوارع محافظة الإسكندرية من بحيرات مياه الأمطار المتراكمة على جانبي الطريق، على عكس ما شهدته المحافظة من غرق شوارعها في النواة السابقة.
وأعلن اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي، أن سقوط الأمطار الغزيرة بالتزامن مع نوة المكنسة التي تستمر لمدة 4 أيام، تسبب في وجود تراكم للمياه الأمطار بمنطقتي سموحة أمام مديرية أمن الإسكندرية، وأمام مدخل الإسكندرية.
وأضاف "نافع"، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن الشركة دفعت بـ8 سيارات شفط أمطار بمدخل الإسكندرية، وعدد من السيارات أمام مديرية أمن الإسكندرية، بعد ما تعرضت إلى تراكم مياه الأمطار بها.
وأشار إلى أن محافظة الإسكندرية لم تشهد تراكم في مياه الأمطار إلا في تلك المنطقتين، وتم التعامل معهما فورًا".
وشهدت طريق الكورنيش الإسكندرية أحد الطرق الرئيسية بالمحافظة، سيولة بالحركة المرورية، وسير السيارات بشكل طبيعي دون أي معوقات، نظرًا لعدم وجود بحيرات من الأمطار على جانبي الطريق التي تتسبب في إعاقته، وتواجد على جانبي الطريق ضباط من إدارة المرور بالإسكندرية، من أجل تنظيم الحركة المرروية، بالتزامن مع سقوط الأمطار.
يأتي ذلك بعد الاستعدادات التي قامت بها محافظة الإسكندرية بالتعاون مع القوات المسلحة، للاستقبال النواة المقبلة بالمحافظة، وذلك بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحافظة الإسكندرية للتعرف على أسباب كارثة الأمطار.
رفعت المحافظة حالة الطوارئ بكل مديرية وإدارة وتشكيل غرف عمليات بها لتلقي الشكاوى والعمل على مدى 24 ساعة، فضلًا عن إشراف رؤساء الأحياء على عربات الصرف الصحي، إضافة إلى الاستعانة بالعربات الخاصة بالجيش والشرطة.
وأمرت الدكتورة سعاد الخولي، محافظ الإسكندرية بالإنابة، بتشكيل لجنة طوارئ لمجابهة كل الأزمات على مستوى المحافظة، وتشكيل لجنة لتقييم حالة مستشفى المعمورة للأمراض النفسية والعصبية، وإعادة الكشف وتسليك كل بالوعات الصرف الصحي، وتوزيع السيارات الصالحة من إمكانيات الصرف الصحي على الأحياء.