طالب محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بضرورة العمل على حل عادل للقضية الفلسطينية، لأن التسامح يمثل قيمة للإنسانية جمعاء يجب أن تكون منهجنا وأسلوبنا في التعامل، بما يجنبنا الكثير من المشكلات الناجمة عن الصراعات وعدم تفهم أو قبول الآخر، وهو مطلوب في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضي لأن قيمة التسامح هي التي تجعل المجتمعات تعيش مع بعضها البعض بأمن واستقرار.
وأضاف فايق خلال الاحتفال باليوم العالمي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام، أن التسامح هو أمر ملازم للوجود الإنساني وسنة كونية لا مناص عنها، وهو في جوهره "اعتراف بحقوق الإنسان للآخرين".
وشدد على ضرورة نشر ثقافة التسامح ومحاربة روح التعصب والانغلاق والكراهية، سعيا لتحقيق حياة أفضل للإنسانية يسودها السلام الذي ترسخه معاني التسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب، وتقلص مساحات الصراع والاحتراب والإقصاء، وأن الإرهاب يعد أكبر عدوًا للتسامح.
