الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

لافروف: قدمت لـ"كيري" أدلة تؤكد تورط المعارضة السورية في الهجوم الكيميائي


وزير الخارجية الروسي،
وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أنه سلم نظيره الأمريكي جون كيري، معلومات تؤكد تورط المعارضة السورية في الهجوم الكيميائي قرب دمشق.
وقال لافروف، في مقابلة مع صحيفة “,”واشنطن بوست“,” الأمريكية: “,”نعتقد أن هناك أدلة مقنعة جدًا على تورط المعارضة في هجوم الغوطة الذي تم 21 أغسطس“,”.
وأضاف لافروف: “,”قدمت مجموعة من هذه الأدلة لجون كيري عندما التقينا مؤخرًا في نيويورك، وليست هذه المعلومات شيئًا جديدًا ولكنها موجودة على شبكة الإنترنت“,”.
وأوضح لافروف، أن هذه الأدلة تتضمن شهادات صحفيين زاروا مكان الحادث وتحدثوا إلى مقاتلين أكدوا لهم أنهم تلقوا صواريخ وذخائر غير عادية من دولة أجنبية ولا يعرفون طريقة استعمالها.
وأضاف لافروف، أن هناك أيضًا شهادات لراهبات من أحد الأديرة القريبة زاروا الموقع قرب دمشق، ويمكنكم أن تطلعوا على استنتاجات خبراء كيميائيين يقولون إن الصور التي تم بثها على شاشات التليفزيون لا تعبر عن الواقع.
وأشار لافروف، إلى أن الرسالة التي بعث بها موظفون سابقون في المخابرات الأمريكية والبنتاجون إلى الرئيس باراك أوباما، قالوا فيها إن المزاعم عن استخدام الحكومة السورية للكيميائي كانت كذبة.
وأكد لافروف، أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على أن العمل على إعداد قرار دولي في مجلس الأمن بشأن الأسلحة الكيميائية السورية يجب أن يجري على أساس اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في جنيف.
وأوضح لافروف، أن الحكومة السورية الأخيرة تدل على أنها تفي بالتزاماتها المتعلقة بالأسلحة الكيميائية، مؤكدًا أن موسكو ستكون مستعدة للنظر في اتخاذ إجراءات مناسبة في حال انتهاك سوريا للاتفاقيات المتعلقة بالأسلحة الكيميائية، مشيرًا إلى أن المرتزقة الموجودين في سوريا يمثلون خطرًا على المجتمع الدولي، قائلا: “,”إن المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون في سوريا، بمن فيهم مواطنون من الدول الغربية وروسيا، ويمثلون خطرًا على المجتمع الدولي برمته، وإن هؤلاء المرتزقة سيستخدمونها بعد الأزمة السورية في دول أخرى، وبالدرجة الأولى في أوطانهم، يجب أن توحدنا الأخطار والتداعيات التي تواجه جميعنا، بما فيها انتشار التطرف بعد الأزمة السورية، على غرار ما حدث في ليبيا“,”.
وقال لافروف: “,”إما نوافق على أن أي نشاط إرهابي غير مقبول أو نلعب لعبة المعايير المزدوجة، العالم بدأ يدرك حجم الخطر الذي تمثله الجماعات المتطرفة“,”.
وأشار لافروف، إلى أن الهدف الوحيد للموقف الروسي من الشأن السوري يكمن في ضرورة تفادي العنف وتحويل الأوضاع إلى مجرى العملية السياسية، مضيفًا أن موسكو كانت واثقة منذ البداية بأن نشاط بعض الدول بما فيها جارات سوريا التي كانت تدعم المعارضة المسلحة والمتطرفة، من شأنه أن يؤدي إلى تعميق الأزمة.
واختتم لافروف، بقوله: “,”للأسف، لم يدرك الناس، حتى الآن، أن الخطر الأكبر في سوريا على السلام والأمن الدوليين هو جبهة النصرة، والدولة الإسلامية في العراق والشام والجماعات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تعمل على فرض سيطرتها على البلاد“,”.