كشفت أحداث الإرهاب التي وقعت مؤخرا في العاصمة الفرنسية بباريس، بوضوح المؤامرة التي تتعرض لها مصر في الوقت الذي وقف العالم كله بجوار فرنسا سواء بالمساندات أو بالإدانة.
لم يكن التعامل مع مصر بهذا المستوى، فبعد حادث سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ وجدنا العالم كله يقاطع رحلات السياحة لمصر وكأنه يعاقبها على هذه الحادثة.
"البوابة نيوز" تفتح ملف ما شهدته العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الجمعة، من هجمات إرهابية في مناطق متفرقة في أوقات متزامنة، أسفرت عن وقوع قتلى، ولماذا وقف العالم مع فرنسا وعاقب القاهرة بيد حادث القاهرة.
قالت أكدت سكينة فؤاد، مستشار الرئيس السابق عدلي منصور: إن "ما حدث في فرنسا من عمليات إرهابية هى أعمال بشعة ويجب مواجهتها على الفور"، مشيرة إلى أن العالم مهدد بالجماعات الإرهابية، وليس سيناء فقط، والعالم بأكمله اتخذ إجراءات ضد مصر بسبب حادث الطائرة الروسية، واعتقد أن الإرهاب لا يحدث إلا من مصر، قائلة: "هذا الاعتقاد خطأ، فالإرهاب محاط بعدة دول وليس مصر فقط".
وأضافت أنه ليس غريبا على تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية أن تسارع بالضرب والهجوم على رعايا دولة فرنسا، موضحة أن القضية ليست خاصة بمصر وسيناء فقط، والذي حدث يوقع بين فرنسا وغيرها من الدول، مؤكدة أن هذه الصراعات لن تتوقف.
ومن جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: "هناك دولتان فقط اتخذت إجراءات ضد مصر بعد حادث سقوط الطائرة الروسية هما بريطانيا وروسيا، وهناك 4 دول حثت رعاياها بعدم السفر إلى شرم الشيخ إلا عند الضرورة فقط"، مشيرًا إلى أنه حدث منذ فترة حادث بتونس واتخذت عدة دول قرار وقف رحلاتها إلى تونس.
وأضاف أن السياحة جزء كبير من دخل مصر الاقتصادي وغيابها يؤثر بالتأكيد على الاقتصاد، لذلك لا بد من إيجاد حلول بديلة، لافتًا إلى أنه إذا توقفت الرحلات إلى فرنسا فهذا لن يؤثر على اقتصاد فرنسا على الإطلاق، أما إذا توقفت رحلات فرنسا إلى بعض الدول فإن هذا يؤثر تأثيرًا سلبيًا على اقتصاد هذه الدول، ما يسبب انتشار الذعر والقلق.
وفي ذات السياق، نعى الدكتور إيهاب الخراط، عضو الأمانة العليا بحزب المصري الديمقراطي، ببالغ الحزن والأسى ضحايا الأعمال الإرهابية بباريس، مؤكدًا أن الإعلام يتعامل مع هذه الأزمة بتوجهات انحيازية وغير حيادية، مدينا هذه العمليات الإرهابية التي ضد الإنسانية.
وأضاف الخراط أن جميع ما يحدث من مؤامرات الخونة والإرهابيين لا بد أن يحث العالم على التكاتف من أجل ترسيخ نظام ديمقراطي، وتطوير مفهوم التنمية، متمنيًّا أن تدرك السلطات والإعلام المصري أبعاد هذه الأزمات التي تمر بها البلاد.
ومن جانبه، أبدى الدكتور أحمد دراج، المتحدث باسم تحالف 25-30، استياءه من العمليات الإرهابية التي حدثت في فرنسا، مؤكدًا أن العالم يتعامل مع أزمة مصر على عكس ما يتعامل مع أزمة فرنسا، وأن هذا موقف متخذ ضد مصر من بعض الدول.
وأضاف دراج أن العالم يواجه الإرهاب بطريقة خاطئة "خاصة مصر"، تتعامل مع هذه الأزمة بطريقة "ناقصة"، لافتا أنه لا بد من مقاومة هذا التطرف بالفكر والسياسة والعمل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
لم يكن التعامل مع مصر بهذا المستوى، فبعد حادث سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ وجدنا العالم كله يقاطع رحلات السياحة لمصر وكأنه يعاقبها على هذه الحادثة.
"البوابة نيوز" تفتح ملف ما شهدته العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الجمعة، من هجمات إرهابية في مناطق متفرقة في أوقات متزامنة، أسفرت عن وقوع قتلى، ولماذا وقف العالم مع فرنسا وعاقب القاهرة بيد حادث القاهرة.
قالت أكدت سكينة فؤاد، مستشار الرئيس السابق عدلي منصور: إن "ما حدث في فرنسا من عمليات إرهابية هى أعمال بشعة ويجب مواجهتها على الفور"، مشيرة إلى أن العالم مهدد بالجماعات الإرهابية، وليس سيناء فقط، والعالم بأكمله اتخذ إجراءات ضد مصر بسبب حادث الطائرة الروسية، واعتقد أن الإرهاب لا يحدث إلا من مصر، قائلة: "هذا الاعتقاد خطأ، فالإرهاب محاط بعدة دول وليس مصر فقط".
وأضافت أنه ليس غريبا على تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية أن تسارع بالضرب والهجوم على رعايا دولة فرنسا، موضحة أن القضية ليست خاصة بمصر وسيناء فقط، والذي حدث يوقع بين فرنسا وغيرها من الدول، مؤكدة أن هذه الصراعات لن تتوقف.
ومن جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: "هناك دولتان فقط اتخذت إجراءات ضد مصر بعد حادث سقوط الطائرة الروسية هما بريطانيا وروسيا، وهناك 4 دول حثت رعاياها بعدم السفر إلى شرم الشيخ إلا عند الضرورة فقط"، مشيرًا إلى أنه حدث منذ فترة حادث بتونس واتخذت عدة دول قرار وقف رحلاتها إلى تونس.
وأضاف أن السياحة جزء كبير من دخل مصر الاقتصادي وغيابها يؤثر بالتأكيد على الاقتصاد، لذلك لا بد من إيجاد حلول بديلة، لافتًا إلى أنه إذا توقفت الرحلات إلى فرنسا فهذا لن يؤثر على اقتصاد فرنسا على الإطلاق، أما إذا توقفت رحلات فرنسا إلى بعض الدول فإن هذا يؤثر تأثيرًا سلبيًا على اقتصاد هذه الدول، ما يسبب انتشار الذعر والقلق.
وفي ذات السياق، نعى الدكتور إيهاب الخراط، عضو الأمانة العليا بحزب المصري الديمقراطي، ببالغ الحزن والأسى ضحايا الأعمال الإرهابية بباريس، مؤكدًا أن الإعلام يتعامل مع هذه الأزمة بتوجهات انحيازية وغير حيادية، مدينا هذه العمليات الإرهابية التي ضد الإنسانية.
وأضاف الخراط أن جميع ما يحدث من مؤامرات الخونة والإرهابيين لا بد أن يحث العالم على التكاتف من أجل ترسيخ نظام ديمقراطي، وتطوير مفهوم التنمية، متمنيًّا أن تدرك السلطات والإعلام المصري أبعاد هذه الأزمات التي تمر بها البلاد.
ومن جانبه، أبدى الدكتور أحمد دراج، المتحدث باسم تحالف 25-30، استياءه من العمليات الإرهابية التي حدثت في فرنسا، مؤكدًا أن العالم يتعامل مع أزمة مصر على عكس ما يتعامل مع أزمة فرنسا، وأن هذا موقف متخذ ضد مصر من بعض الدول.
وأضاف دراج أن العالم يواجه الإرهاب بطريقة خاطئة "خاصة مصر"، تتعامل مع هذه الأزمة بطريقة "ناقصة"، لافتا أنه لا بد من مقاومة هذا التطرف بالفكر والسياسة والعمل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
