ناقش قسم الإعلام وثقافة الأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، رسالة ماجستير حول استخدامات الأطفال الصم لمواقع التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة منها، للباحث ورئيس فرع المنظمة الدولية لحماية الطفولة وذوي الإعاقة بمصر وليد أحمد إبراهيم إمام.
وتعدّ هذه أول دراسة عربية تتناول مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بالصم وكيف يستخدمونه ولما يستخدمونه، وما الإفادة التي يحصلون عليها من تلك المواقع.
وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من كل من أ.د. اعتماد خلف معبد، أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال المتفرغ – جامعة عين شمس، وأ.د. محمود حسن إسماعيل، أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال – بجامعة عين شمس، وأ.د. سامية سامي عزيز، أستاذ الصحة العامة وصحة الطفل العقلية، بجامعة عين شمس، وأ.د. هويدا سيد مصطفى، عميد المعهد الدولي العالي للإعلام لأكاديمية الشروق.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة نتائج أهمها، أن أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخدامًا من قِبل الأطفال الصم عينة الدراسة هو الفيس بوك يليه اليوتيوب، ثم تويتر وأخيرًا ماي سبيس، إضافة إلى استخدام الأطفال الصم للدردشة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة يجعلهم أكثر راحة ومستقرين نفسيًا.
وأكدت نتائج الدراسة على أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف لا يحول بينهم وبين علاقاتهم الاجتماعية الواقعية بل يزيدها ترابطًا، وأن الصم يفضلون التواصل مع الأسوياء ليشعروا أنهم مثلهم وأن لهم دورًا فاعلًا في المجتمع.
هذا وقد تمت فعاليات المناقشة بحضور حشد عائلي وعلمي كبير بقاعة معهد الدراسات العليا للطفولة بحضور مكثف من أسرة الباحث وأهل بلدته منهم: أ.د. كيلاني محمد المهدي رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وأ.د. محمد متولي منصور رئيس قسم أصول اللغة بجامعة الأزهر، وأ.د. جمال أحمد السيسي عميد كلية التربية بالسادات، وأ.د. محمد معوض إبراهيم أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس، كذلك عدد من أساتذة الجامعات والباحثين في مختلف التخصصات، وقد حصل الباحث على درجة الماجستير في الإعلام وثقافة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بتقدير ممتاز.
وتعدّ هذه أول دراسة عربية تتناول مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بالصم وكيف يستخدمونه ولما يستخدمونه، وما الإفادة التي يحصلون عليها من تلك المواقع.
وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من كل من أ.د. اعتماد خلف معبد، أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال المتفرغ – جامعة عين شمس، وأ.د. محمود حسن إسماعيل، أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال – بجامعة عين شمس، وأ.د. سامية سامي عزيز، أستاذ الصحة العامة وصحة الطفل العقلية، بجامعة عين شمس، وأ.د. هويدا سيد مصطفى، عميد المعهد الدولي العالي للإعلام لأكاديمية الشروق.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة نتائج أهمها، أن أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخدامًا من قِبل الأطفال الصم عينة الدراسة هو الفيس بوك يليه اليوتيوب، ثم تويتر وأخيرًا ماي سبيس، إضافة إلى استخدام الأطفال الصم للدردشة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة يجعلهم أكثر راحة ومستقرين نفسيًا.
وأكدت نتائج الدراسة على أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف لا يحول بينهم وبين علاقاتهم الاجتماعية الواقعية بل يزيدها ترابطًا، وأن الصم يفضلون التواصل مع الأسوياء ليشعروا أنهم مثلهم وأن لهم دورًا فاعلًا في المجتمع.
هذا وقد تمت فعاليات المناقشة بحضور حشد عائلي وعلمي كبير بقاعة معهد الدراسات العليا للطفولة بحضور مكثف من أسرة الباحث وأهل بلدته منهم: أ.د. كيلاني محمد المهدي رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وأ.د. محمد متولي منصور رئيس قسم أصول اللغة بجامعة الأزهر، وأ.د. جمال أحمد السيسي عميد كلية التربية بالسادات، وأ.د. محمد معوض إبراهيم أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس، كذلك عدد من أساتذة الجامعات والباحثين في مختلف التخصصات، وقد حصل الباحث على درجة الماجستير في الإعلام وثقافة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بتقدير ممتاز.
