السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

إيران تراوغ أمريكا.. تهديدات مستمرة بالانسحاب من الملف النووي.. مطالبات باعتذار أوباما وإدارته لبدء عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.. وسيناتور أمريكي: أمريكا تتجاهل سلوك إيران السيئ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستمر مسلسل المراوغات بين أمريكا وإيران، بعد توقيع الاتفاق النووي بين إيران والقوي العالمية الست، ليستمر الصراع على أشده، سعيًا لتنفيذ الاتفاق ولكن كل حسب هواه.
إيران تسعى إلى رفع كل العقوبات الاقتصادية لاستكمال الاتفاق، في حين ترى أمريكا أن رفع العقوبات جزئيًا على مراحل سيكون أفضل، في ظل تعقيب عدد كبير من أعضاء الإدارة الأمريكية بعدم الانصياع وراء رغبات إيران.
وفي هذا السياق، أبرز موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي، تهديدات إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعت عليه في الآونة الأخيرة، وفقا للتصريحات التي ادلى بها حسن روحاني، رئيس الجمهورية الإسلامية.
روحاني، هدد بتعطيل الصفقة إذا فرضت الولايات المتحدة أي عقوبات جديدة على إيران، حتى تلك المتعلقة بتجاوزات البلاد في مجال حقوق الإنسان وبرنامجها الصاروخي.
تلك التصريحات تعتبر ردًّا مباشرًا على إدارة أوباما، التي تسعي لمواصلة السعي لفرض عقوبات اقتصادية تستهدف إيران وجهودها المبذولة لإثارة الاضطرابات في جميع أنحاء العالم الإرهابي الإيراني.
هذا التحذير تم تسليمه للإدارة الأمريكية وسط دعوات في الكونغرس لزيادة الضغط على إيران ردًّا على اعتقالات حدثت مؤخرًا لاثنين من الأمريكيين، أحدهم مواطن مزدوج الجنسية والاخر أمريكي مقيم في طهران.
وقال روحاني: إيران "لن تفي بالاتفاقات" التي تهدف إلى كبح برنامجها النووي، وفقا لتقارير نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية التي تسيطر عليها الدولة في البلاد.


وتابع روحاني تهديداته، قائلا: "في حال فشلت الولايات المتحدة أو دول أخرى على الامتثال لالتزاماتها، فسنضطر إلى أن نفعل الشيء نفسه".
أطلق روحاني هذه التصريحات بعد أيام قليلة من تقارير تشير إلى أن إيران قد أوقفت تفكيك مفاعلاتها النووية، وهذا يعد من أهم البنود الرئيسية التي طالبت بها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع الموقع الأمريكي أن هناك اختلافات كبيرة ظهرت بين الولايات المتحدة وإيران بشأن مسألة العقوبات، بينما تصر إيران على أنه يجب رفع جميع العقوبات الأمريكية. هذا يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية قيام الولايات المتحدة بإعادة تقييم رفع العقوبات إذا خالفت إيران الاتفاق، ويمكن أن تقوم بفرض عقوبات جديدة لا علاقة لها بالبرنامج النووي للبلاد.
وفي تصريح مفاجئ، طالب الرئيس الإيراني أيضا في تصريحاته بتقدم الولايات المتحدة "الاعتذار" عن الإجراءات السابقة التي اتخذتها ضد إيران.
واقترح روحانى، في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، عودة العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، وفتح السفارات في عاصمتي البلدين بعد عقود من العداء المتبادل، لكن واشنطن يجب أن تعتذر، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وعقب السناتور تيد كروز، وهو عضو في مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة، عن الاتفاق النووي، مشيرا أن الإدارة الأمريكية تتجاهل عمدا سلوك إيران السيئ للحفاظ على الاتفاق.
وأضاف كروز، إن إدارة أوباما تصر على عزل تصرفات إيران عن الاتفاق النووي، متابعا أن طهران تدرك جيدا أن الأنشطة الإرهابية التابعة للحرس الثوري، بما في ذلك احتجاز مواطنين أمريكيين ومنهم سيماك مكازي، ونزار زكا المقيمين، يجب الرد عليه.
ووصف كروز، أن إيران هي أكبر دولة راعية في العالم للإرهاب، وكانت تستهدف أميركا وحلفائنا لمدة 36 عاما.
وفي نفس السياق، قال السناتور مارك كيرك أنه يجب تشديد العقوبات على إيران وليس العكس.
وأضاف كيرك "سوف يتفاقم سلوك إيران التهديدي إذا لم تنجح الإدارة مع الكونغرس على سن تدابير أقوى على إيران، بما في ذلك تجديد قانون العقوبات الإيرانية والذي ينتهي عام 1996.
وأكد كيرك أن أن القادة الإيرانيين يحاولون ابتزاز الإدارة الأمريكية لتجاهل الإرهاب الإيراني وانتهاكات حقوق الإنسان، واختبارات الصواريخ التي يمكن أن تضرب إسرائيل، واحتجاز المواطنين الأمريكيين".