الاستفادة من الرياضة للترويج عن السياحة في مصر يعتبر من أولويات وزارة الشباب والرياضية والإعلام الرياضي فبعد حادث الطائرة الروسية وقرار روسيا بمنع الرحلات إلى مصر بجانب بعض حملات التشويه الخارجي خرجت دعوات من خلال البرامج الرياضية للمشاركة في عمل ترويج للسياحة في مصر
فقامت بعض القنوات ببث برامجها مع شرم الشيخ وأخرى تبدأ برامجها بمقدمة طويلة عن الآثار والمعالم السياحية في مصر وخرج بعض النقاد الرياضيين والمحللين بأفكار ( في مُخيلتهم إنها أفضل الحلول ) مثل إقامة مباراة ودية تجمع بين المنتخب المصري وأي منتخب أوروبي على أرض شرم الشيخ ودعوة أخرى نادت بقيام بعض اللاعبين القدامى بزيارة المدينة السياحية .
ما يحدث الآن يذكرنا جميعا بعام 2010 وصفر المونديال حين إجتمع الإعلام المصري والرياضي بالأخص للترويج لتنظيم مونديال 2010 وتم عمل لافتات على كوبري أكتوبر والطريق الدائري والأهرامات، وقيام أحد الإعلاميين بتوزيع "تيشرتات" على الجماهير المصرية وكأننا نروج لأنفسنا عن تنظيم كأس العالم دون النظر للعالم الخارجي لتكون النتيجة في النهاية صفر كبير.
والسؤال، هل المعالم السياحية في مصر تعد من الأمور الـ private والتي لا يمكن التعامل معها بشكل public أمام العالم ؟!
ولماذا يصر الإعلام الرياضي على الإستفادة من المشاكل السياسية لزيادة المشاهدين وجذب معلنين دون المشاركة الفعالة في حل بعض الأزمات .. ؟!!.
لماذا لم يهتم المسئولين في وزارة الشباب والرياضة والإعلام الرياضي بالإستفادة من كرة القدم فهى اللعبة الأشهر وصاحبة الشعبية الكبرى، لماذا لا يتم عمل أفلام ترويجية وإعلانات بمشاركة نجوم الكرة المحترفين مثل محمد صلاح فهو الأن من أشهر المحترفين العرب ومصر، وهناك أحمد حسن كوكا لاعب سبورتنج براجا في البرتغال وغيرهما لماذا لا يتم انتاج إعلان ترويجي يجمع المحترفين المصريين بجانب بعض الإعلاميين ومدربين الدوري المصري مثل أحمد حسام ميدو وحازم إمام وأحمد حسن، فهم أصحاب خبرة إحترافية كبيرة في أوروبا، أيضا انتاج إعلان بعدة لغات يتم تصويره في الأماكن السياحية في مصر _ وما أكثرها _ والفكرة ليست بالجديدة فقد نفذتها البرازيل للترويج والدعاية عن معالمها السياحية وشارك في الحملة العديد من نجوم الكرة البرازيلين ونفذتها أيضا بعض الشركات المنتجة للملابس الرياضية للترويج عن منتجاتها وشارك في الإعلانات العديد من نجوم كرة القدم.
وفي عام 2008 قامت مؤسسة خيرية في إنجلترا بعمل فيلم وثائقي لطرد العنصرية من ملاعب كرة القدم وشارك في الفيلم أحمد حسام ميدو المدير الفني الحالي للإسماعيلي والمحترف السابق بالاشتراك مع العديد من مدربين ولاعبي الدوري الإنجليزي، الرياضة بشكل عام ولاعبي كرة القدم بشكل خاص لهم أدوار خارج أرض الملعب، يمكن أن يستفيد منها الإعلام الرياضي وبالتالي البلد ولكن مايحدث الأن من الإعلام الرياضي تحول من ترويج للسياحة .. إلى رحلة إلى شرم الشيخ .
فقامت بعض القنوات ببث برامجها مع شرم الشيخ وأخرى تبدأ برامجها بمقدمة طويلة عن الآثار والمعالم السياحية في مصر وخرج بعض النقاد الرياضيين والمحللين بأفكار ( في مُخيلتهم إنها أفضل الحلول ) مثل إقامة مباراة ودية تجمع بين المنتخب المصري وأي منتخب أوروبي على أرض شرم الشيخ ودعوة أخرى نادت بقيام بعض اللاعبين القدامى بزيارة المدينة السياحية .
ما يحدث الآن يذكرنا جميعا بعام 2010 وصفر المونديال حين إجتمع الإعلام المصري والرياضي بالأخص للترويج لتنظيم مونديال 2010 وتم عمل لافتات على كوبري أكتوبر والطريق الدائري والأهرامات، وقيام أحد الإعلاميين بتوزيع "تيشرتات" على الجماهير المصرية وكأننا نروج لأنفسنا عن تنظيم كأس العالم دون النظر للعالم الخارجي لتكون النتيجة في النهاية صفر كبير.
والسؤال، هل المعالم السياحية في مصر تعد من الأمور الـ private والتي لا يمكن التعامل معها بشكل public أمام العالم ؟!
ولماذا يصر الإعلام الرياضي على الإستفادة من المشاكل السياسية لزيادة المشاهدين وجذب معلنين دون المشاركة الفعالة في حل بعض الأزمات .. ؟!!.
لماذا لم يهتم المسئولين في وزارة الشباب والرياضة والإعلام الرياضي بالإستفادة من كرة القدم فهى اللعبة الأشهر وصاحبة الشعبية الكبرى، لماذا لا يتم عمل أفلام ترويجية وإعلانات بمشاركة نجوم الكرة المحترفين مثل محمد صلاح فهو الأن من أشهر المحترفين العرب ومصر، وهناك أحمد حسن كوكا لاعب سبورتنج براجا في البرتغال وغيرهما لماذا لا يتم انتاج إعلان ترويجي يجمع المحترفين المصريين بجانب بعض الإعلاميين ومدربين الدوري المصري مثل أحمد حسام ميدو وحازم إمام وأحمد حسن، فهم أصحاب خبرة إحترافية كبيرة في أوروبا، أيضا انتاج إعلان بعدة لغات يتم تصويره في الأماكن السياحية في مصر _ وما أكثرها _ والفكرة ليست بالجديدة فقد نفذتها البرازيل للترويج والدعاية عن معالمها السياحية وشارك في الحملة العديد من نجوم الكرة البرازيلين ونفذتها أيضا بعض الشركات المنتجة للملابس الرياضية للترويج عن منتجاتها وشارك في الإعلانات العديد من نجوم كرة القدم.
وفي عام 2008 قامت مؤسسة خيرية في إنجلترا بعمل فيلم وثائقي لطرد العنصرية من ملاعب كرة القدم وشارك في الفيلم أحمد حسام ميدو المدير الفني الحالي للإسماعيلي والمحترف السابق بالاشتراك مع العديد من مدربين ولاعبي الدوري الإنجليزي، الرياضة بشكل عام ولاعبي كرة القدم بشكل خاص لهم أدوار خارج أرض الملعب، يمكن أن يستفيد منها الإعلام الرياضي وبالتالي البلد ولكن مايحدث الأن من الإعلام الرياضي تحول من ترويج للسياحة .. إلى رحلة إلى شرم الشيخ .
