الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"الزملوط" و"الرقيعي" يحصلان على دعم القبائل في شمال سيناء

الزملوط والرقيعي
"الزملوط" و"الرقيعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على الرغم من التهديدات الإرهابية التى زادت المشهد الانتخابى تعقيدًا فى محافظة شمال سيناء، بعد اغتيال مرشح حزب «النور» السلفى بمدينة العريش، الدكتور مصطفى عبدالرحمن أمام منزله، فضلًا عن توزيع الجماعات الإرهابية لمنشورات بعد الحادث تحذر من التجاوب مع العملية الانتخابية سواء بالتصويت أو الترشح، إلا أن مرشحى شمال سيناء واصلوا حملاتهم الانتخابية من خلال جولات مكوكية لدواوين العائلات بمحافظة شمال سيناء للمنافسة على مقعدى الدائرة الأولى بالعريش.
وتضاءلت الدعاية الانتخابية بالمحافظة بشكل كبير، بسبب حظر التجوال المعمول به فى بعض المناطق، والذى تم مده ثلاثة أشهر إضافية، حيث ظهرت أولى لافتات الدعاية بمدينة رفح المصرية لمرشح بالدائرة الثانية التى تضم مركزى رفح والشيخ زويد، حيث يتنافس عليها ٤ مرشحين على مقعد واحد مخصص لهذه الدائرة حسب قانون تقسيم الدوائر الجديد.
وقالت مصادر بالمحافظة إن التنسيق بين المرشح «سليمان الزملوط» من قيادات الحزب الوطنى، ومرشح قائمة «فى حب مصر» النائب السابق بالحزب الوطنى سلامة الرقيعى، أصبح فى حكم المؤكد فى انتظار حصول قائمة «فى حب مصر» بقطاع شرق الدلتا على ٥٪ من أصوات المرشحين، حيث لم يتقدم لهذه الدائرة سوى قائمة «فى حب مصر».
ويحظى «الزملوط» بدعم سلامة الرقيعى ابن قبيلة «الدواغرة» رغم أن المرشح حسن خضر أعلن أنه مؤيد من قبل «الرقيعى»، ويعتمد الزملوط على أصوات بعض أبناء قبيلة «البياضية» ليتمكن من الوصول إلى جولة الإعادة على مقعد الدائرة الثالثة مركز بئر العبد.
وفى الدائرة الثانية اشتدت المنافسة بين المرشح صالح أبورياش والمرشح إبراهيم أبوشعيرة، فى ظل غياب تام للمرشح جمال عمرو والمرشحة أمل ماضى من رفح، حيث لم تظهر أى لافتات أو دعاية لهما مكتفين باللقاءات مع شيوخ القبائل.
وقد قام المرشح إبراهيم أبوشعيرة، بتوزيع المياه «المفلترة» على حى الكوثر بالشيخ زويد كإحدى وسائل الدعاية الانتخابية، ما اعتبره البعض رشاوى انتخابية لأبناء الدائرة، مستغلًا انقطاع المياه عن مدينة الشيخ زويد ورفح خلال الأيام الماضية، إلا أن المرشح نفى هذا الكلام واعتذر لأهالى حى الكوثر، مشيرا إلى أنه يقوم بتقديم خدماته لأبناء القرية قبل نيته دخول الانتخابات.
وقد قامت حملة صالح أبورياش، بعقد لقاءات بمدينة الشيخ زويد وتعليق اللافتات لأول مرة متحديًا الإرهاب بالمنطقة، معلنا خوضه الانتخابات والاستمرار فى الدعاية الانتخابية على الرغم من التهديدات.
وعن الإجراءات المنتظرة فيما يخص العملية الانتخابية بشبه جزيرة سيناء، قال المستشار عادل الشوربجى، عضو اللجنة العليا للانتخابات، إن المناطق التى يطبق بها حظر التجوال لن يكون بها لجان فرعية، وهو ما يسهل خروج الناخبين للإدلاء بأصواتهم دون أى عوائق تمنعهم من التصويت، أما القضاة فقد أعلنوا استمرارهم فى أداء رسالتهم فى الإشراف على العملية الانتخابية وإتمام الاستحقاق الثالث لثورة ٣٠ يونيو مهما كلفهم ذلك من مخاطر.
وأضاف الشوربجى لـ«البوابة»، أن العملية ستتم بصورة طبيعية بعد تنسيق اللجنة مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية، لتأمين اللجان والمرشحين والقضاة والناخبين بشكل كامل.