ياسر السري لمحمد الإسلامبولي: اجمع معلومات عن اللواء محسن حفظي.. ومحمد إبراهيم «تاريخه أسود»
شقيق قاتل «السادات» يحرض على الإعلاميين: «مجرمون وسنجاهد بالسيف»
مصطفى حمزة قائد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية حلقة الوصل مع متطرفي إنجلترا
تطيع الخفافيش ممارسة سلوكياتها الحياتية اليومية فى وضح النهار.. يؤثر الضوء على بصرها الضعيف، هكذا تعمل التنظيمات الدينية فى السر دائما، ما إن تظهر إلى العلن حتى تنكشف عوراتها أمام الجميع، حدث هذا عندما وصلت للسلطة، وحدث الأمر نفسه عندما أصبح لقيادات التنظيمات السرية حسابات على شبكات التواصل الاجتماعى.
على الإنترنت لا مجال للتخفى إلى الأبد، الشبكة معرضة للاختراق باستمرار سواء من قبل الحكومات أو حتى من قبل الهاكرز المتخصصين فى تجاوز عوائق الوصول عبر الشبكة، لا يتعلق الأمر هنا بالخصوصية الشخصية، القصة تتعلق بالشأن العام الذى دخلت فيه خفافيش التنظيمات الدينية بغية إفساده.
على مدار عدة حلقات متتالية تنشر «البوابة» كنزا من المعلومات وصلت إليها ويحتوى على المراسلات السرية لواحد من أخطر قيادات التنظيمات الإرهابية على الساحة الدولية، واسمه مرتبط بأكبر عملية إرهابية فى مصر، يسمونه «أسد الجماعات الإسلامية»، اتهم فى عدة قضايا أبرزها ما يعرف بتنظيم «العائدون من أفغانستان» وأيضا محاولة اغتيال الرئيس الأسبق مبارك فى أديس أبابا، إنه الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولى قاتل «أنور السادات» فى حادث المنصة الشهير عام ١٩٨١ وصهر أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق.
«محمد شوقى الإسلامبولى» واحد من أهم التكفيريين ويحظى بشعبية واسعة بين التنظيمات الإرهابية وساعده اسم أخيه خالد فى التوغل بين هذه التنظيمات، وعلاقة نسبه مع أسامة بلادن زعيم تنظيم القاعدة جعلت منه إمبراطورا، فهو شارك فى تأسيس تنظيم القاعدة مع الشيخ رفاعى سرور كما أنه أكبر جامع أموال للجماعة الإسلامية وتأتى المساعدات المالية على اسمه، وأنصار الجماعة يتبعونه فى كل شيء ويعتبر الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة.
الرسائل التى نعرضها لكم تكشف خبايا ورؤوس تلك الجماعات الإرهابية، كما تكشف أنهم أصحاب مصالح بعيدة عن عيون الرقابة وليسوا أصحاب شريعة كما يروجون لأنفسهم!
أول ما تكشف المراسلات التى حصلنا عليها هو العلاقة الوطيدة التى جمعت بين محمد الإسلامبولى و«خالد حمزة» رئيس تحرير موقع إخوان ويب الذى يصدر باللغة الإنجليزية، وكان هناك تواصل يومى بين الإسلامبولى وحمزة، وفى محادثة أرسل الأول للأخير أسماء المعتقلين فى السجون المصرية لنشرها على الموقع الرسمى للإخوان، كما نشر الإسلامبولى على موقع الجماعة مقالا كتبه بعنوان (رسالة من أسير) بتاريخ ٨ نوفمبر ٢٠١٣ وتظلم فيها من حال السياسيين والسجناء فى مصر وقام بالتحريض ضد الأقباط.
كان حمزة هو حلقة الوصل التى تقوم بنقل الأخبار التى تحدث فى لندن للإسلامبولي، ولهذا كان طبيعيا أن تلقى الأجهزة الامنية القبض عليه عندما حاول الهروب من مصر فى فبراير ٢٠١٤ عن طريق السودان ليذهب إلى بريطانيا.
ثانى الشخصيات التى تكشف المراسلات وجود علاقة بينه وبين الإسلامبولى هو الإرهابى «ياسر السرى»، وهو لمن لا يعلم هو ابن محافظة السويس مواليد ١٩٦٢، ومدير المرصد الإسلامي، والمحكوم عليه بالإعدام فى محاولة اغتيال عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق وعليه عدة أحكام أخرى.
«السرى» تاريخه مليء بالإرهاب، فمنذ صغره تتلمذ على يد الشيخ حافظ سلامة، زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، وكان كغيره من شباب الجماعات الإسلامية ضد اتفاقية كامب ديفيد، وترك عمله بالتأمينات الاجتماعية بالسويس، وسافر إلى اليمن عام ١٩٨٨ وتولى مهمة استقبال أعضاء تنظيم الجهاد باليمن، وترتيب أوضاعهم هناك ثم انتقل إلى أفغانستان وغيرها من الدول الإسلامية، وغادر بعدها إلى بريطانيا عام ١٩٩٤ وحصل على إقامة دائمة هناك عام ١٩٩٧ وأسس مؤسسة حقوقية أسماها «المرصد الإسلامى» وكشف أخبار الحرب الدائرة فى أفغانستان، والتى أزعجت أمريكا وبريطانيا.
اعتقل «السرى» فى بريطانيا بعد اتهامه بقتل أحمد شاه مسعود المعارض لحركة طالبان الحاكمة فى أفغانستان، وكان لمسعود قوات تقف جانب التحالف الأمريكى ضد طالبان، وكان السرى قد أرسل فاكسًا إلى السفارة الباكستانية يطلب فيها تسهيل مهمة الصحفيين المغربيين، اللذين قتلا أحمد شاه مسعود بقنبلة انفجرت فيه أثناء لقائهما به، بزعم إجراء حوار صحفى معه، وقتل الشخصان اللذان انتحلا صفة الصحفيين أيضا، ومن هنا جاء العداء الأمريكى لياسر السرى، وبدأت المخابرات الأمريكية تتابعه لاعتباره مقرًا لقيادة جماعات إرهابية على مستوى العالم من بريطانيا.
الإسلامبولى كان يستخدم خالد حمزة لتوصيل رسائله إلى السرى خاصة أن الأخير كان يخشى اختراق حسابه بالفيس وكشف رسائله، وفى ١٦ يناير ٢٠١٢ نقل حمزة رسالة للإسلامبولى من السرى الذى قال إن الأمن الوطنى يرفض مطالبة السلطات الأمريكية بالإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن وإن الجهاز لم يتغير ولا بد من موقف واضح من المجلس العسكري، وإذا لم يصدر المجلس عفوا عن السجناء فأنا أول الخارجين عليه ولن أسكت!.
رد الإسلامبولى على السرى قائلا: لا بد لنا من الانتظار قليلا لنرى إن كان هناك تغيير أم لا، وإن حدث التغيير فكفى الله المؤمنين المواجهة، وإلا فعلينا جميعا توحيد الجهود لإتمام الثورة المباركة كما بدأت، وأعتقد أن هذا الجهاز لن يكون أقوى مما كان عليه حينما قامت الثورة.
الملف الإيرانى بالتحديد كان يتابعه الإسلامبولى بشغف ويهتم بأخباره لأن مصالحه أغلبها فى إيران، ونقل حمزة للإسلامبولى بالحرف كل ما دار فى مؤتمر الأحواز بلندن عن علاقة إيران بالعرب، وكان المؤتمر سريا لكن تفاصيله معنا الآن، قال خالد إن ياسر السرى قال فى المؤتمر إن الأحواز منطقة عربية منذ فجر التاريخ تتمتع بوجود كيان عربي، وإيران وأمريكا قامتا بتقسيم مصالح فيما بينهما والعرب كبش المائدة!.
وأضاف السرى أن إيران تمثل خطرا حقيقيا على المنطقة العربية، فالمشروع الإيرانى يستهدف الحضارتين العربية والإسلامية، وعلينا تحريك الملفات الداخلية فى إيران لنشغِل النظام فى نفسه، فلا يوجد دولة فى المنطقة بها تعدد أعراق تتعرض لظلم داخلى مثل إيران، وأكد أن نظام طهران هش قابل للسقوط، فالشعب الإيرانى محتقن ويرفض سياسة التسلط، وإيران بلد قوميات وعرقيات ومذاهب، ويسهل اختراق هذا النظام إذا وضع العرب إستراتيجيات هدفها تحجيم الإيرانيين.
ياسر السرى بشكل عام كانت وظيفته بالنسبة للإسلامبولى هى تمثيل الأدوار التى يطلبها منه ويستغل الرجل فى علاقته مع منظمات حقوق الإنسان لتصدير رسائل تنظيم القاعدة للدول المختلفة، ومن يبحث خلف اسم ياسر السرى يجده من أخطر الشخصيات خطورة على الأمن القومى المصري، والرجل رغم أنه يعيش تحت قبعة الجهاد لكنه يتولى ملفات جماعة الإخوان فى لندن، وهو همزة الوصل بين الإخوان وجماعة بيت المقدس.
قضى السرى فى بريطانيا أكثر من ١٥ عاما ضمن ٢٥ سنة هرب فيها من حكم الإعدام فى مصر، والرجل جرائمه لا تعد ولا تحصى ويعشق التآمر ضد مصر من موقعه فى بريطانيا، اتهم فى قضايا عديدة منها «تنظيم طلائع الفتح»، وحكم عليه بالسجن سبع سنوات ويوم ٣ يوليو (ليلة عزل مرسي) كان مسئولا عن تدريب العناصر المسلحة لاستخدامهم فى الصدام المسلح وقت اللزوم فيما يعرف بخطة حرق مصر.
استخدم مؤخرا ياسر السرى حساب فيس بوك بعد انتهاء دور خالد حمزة فى نقل الرسائل للإسلامبولى بسبب القبض عليه، وكانت أول محادثة بالفيس بينهما بتاريخ ٢٨ نوفمبر ٢٠١١ طلب فيها الأخير أن يتصل السرى على الشيخ محمد الظواهرى شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة.
السرى أرسل للإسلامبولى رسالتين ويبدو أنهما توصيات من شقيق الظواهرى حتى ينشرهما ياسر بموقع المرصد الإسلامي، وكان المنشور الأول.. لماذا لم يكن وزير الداخلية مدنيا يصون حقوق الإنسان وليس شرطيًا له تاريخ أسود، كما أن وزراء الداخلية فى الغرب مدنيون، ديفيد بيلانكيت وزير داخلية بريطانيا كان وزيرًا للتعليم، فمن هو اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الجديد؟!
أما المنشور الثانى فكان فيه جمع معلومات عن اللواء «محسن حفظى» مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن الجيزة الأسبق، ويبدو أنه كانت هناك خطة تدار لاغتيال مدير الأمن واتهمه الجهاديون وقتها أنه مهندس عملية الإجلاء القسرى للمعتصمين من اللاجئين السودانيين فى حديقة شارع مصطفى محمود، وهو ما تسبب فى مقتل عدد كبير منهم.
لم يفرط ياسر السرى فى صداقته مع الشيخ «حافظ سلامة» زعيم المقاومة الشعبية بالسويس الذى تربى على يديه وأبلغ الإسلامبولى فى ١٣ ديسمبر ٢٠١١ أنه اتصل بالشيخ حافظ وطلب منه المجيء إلى لندن لإجراء فحوصات على عينه.
الإسلامبولى علاقاته جيدة مع النظام الإيراني، لكن السلطات الإيرانية بعد ثورة المصريين على مبارك طلبت منه الرحيل لتحسين علاقتها مع مصر، فالرجل قضى ثمانى سنوات فى إيران بعد رحلة طويلة فى أفغانستان وتنظيم القاعدة، ونعم بحياة كريمة داخل إيران وسمى أحد شوارع طهران بـالإسلامبولي.
رحل عن إيران ذاهبا لباكستان ومنها عاد مرة أخرى لطهران وقرر بعدها المجيء لمصر بعد أن نصحته جماعته بذلك وكان واثقا من العفو والإفراج عنه بعد أن يصل الإخوان للحكم فى مصر، وبعد ٢٤ عاما هروبا قضاها مع أسرته، أرسل أسرته لمصر بناء على طلب الجماعة فى ٨ مايو ٢٠١١ قبل وصوله بثلاثة أشهر كنوع من الاستعداد لنزوله مصر.
تقدم الإسلامبولى بطلب للنائب العام عبدالمجيد محمود عن طريق محاميه نزار غراب لتجهيز طائرة إسعاف طبى لنقله للمركز الطبى العالمى مع مبارك، بحجة أنه يعانى من أزمة صحية، قبل مجيئه سافر من إيران إلى تركيا ومنها إلى دبى ثم إلى مصر ووصل مطار القاهرة يوم ٢٩ أغسطس ٢٠١١ واستقبلته قيادات الجماعة الإسلامية مهللين بعودته بشعارات إسلامية.
الغريب أن الإسلامبولى داخل سجنه كان يستخدم الإنترنت وحساب الفيس بوك كان يعمل معه ويستقبل محادثات مع أعضاء تنظيم الجهاد وجماعة الإخوان، وقال له ياسر السرى يوم ١٣ ديسمبر ٢٠١١ أثناء وجود الإسلامبولى فى السجن إن «عبدالرحمن النعيمى» رئيس منظمة الكرامة لحقوق الإنسان فى سويسرا أبلغه أن الزيارات مسموح بها، ولكن ليس فى كل الأوقات لأن هناك جدية بسبب عملية اقتحام السجون، فرد الإسلامبولى وقال: الوضع كما هو عليه.
نقف قليلا عند اسم عبدالرحمن النعيمى ذى الأصول البحرينية، فهو صاحب الجنسية القطرية وقد أدرج اسمه ضمن قائمة الإرهابيين العالميين فى بريطانيا وهذا ما وضع قطر حليفة أمريكا فى وضع محرج بسببه، وهذا لأن النعيمى قدم دعما ماليا وماديا وأجرى اتصالات للقاعدة والتابعين لها فى سوريا والعراق والصومال واليمن على مدار عشر سنوات، ويأتى قرار بريطانيا بعد ١٠ أشهر من وضعه على قائمة الحظر الأمريكية، اتهم النعيمى أيضا بأنه أهم داعمى العراقيين السنة المتشددين فى قطر، ويعتقد أنه حول أكثر من مليونى دولار شهريا لتنظيم القاعدة فى العراق لفترة معينة.
استقبل الإسلامبولى رسالة من السرى بتاريخ ١٦ ديسمبر ٢٠١١ فيها استفسار بشأن النداءات للمجلس العسكرى والجنزورى بخصوص العفو عن المساجين السياسيين، وسأله السري: هل تم جمع التوقيعات للمطالبة بخروج المعتقلين، فرد الإسلامبولى: من زمان. فقال: أفكر فى نشر الأمر بعدة صحف.
ورد الإسلامبولى: لا تقم بذلك إلا بعد استشارة الشيخ مصطفى حمزة.
وقال ياسر أيضا: أنا قرفان من على الشريف (القيادى بالجماعة ومسئول التنظيم المسلح باليمن) لأنه لا يبالى ولا يتفاعل مع أمور الأخوة، ويضيع وقته فى مهاترات جانبية لدرجة أنه لم يسجل إعجابا ولا تعليقا أو إعادة نشر لموضوع السجناء الذى نشرناه والشريف يدافع عن العلمانيين ووقفاتهم أمام مجلس الوزراء.
وقال ياسر إنه نصحه لكنه اعتبر الأمر شخصيا ورفض النصيحة، وتعجب ياسر أنه كتب بيانا للشيخ حافظ ولا أى اهتمام أو شيء من الشريف، قائلا لا ألومه بعد ذلك لأنه لا يصلح وهؤلاء وغيرهم ليس لهم إلا قهوة المعاشات، ورد عليه شوقى الإسلامبولى قائلا إنه داخل السجن ولا يستطيع التحكم فى سلوك أفراد الجماعة من الداخل، لكنه سيحاول التواصل مع الشريف قائلا للسري: إنت عارف انه زعلان مع الجماعة وعامل معاهم مشاكل.
هناك رسائل أخرى مع شخص يستخدم حساب «أبوزينة» وكتب فى ٨ نوفمبر ٢٠١٢ أنه كان معتقلا ضمن التيار الجهادى وهرب منه بعد الثورة، وهو من الرافضين لمبادرة وقف العنف التى بادر بها سيد إمام وطرحها طارق وعبود الزمر.
وقال أبوزينة للإسلامبولى إن أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة قال من خمس سنوات إن أخوة من الجماعة الاسلامية انضموا للقاعدة وذكر أربعة منهم حضرتك والشهيد محمد الحكايمة والشيخ رفاعى طه ولا أريد أن أسالك عن هذا الموضوع.
لكن ما رأيك فى المبادرة التى وافق عليها الأخوة فى الجماعة الإسلامية قبل مجيئك من الخارج؟، وما رأيك فى الشيخ ناجح إبراهيم وهجومه الشديد على الإخوة الجهاديين؟، فلقد سمعنا عنك كل الخير من الأخوة فى السجن وبارك الله فيك شيخنا الفاضل.
لم يتمكن الإسلامبولى من الرد على هذه الأسئلة نظرا لصعوبتها خوفا من إلقاء لومه على زملائه بتنظيم القاعدة قائلا لأبوزينة أراك غدا فى مليونية جمعة الشريعة ونتكلم.
كانت هناك أزمة كبيرة لتنظيم الجهاد مع الإعلام المصرى الذى لم يترك الإخوان فى حالهم حتى يحولوا مصر إلى عزبة خاصة، وهذا ما رأيناه فى رسائل «إبراهيم وفا» المنتمى للتيار الجهادى والذى يستخدم حسابا اسمه أبوعمر وقال فى ٢٠ يناير ٢٠١٣ إنه يعيش فى السعودية، وحزين على مصر ودكتور مرسى لأنه بطيء جدا خاصة مع الإعلاميين، ورد عليه الإسلامبولى بأن هؤلاء المجرمين يريدون أن يسوقوا مصر لحربا أهلية، فقال إبراهيم إن الأمر يحتاج إلى جهاد بالقلم والسيف، قائلا: ضغطى يرتفع يوميا من باسم يوسف، ولو استمر مرسى هكذا فلا يستحق صوتنا الذى بايعناه عليه.
فرد الإسلامبولي: لا تستعجل الحكم على الرجل، نعم أداؤه سيئ ولكن لا سبيل إلا للوقوف معه والمؤمرات الدولية كبيرة، والمتأمرون من الداخل فى أماكن حساسة لا يستطيع مرسى إبعادهم مرة واحدة.
وأضاف الإسلامبولى انظر لحال الشرطة وكذلك الجيش بل الأكثر خطورة القضاء ووكلاء النيابة، والصبر معهم سيضرهم للخروج عن وعيهم طالما فشلوا وسيكون إن شاء الله النصر للمسلمين فصبر جميل.