الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مسؤول إيراني: مؤتمر فيينا يجب أن يساعد السوريين على تقرير مصيرهم بحرية

 أمير حسين عبد اللهيان
أمير حسين عبد اللهيان معاون وزير الخارجية الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال أمير حسين عبد اللهيان معاون وزير الخارجية الإيراني اليوم الأريعاء (11 نوفمبر تشرين الثاني) إن المحادثات المتعلقة بالأزمة السورية المقرر عقدها في فيينا في وقت لاحق هذا الأسبوع يجب ان تتيح للسوريين فرصة تحديد مصير بلادهم.

وأكد عبد اللهيان الذي تحدث في بيروت بعد لقاء من رئيس البرلمان اللبناني دعم إيران لسوريا ودعا إلى حل سياسي لإنهاء القتال.

وقال بعد لقائه مع نبيه بري "اجتماع فيينا يجب أن يعمل على خلق مناخ إيجابي ومناسب وتحديد الخطوات الضرورية التي تمكن الشعب السوري من التعبير بحرية عن رأيه في المستقبل والمصير."

وأضاف "الجمهورية الإسلامية ستستمر في دعمها القوي لسوريا ونحن نعتقد أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو عن طريق عملية سياسية."

ومن ناحية أخرى قالت قناة الميادين ومقرها لبنان وهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية نقلا عن أمير حسين عبد اللهيان إن طهران لم تقرر بعد ما إذا كانت ستشارك في الاجتماع الوزاري القادم.

ونقل عن مستشار كبير للزعيم الأعلى الإيراني آية علي خامنئي قوله الأسبوع الماضي إن إيران ستشارك في المحادثات لكنه حذر من "خطوط حمراء" لم يحددها.

وكانت طهران حذرت في الآونة الأخيرة من أنها ستنسحب من محادثات السلام بشأن سوريا إذا تبين أنها غير بناءة مستشهدة بما وصفته بدور السعودية السلبي.

وهددت التوترات بين السعودية وإيران اللتين تدعم كل منهما أحد طرفي الحرب الأهلية السورية بتقويض الجهود الدبلوماسية الأخيرة لإنهاء الصراع السوري.

وتحث السعودية الأمم المتحدة على إدانة التدخل الإيراني والروسي في سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في خطوة أثارت شكاوى من الوفدين الإيراني والسوري.

وتستضيف فيينا اجتماعا وزاريا مع روسيا والولايات المتحدة وقوى كبرى أخرى الأسبوع القادم في ثاني محادثات من نوعها منذ 30 أكتوبر تشرين الأول.

وعقدت آخر جولة من المحادثات في فيينا في 30 أكتوبر تشرين الأول بين قوى عالمية وقوى إقليمية متنافسة معنية بالحرب في سوريا التي دخلت عامها الخامس. وأسفرت عن دعوات لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد لكنها أظهرت أن الخلافات لا تزال قائمة بين الدول التي تدعم أطرافا متحاربة بشأن كيفية حل الصراع.