أصدرت حركة حازمون بياناً نشرته صفحتها على الفيس بوك، وضعت فيه قائمة من مشايخ السلفية، مشيرة إلى أنهم تابعون لأمن الدولة، ومعتبرة أنهم يحاربون الإسلام .
وقالت الحركة: إن أغلب هؤلاء المشايخ من التيار السلفي المدخلي، وهم حزب ضال يدعي أنه الفرقة الناجية على نهج السلف الصالح وهو بعيد عنهم، ويتمسحون بكبار العلماء ويلصقون لهم تسجيلات من أجل إثبات منهجهم، ومنهم أسامة القوصي ومحمد سعيد رسلان، ومحمود البيلي وطلعت زهران، ومحمود لطفي عامر .
وأكدت حازمون أن هؤلاء المشايخ يحولون الخلافات الفقهية السائغة إلى خلافات عقدية لا يمكن النقاش حولها أو نقدها، ومغالون في تبديع العلماء والدعاة وطلاب العلم خاصة، ومتشددون في عدم تكفير من يستحق الكفر، كما أنهم يتقربون إلى الله بالسب والشتم واللعن في الخصم، ويرون أن التخابر والتعاون في إبلاغ الأمن عن مخالفيهم في الرأي تقرب إلى الله ووصل بهم الأمر مؤخراً إلى طلب قتل معارضيهم .
