أكد رئيس مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، الدكتور ولاء جاد الكريم، استمرار المؤسسة فى تنفيذ مبادرة رصد الإنفاق الانتخابى فى ٣ دوائر بمحافظات القاهرة والدقهلية وبورسعيد، مشيرا فى تصريحات لـ«البوابة» إلى أن «المؤسسة تمارس عملها وفق مبادرة هى الأولى من نوعها فى مصر، تهدف لكشف وتحليل الإنفاق المالى للمرشحين، فى إطار سعيها لوضع آليات، ورفع توصيات إلى اللجنة العليا للانتخابات، بما يسهم فى مكافحة ومواجهة المال السياسي، وضمان عدم خرق القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، وبينها الحد الأقصى للإنفاق المحدد من اللجنة».
وأضاف أن «المؤسسة تعمل على رصد الإنفاق على الدعاية الانتخابية فى دائرة المعادى بالقاهرة، ودائرة بندر المنصورة فى الدقهلية، ودائرة الشرق فى محافظة بورسعيد، منذ فتح باب الدعاية فى محافظات المرحلة الثانية للانتخابات، ٣ نوفمبر الحالى»، مشيرا إلى أن «عملية الرصد تتم من لجنة تقييم التمويل والإنفاق الانتخابى فى كل دائرة، وتضم ٣ أعضاء، هم محلل مالي، وخبير دعاية وإعلان، وناشط مجتمعي، ويعاونهم مجموعة من الراصدين الميدانيين، عددهم ٥٧ شخصا».
وأوضح أن «هناك معايير لاختيار الدوائر والمحافظات المقرر متابعة الإنفاق المالى فيها، فكان هناك معيار مهم هو تمثيل الأقاليم المختلفة، فمثلت محافظة بورسعيد إقليم القناة، ومثلت محافظة الدقهلية إقليم الدلتا، ومثلت محافظة القاهرة إقليم القاهرة الكبرى، لضمان تمثيل مختلف المناطق والمحافظات، أما المعيار الثانى فهو اختيار الدوائر الأكثر سخونة، والمعروفة بمعدلات إنفاق مرتفعة، ومن ثم تم اختيار الدوائر الثلاث فى تلك المحافظات».
كما أشار إلى أن «المؤسسة ستصدر تقريرًا مرحليًا عن الإنفاق المالى فى المرحلة الثانية، على أن تصدر تقريرها النهائى عقب انتهاء جميع مراحل العملية الانتخابية».
وأضاف أن «المؤسسة تعمل على رصد الإنفاق على الدعاية الانتخابية فى دائرة المعادى بالقاهرة، ودائرة بندر المنصورة فى الدقهلية، ودائرة الشرق فى محافظة بورسعيد، منذ فتح باب الدعاية فى محافظات المرحلة الثانية للانتخابات، ٣ نوفمبر الحالى»، مشيرا إلى أن «عملية الرصد تتم من لجنة تقييم التمويل والإنفاق الانتخابى فى كل دائرة، وتضم ٣ أعضاء، هم محلل مالي، وخبير دعاية وإعلان، وناشط مجتمعي، ويعاونهم مجموعة من الراصدين الميدانيين، عددهم ٥٧ شخصا».
وأوضح أن «هناك معايير لاختيار الدوائر والمحافظات المقرر متابعة الإنفاق المالى فيها، فكان هناك معيار مهم هو تمثيل الأقاليم المختلفة، فمثلت محافظة بورسعيد إقليم القناة، ومثلت محافظة الدقهلية إقليم الدلتا، ومثلت محافظة القاهرة إقليم القاهرة الكبرى، لضمان تمثيل مختلف المناطق والمحافظات، أما المعيار الثانى فهو اختيار الدوائر الأكثر سخونة، والمعروفة بمعدلات إنفاق مرتفعة، ومن ثم تم اختيار الدوائر الثلاث فى تلك المحافظات».
كما أشار إلى أن «المؤسسة ستصدر تقريرًا مرحليًا عن الإنفاق المالى فى المرحلة الثانية، على أن تصدر تقريرها النهائى عقب انتهاء جميع مراحل العملية الانتخابية».