المياه تغرق الشوارع وتسد أبواب المنازل، «البوابة» اخترقت الحواجز التى صنعها الأهالى فى محاولة منهم لإنقاذ الوضع، بعد غرق الأثاث وانهيار عدد من المنازل بفعل الماء، صرخت النساء وارتفع صوت الرجال ينادون على المسئولين، ولكن لا أحد يسمع شكوى أهالى قرية عبد القادر بالعامرية الجديدة فى الإسكندرية، الغارقة منذ خمسة أيام.
وقف أسامة الهوارى أحد سكان القرية رافعًا سرواله، يحاول تخطى المياه التى تصل ركبتيه، قائلًا: «بقالنا ٥ أيام حالنا يصعب على الكافر، المية غرقت كل حاجة فى البلد وبهدلت الدنيا، بيوت عفشها ادمر، ومفيش أى وسائل آدمية نعيش عليها».
ويضيف، تسببت الأمطار فى انقطاع التيار الكهربى، وخربت شبكات المياه، ومن شدتها أحدثت تصدعًا فى الأسفلت، وامتلأت ترعة العامرية حتى فاضت فاختلطت مياه الصرف الصحى بالأمطار، وأصبحت قرية عبد القادر غارقة فى مستنقع من الوحل والقمامة وفضلات البشر، وتابع: «معندناش ولا مية ولا نور ولا صرف صحى، والزبالة فى كل مكان حوالينا، ولو الوضع استمر كده ومحدش أنقذنا، الترعة هتغرق البلد كلها، وهنبقى فى خبر كان».
ويقول «الهوارى» الذى يخاف على أهله وأسرته من الأمراض «حوالينا الحشرات والبلهارسيا عايشة معانا دلوقتى، العيال هتمرض والكبار تعبهم هيزيد ومفيش دكاترة ولا فلوس نجيب أدوية حتى فى وسط المية دى».
بحرص شديد يمشى الرجل وهو محاط بمياه الأمطار والصرف، يمد قدميه حاملاً بين يديه أرغفة خبز يوزعها مع بعض رجال القرية على السكان، ينظر إليهم «الهوارى» قائلًا: «الناس مش لاقية تاكل، محدش بيروح الشغل والتلاجات مش شغالة، جبنا عيش من الأفران يسد جوع العيال والستات، ده كل اللى حيلتنا دلوقتى»، انقطع كل سكان القرية عن العمل، الطرق غارقة تحت الوحل، والملابس أكلتها المياه، وأصحابها لا يملكون غيرها، لا سيارات ولا مواصلات، «أنا عندى محل مواتير مش عارف أفتحه، خايف الشغل يغرق، وتوك توك متغطى بالميه دلوقتى مبقتش شايفه، وطبعا مش هيتحرك وسط الصرف والطين».
وقف أسامة الهوارى أحد سكان القرية رافعًا سرواله، يحاول تخطى المياه التى تصل ركبتيه، قائلًا: «بقالنا ٥ أيام حالنا يصعب على الكافر، المية غرقت كل حاجة فى البلد وبهدلت الدنيا، بيوت عفشها ادمر، ومفيش أى وسائل آدمية نعيش عليها».
ويضيف، تسببت الأمطار فى انقطاع التيار الكهربى، وخربت شبكات المياه، ومن شدتها أحدثت تصدعًا فى الأسفلت، وامتلأت ترعة العامرية حتى فاضت فاختلطت مياه الصرف الصحى بالأمطار، وأصبحت قرية عبد القادر غارقة فى مستنقع من الوحل والقمامة وفضلات البشر، وتابع: «معندناش ولا مية ولا نور ولا صرف صحى، والزبالة فى كل مكان حوالينا، ولو الوضع استمر كده ومحدش أنقذنا، الترعة هتغرق البلد كلها، وهنبقى فى خبر كان».
ويقول «الهوارى» الذى يخاف على أهله وأسرته من الأمراض «حوالينا الحشرات والبلهارسيا عايشة معانا دلوقتى، العيال هتمرض والكبار تعبهم هيزيد ومفيش دكاترة ولا فلوس نجيب أدوية حتى فى وسط المية دى».
بحرص شديد يمشى الرجل وهو محاط بمياه الأمطار والصرف، يمد قدميه حاملاً بين يديه أرغفة خبز يوزعها مع بعض رجال القرية على السكان، ينظر إليهم «الهوارى» قائلًا: «الناس مش لاقية تاكل، محدش بيروح الشغل والتلاجات مش شغالة، جبنا عيش من الأفران يسد جوع العيال والستات، ده كل اللى حيلتنا دلوقتى»، انقطع كل سكان القرية عن العمل، الطرق غارقة تحت الوحل، والملابس أكلتها المياه، وأصحابها لا يملكون غيرها، لا سيارات ولا مواصلات، «أنا عندى محل مواتير مش عارف أفتحه، خايف الشغل يغرق، وتوك توك متغطى بالميه دلوقتى مبقتش شايفه، وطبعا مش هيتحرك وسط الصرف والطين».
