تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ساد الهدوء المكان المحيط بالسفارة الصربية في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الإثنين (9 نوفمبر تشرين الثاني) بعد خطف موظفين بالسفارة أمس الأحد حين تعرض موكبهما الدبلوماسي الذي كان يقل السفير أيضا لإطلاق نار في مدينة صبراتة الساحلية.
قالت وزارة الخارجية الصربية إن الإثنين هما سلاديانا ستانكوفيتش وهي مسئولة اتصالات وجوفيكا ستيبيتش وهو سائق.
وقال التليفزيون الصربي نقلا عن مصادر إن السفير أوليفر بوتيزيكا كان ضمن الموكب لكنه لم يصب بسوء. وأضاف أن رئيس الوزراء الكسندر فوتشيتش تحدث إلى مسؤولين ليبيين ونقل عنه قوله إنه "يتوقع نتيجة إيجابية خلال الساعات الثماني والأربعين القادمة."
وأكد مصدر أمني ليبي نجاة السفير وقال إن المركبة التي كانت تقل الموظفين المخطوفين أوقفها مسلحون في سيارتين.
ولم يتسن على الفور الاتصال بدبلوماسيين صربيين في ليبيا للتعليق. وقال مسئول صربي في بلجراد طلب عدم نشر اسمه "كان كمينا على ما يبدو..إطلاق نار."
وقالت وزارة الخارجية الصربية إنها تبذل "قصارى جهدها لجمع المعلومات وتأمين عودة مواطنيها سالمين."
وغادر معظم الدبلوماسيين والرعايا الأجانب طرابلس بعد أن سيطر فصيل يسمى فجر ليبيا على العاصمة العام الماضي وأعلن حكومة من جانب واحد وأعاد البرلمان القديم المعروف باسم المؤتمر الوطني العام.
ومنذ ذلك الحين تمارس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا والبرلمان المنتخب عملهما من شرق البلاد يدعمهما تحالف فضفاض من الفصائل المسلحة.
ولبلجراد علاقات دبلوماسية مع هذه الحكومة ومقرها طبرق. وكانت تتمتع في السابق بعلاقات مع حكومة معمر القذافي إلى أن تمت الاطاحة به عام 2011.
وتقع صبراتة إلى الغرب من طرابلس على طريق ساحلي حيث تتواجد عدة فصائل مسلحة معظمها متحالفة مع البلدات والمناطق التي تنتمي لها. ولم يتضح السبب في تواجد الموكب الصربي في المنطقة.