ذكرت لجنة الطوارئ الحكومية العليا لتصريف الأمطار أنها تعمل على تحويل مياه الأمطار والسيول إلى نهري دجلة والفرات والأهوار في مناطق مختلفة بالعراق.
وزار رئيس اللجنة ووزير الإعمار والإسكان والبلديات طارق الخيكاني، محافظة واسط جنوبي العراق وبحث مع محافظها مالك خلف وعدد من أعضاء الحكومة المحلية مسألة السيول التي غمرت عددا من مناطق المحافظة والأمطار الغزيرة المتوقع هطولها خلال الموسم الحالي.
وقال الخيكاني - في مؤتمر صحفي عقده في ديوان محافظة واسط - إنه بحسب تكليف رئيس مجلس الوزراء توجهنا إلى محافظة واسط لإعداد تقرير مفصل عن عمل لجنة الطوارئ في المحافظة والاحتياجات والطلبات العاجلة الكفيلة بإنجاحها بغرض رفعها إلى الحكومة وتخطي هذا الظرف الاستثنائي.
وأضاف "إن هناك توجيها مركزيا لاستيعاب الأمطار ومياه السيول وتحويلها إلى نهري دجلة والفرات للاستفادة منها، وزار وزير الإعمار قاعدة الكوت الجوية لمتابعة استعدادات وزارة الدفاع وخاصة القوة الجوية لإسناد عمل لجنة الطوارئ، كما قام بجولة ميدانية على ظهر إحدى الطائرات المروحية العسكرية لتفقد عدد من مناطق المحافظة التي غمرتها مياه السيول القادمة من إيران".
يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد شكلت لجنة طوارئ تضم في عضويتها وزارات الدفاع والكهرباء والصناعة والداخلية والموارد المائية إضافة إلى أمانة ومحافظة بغداد من أجل تصريف مياه الأمطار، وأعلنت حالة الاستنفار لسحب المياه وإعادة تأهيل مخيمات النازحين بشكل سريع، بعد أن شهدت العاصمة العراقية (بغداد) منذ الأربعاء 28 أكتوبر الماضي ولمدة ثلاثة أيام سقوط أمطار غزيرة مصحوبة ببرق ورعد، مما تسبب في تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار، لاسيما في الشوارع التي انسدت بها مجاري تصريف مياه الأمطار أو التي بها أنفاق لسير السيارات مما تسبب في حالة من الارتباك المروري ووقوع أضرار كبيرة بمخيمات النازحين والدور السكنية، ووجه رئيس ديوان الوقف السني الدكتورعبداللطيف الهميم بفتح المساجد أمام النازحين وتقديم مواد الإغاثة والأغطية لهم.
