الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"يونيسيف" تحذر من الجوع في سوريا


صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجهت منظمة “,”يونيسيف“,” و“,”مفوضية شؤون اللاجئين“,” و“,”برنامج الغذاء العالمي“,” نداء إغاثة إنساني، عشية إطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بعدما باتت مهمّة تقديم المساعدات اللازمة للنازحين السوريين في الداخل والخارج أمرا صعبا، في ظل الأوضاع التي يعيشونها، بالإضافة إلى عدم وفاء كل الدول المانحة بوعودها، إذ لم تبلغ نسبة القيمة المقدمة أكثر من 27 % من المطلوب .
وحذرت اليونيسيف، من وقوع مجاعة في ظل وجود أكثر من مليونين تحت الحصار، مما أدى إلى عدم وصول المعونات العاجلة إلى الأطفال .
كما حذرت، من عواقب استمرار العنف على الأطفال داخل سوريا، وقالت إنهم بحاجة ماسة إلى المأوى واللقاحات الطبية، والمياه الصالحة للشرب، والعلاج النفسي .
من جهتهم، ناشد ناشطون في ريف دمشق، المنظمات الإنسانية للتحرك فورا لإنقاذ المدنيين المحاصرين في عدة مناطق في ريف دمشق منذ أكثر من عشرة أشهر، وذلك بعد وفاة الطفل عبد العزيز البقاعي بسبب الجوع الشديد، وأظهر شريط فيديو، صورة الطفل المتوفي في بلدة الحجيرة، وبدا عليه الهزال الشديد فيها، وتعد هذه الصورة هي الأولى من نوعها لآثار الجوع على الأطفال في المناطق المحاصرة في سوريا، التي وصلت لحد المجاعة .
وقال الناشطون، إن الأطباء في المشفى الميداني طلبوا من أهله نقله إلى مشفى الأطفال، لكنهم لم يتمكنوا من إخراجه بسبب الحصار المفروض على البلدة، وبدت الصورة صادمة من شدة الهزال الذي أصيب به الطفل، فكان أقرب إلى هيكل عظمي مكسو بالجلد، كما بث ناشطون مقابلات وصورا أخرى لأطفال آخرين يعانون من الجوع الشديد، وبحاجة ماسة للدواء والغذاء.
وأظهر شريط فيديو آخر، طفلا في المشفى الميداني بعمر ست سنوات، وقد برزت عظام صدره وساقيه بشكل مرعب، وقال المشرف على علاجه، إنه بحاجة للإسعاف، ولا تتوفر الإمكانات لذلك في ظل الحصار .
وقالت تنسيقية الثورة السورية في بلدة بيلا، بالغوطة الشرقية بريف دمشق، إن هناك حالات مرضية تصعب معالجتها، أصيب بها بعض أطفال البلدة بسبب الجوع، جراء الحصار الذي يفرضه النظام السوري منذ عشرة أشهر على البلدة، وطالبت جميع المنظمات الإنسانية بتحمل مسؤوليتها تجاه المدنيين المحاصرين في البلدة، وقالت إن النظام، وبالتعاون مع اللجان الشعبية التابعة له، منع دخول أية مساعدات إنسانية من الهيئات، مما جعل أطفال البلدة يصلون إلى هذه الحالة .