لا يمكن اعتبار ما يصدر عن القيادة أمريكية والبريطانية أمرا اعتباطيا، لا يمكن أبدا. فسيل التشكيكات المنهمر في تصريحاتهم، ونشرهم كلام مرسل حول حادث الطائرة الروسية، ما هو إلا مخطط مدروس منهم، قرروا أن يستغلونه ويستثمروه لمعاقبة مصر على كل الخطوات الناجحة التي اتخذتها على المسارين "السياسة الخارجية، والتحالف العسكري مع دول كبرى خارج عبائتهم".
إنه تحرك شيطانى يا سادة، نعم، أمريكا هي الشيطان الأعظم في العالم، وبريطانيا هي ذيل هذا الشيطان الرجيم، التي تفعل أي شيء من أجل أرضاء غرور الطاووس الأمريكي نعم، إن الحكاية تفوح منها رائحة المؤامرة.
فالتصريحات الأمريكية التي ظهرت فجأة، تحكى عن أن الطائرة الروسية اسقطت نتيجة عمل إرهابى، تلاها مباشرة قرار بريطانى بوقف رحلات الطيران لشرم الشيخ مع الإسراع في عودة السياح الإنجليز إلى بلادهم، وأعقب ذلك إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن ترجيحه تعرضت الطائرة الروسية لتفجير، ناسبا كلامه لقمر صناعى عسكري يخصهم، قال: إنه أظهر وميضا حراريا في الطائرة الروسية قبل اختفئها من الرادار، كل هذا الإجراءات (المرصوص رصا) لا يمكن أن تكون صدفة أبدا.
فكيف نعتبر ما يحدث صدفة وليس مؤامرة، وبريطانيا لم تنتظر عودة الرئيس السيسى إلى مصر حتى تعلن قرار إجلاء سائحيها؟ الحركة ليست مهضومة والله، بل الصحيح هو أن إنجلترا انتظرت وصول الرئيس المصرى إلى عاصمتها لتعلن ذلك الإجراء بغية إحراج الرئيس السيسى. ليتبع ذلك التحرك المبهم، مسارعت عدة دول أوروبية تدور في نفس الفلك الطاووس الأمريكي (مثل ألمانيا وهولندا وتركيا وغيرها...) بوقف رحلاتها إلى شرم الشيخ ومنع خطوط طيرانها من المرور فوق سيناء، كما لو أن الأمر مرتب ترتيبا دقيقا، وكأن الجميع كان على أهبة الاستعداد للانقضاض على مصر!
إن هذه الهجمة الشرسة من الشيطان الأعظم، وذيوله، لها أهداف اقتصادية وسياسية بالطبع، لضرب مصر التي استعصت أن تتحول إلى حطام مثل العراق وليبيا وسوريا واليمن، كان هدفهم أن تكون مصر اشلاء، لكنها مزقت كل مخططاتهم ومكائدهم بفضل شعبها وجيشها، لذا كان لا بد لأجهزة الاستخبارات الأوروبية والأمريكية أن تستغل حادث الطائرة الروسية لضرب مصر واقتصادها، بصنع بروبجاندا كبرى تحدث صدى عالمى من أجل تحقيق ثلاث أهداف:
أولا: ضرب السياحة المصرية لتفاقم الأزمة الاقتصادية خاصة أزمة الدولار، التي اشتعلت في مصر في الشهور الأخيرة والتي من الممكن أن تساعد في زيادة الأزمة الاقتصادية.
ثانيا: ضرب العلاقة (المصرية ــ الروسية) الآخذة في التشكل والنضوج منذ 30 يونيو، وإحداث وقيعة بين الدولتين.
ثالثا: الرد على تدخل روسيا في سوريا، وحربها على داعش ذلك التدخل الذي أحرج الشيطان الأمريكى وكشف مساندته للإرهاب عن طريق ألقائه الأسلحة للدواعش بدلًا من مقاومتهم، فعرت الضربات الروسية ــ التي قصمت ظهر الإرهابيون ــ أمريكا وحلفاؤها.
ولكن يبقى السؤال مطروحا، لماذا حذرت أمريكا وبريطانيا من السفر إلى شرم الشيخ فور وقوع الحادث؟ ولماذا أعلنت الدولتين قبل بدء التحقيقات أن سبب سقوط الطائرة عمل إرهابى؟!
إن وزير الخارجية المصرية سامح شكرى، كشف في مؤتمر صحفى، بشكل ضمنى، عمق المؤامرة التي تحاك ضد مصر من أمريكا وبريطانيا، لقد قال إن الدولة المصرية لم تتلق بشكل رسمى أي معلومات من الدول عن حادث الطائرة، مدهوشا من تصريحات أمريكا وإنجلترا، ومتسائلا: إذا كانت لديهم معلومات عن وقوع الطائرة لماذا لم يتقدموا بها إلى جهات التحقيق بدلا من إذاعاتها هكذا في الإعلام؟
الإجابة طبعا معروفة، الأمريكان والإنجليز ليس لديهم معلومات ولا يحزنون، إن ما يفعلونه "حرب نفسية" ليس إلا، من أجل خلق صورة ذهنية لدى العالم أن الوضع في مصر خطر جدا.
إنها مؤامرة كبرى يا سادة، فأمريكا التي تستعرض نفسها الآن وتطلق المعلومات عن طائرة سقطت، ليست على أراضيها ولا تشارك في تحقيقاتها، لم تعلن حتى الآن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوط الطائرة المصرية في المحيط منذ 16 عامًا، رغم أن الطائرة كانت مغادرة من أراضيها! ورغم أن كل الشواهد تؤكد أن هذه الطائرة اسقطت بفعل فاعل، لكنها دفنت الحقيقة حتى لا تضرب حركة النقل الجوى لديها وتسوء سمعتها.
مصر محتاجة الآن إلى تكاتف داخلى أكثر من أي وقت مضي، محتاجون أن نقف سويا في وجه الشيطان الأمريكي وقرينه البريطانى، وغيرهم من الذيول التابعين، ونقول لهم أن ذلك لن يثنينا عن محاربة الإرهاب مهما فعلتم ولعبتم معنا على المكشوف، فقد ظهرتم على حقيقتكم ولكننا لكم بالمرصاد، ومصر لن تسقط أبدًا، مصر باقية.
فالتصريحات الأمريكية التي ظهرت فجأة، تحكى عن أن الطائرة الروسية اسقطت نتيجة عمل إرهابى، تلاها مباشرة قرار بريطانى بوقف رحلات الطيران لشرم الشيخ مع الإسراع في عودة السياح الإنجليز إلى بلادهم، وأعقب ذلك إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن ترجيحه تعرضت الطائرة الروسية لتفجير، ناسبا كلامه لقمر صناعى عسكري يخصهم، قال: إنه أظهر وميضا حراريا في الطائرة الروسية قبل اختفئها من الرادار، كل هذا الإجراءات (المرصوص رصا) لا يمكن أن تكون صدفة أبدا.
فكيف نعتبر ما يحدث صدفة وليس مؤامرة، وبريطانيا لم تنتظر عودة الرئيس السيسى إلى مصر حتى تعلن قرار إجلاء سائحيها؟ الحركة ليست مهضومة والله، بل الصحيح هو أن إنجلترا انتظرت وصول الرئيس المصرى إلى عاصمتها لتعلن ذلك الإجراء بغية إحراج الرئيس السيسى. ليتبع ذلك التحرك المبهم، مسارعت عدة دول أوروبية تدور في نفس الفلك الطاووس الأمريكي (مثل ألمانيا وهولندا وتركيا وغيرها...) بوقف رحلاتها إلى شرم الشيخ ومنع خطوط طيرانها من المرور فوق سيناء، كما لو أن الأمر مرتب ترتيبا دقيقا، وكأن الجميع كان على أهبة الاستعداد للانقضاض على مصر!
إن هذه الهجمة الشرسة من الشيطان الأعظم، وذيوله، لها أهداف اقتصادية وسياسية بالطبع، لضرب مصر التي استعصت أن تتحول إلى حطام مثل العراق وليبيا وسوريا واليمن، كان هدفهم أن تكون مصر اشلاء، لكنها مزقت كل مخططاتهم ومكائدهم بفضل شعبها وجيشها، لذا كان لا بد لأجهزة الاستخبارات الأوروبية والأمريكية أن تستغل حادث الطائرة الروسية لضرب مصر واقتصادها، بصنع بروبجاندا كبرى تحدث صدى عالمى من أجل تحقيق ثلاث أهداف:
أولا: ضرب السياحة المصرية لتفاقم الأزمة الاقتصادية خاصة أزمة الدولار، التي اشتعلت في مصر في الشهور الأخيرة والتي من الممكن أن تساعد في زيادة الأزمة الاقتصادية.
ثانيا: ضرب العلاقة (المصرية ــ الروسية) الآخذة في التشكل والنضوج منذ 30 يونيو، وإحداث وقيعة بين الدولتين.
ثالثا: الرد على تدخل روسيا في سوريا، وحربها على داعش ذلك التدخل الذي أحرج الشيطان الأمريكى وكشف مساندته للإرهاب عن طريق ألقائه الأسلحة للدواعش بدلًا من مقاومتهم، فعرت الضربات الروسية ــ التي قصمت ظهر الإرهابيون ــ أمريكا وحلفاؤها.
ولكن يبقى السؤال مطروحا، لماذا حذرت أمريكا وبريطانيا من السفر إلى شرم الشيخ فور وقوع الحادث؟ ولماذا أعلنت الدولتين قبل بدء التحقيقات أن سبب سقوط الطائرة عمل إرهابى؟!
إن وزير الخارجية المصرية سامح شكرى، كشف في مؤتمر صحفى، بشكل ضمنى، عمق المؤامرة التي تحاك ضد مصر من أمريكا وبريطانيا، لقد قال إن الدولة المصرية لم تتلق بشكل رسمى أي معلومات من الدول عن حادث الطائرة، مدهوشا من تصريحات أمريكا وإنجلترا، ومتسائلا: إذا كانت لديهم معلومات عن وقوع الطائرة لماذا لم يتقدموا بها إلى جهات التحقيق بدلا من إذاعاتها هكذا في الإعلام؟
الإجابة طبعا معروفة، الأمريكان والإنجليز ليس لديهم معلومات ولا يحزنون، إن ما يفعلونه "حرب نفسية" ليس إلا، من أجل خلق صورة ذهنية لدى العالم أن الوضع في مصر خطر جدا.
إنها مؤامرة كبرى يا سادة، فأمريكا التي تستعرض نفسها الآن وتطلق المعلومات عن طائرة سقطت، ليست على أراضيها ولا تشارك في تحقيقاتها، لم تعلن حتى الآن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوط الطائرة المصرية في المحيط منذ 16 عامًا، رغم أن الطائرة كانت مغادرة من أراضيها! ورغم أن كل الشواهد تؤكد أن هذه الطائرة اسقطت بفعل فاعل، لكنها دفنت الحقيقة حتى لا تضرب حركة النقل الجوى لديها وتسوء سمعتها.
مصر محتاجة الآن إلى تكاتف داخلى أكثر من أي وقت مضي، محتاجون أن نقف سويا في وجه الشيطان الأمريكي وقرينه البريطانى، وغيرهم من الذيول التابعين، ونقول لهم أن ذلك لن يثنينا عن محاربة الإرهاب مهما فعلتم ولعبتم معنا على المكشوف، فقد ظهرتم على حقيقتكم ولكننا لكم بالمرصاد، ومصر لن تسقط أبدًا، مصر باقية.