من بحث الأستاذ المستشار أحمد ماهر:
للسادة الذين يعتقدون أن المشكلة سيتم حلها بإطلاق اللحية وتقصير الجلباب والنقاب وقتل المرتد ودولة الخلافة.
الآتى بعد منقول بالحرف ودون أى إضافة من موسوعة «اليهود واليهودية والصهيونية»، تأليف العالم والمفكر الدكتور عبدالوهاب المسيرى... الله يرحمه التى استغرق إعدادها ١٥ عاما.
حقائق وأرقام
تعداد اليهود فى العالم ١٤ مليونا.
التوزيع: ٧ ملايين فى أمريكا، و٥ ملايين فى آسيا، و٢ مليون فى أوروبا، و١٠٠ ألف فى إفريقيا.
تعداد المسلمين فى العالم ١.٥ مليار نسمة.
التوزيع: ٦ ملايين فى أمريكا، و١ مليار فى آسيا والشرق الأوسط، و٤٤ مليونا فى أوروبا، و٤٠٠ مليون فى إفريقيا.
خُمس سكان العالم مسلمون.
لكل هندوسى واحد هناك مسلمان اثنان فى العالم، ولكل بوذى واحد هناك مسلمان اثنان فى العالم، ولكل يهودى واحد هناك ١٠٧ مسلمين فى العالم، ومع ذلك فـ١٤ مليون يهودى هم أقوى من مليار ونصف المليار مسلم لماذا؟
لنستمر مع الحقائق والإحصاءات..
ألمع أسماء التاريخ الحديث: ألبرت أينشتاين: يهودى، وسيجموند فرويد: يهودى، وكارل ماركس: يهودى، وبول سامويلسون: يهودى، وميلتون فرايدمان: يهودى.
أهم الابتكارات الطبية:
مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن: يهودى، ومخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك: يهودى، ومخترع دواء سرطان الدم (اللوكيميا) جيرترود إليون: يهودى، ومكتشف التهاب الكبد الوبائى وعلاجه باروخ بلومبيرج: يهودى، ومكتشف دواء الزهرى بول إرليخ: يهودى، ومطور أبحاث جهاز المناعة إيلى ماتشينكوف: يهودى، وصاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالى: يهودى، وصاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكى آرون بيك: يهودى، ومخترع حبوب منع الحمل جريجورى بيكوس: يهودى، وصاحب أهم الدراسات فى العين البشرية وشبكيتها جورج والد: يهودى، وصاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلى كوهين: يهودى، ومخترع الغسيل الكلوى وأحد أهم الباحثين فى الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم: يهودى.
اختراعات غيّرت العالم:
مطور المعالج المركزى ستانلى ميزور: يهودى، ومخترع المفاعل النووى ليو زيلاند: يهودى، ومخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز: يهودى، ومخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر: يهودى، ومخترع الصلب غير القابل للصدأ (ستانلس ستيل) بينو ستراس: يهودى، ومخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسى: يهودى، ومخترع الميكرفون والجرامافون أيميل بيرلاينر: يهودى، ومخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرغ: يهودى.
صناع الأسماء والماركات العالمية:
«بولو»- رالف لورين: يهودى، و«ليفايز جينز» - ليفاى ستراوس: يهودى، و«ستاربكس»- هاوارد شولتز: يهودى، و«جوجل»- سيرجى برين: يهودى، و«ديل»- مايكل ديل: يهودى. و«أوراكل»- لارى إليسون: يهودى، و«DKNY»- دونا كاران: يهودية، و«باسكن وروبنز»- إيرف روبنز: يهودى، و«دانكن دوناتس»- ويليام روزينبيرج: يهودى.
ساسة وأصحاب قرار:
هنرى كيسنجر وزير خارجية أمريكى: يهودى، وريتشارد ليفينرئيس جامعة ييل: يهودى، وألان جرينسبان رئيس جهاز الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى: يهودى، ومادلين أولبرايت وزيرة خارجية أمريكية: يهودية، وجوزيف ليبرمانسياسى أمريكى: يهودى وكاسبار، وإينبيرجر وزير خارجية أمريكى: يهودى، وماكسيم ليتفينوف وزير شئون خارجية لدى الاتحاد السوفيتى: يهودى، وجون كى رئيس وزراء نيوزيلندا يهودى، وديفيد مارشال رئيس وزراء سنغافورة: يهودى، وآيزاك آيزاك حاكم لأستراليا: يهودى، وبنجامين دزرائيلى رئيس وزراء المملكة المتحدة: يهودى، وييفيجنى بريماكوف رئيس وزراء روسى: يهودى، وبارى جولد ووتر سياسى أمريكى: يهودى، وخورخى سامبايو رئيس للبرتغال: يهودى، وهيرب جرى نائب رئيس وزراء كندى: يهودى، وبيير منديز رئيس وزراء فرنسى: يهودى، ومايكل هوارد وزير دولة بريطانى: يهودى، وبرونو كريسكى مستشار نمساوى: يهودى. وروبرت روبين وزير الخزانة الأمريكية: يهودى، وجورج سوروس من سادة المضاربة والاقتصاد: يهودى، وولتر أنينبيرج من أهم رجال العمل الخيرى والمجتمعى فى الولايات المتحدة: يهودى.
إعلاميون مؤثّرون:
«سى إن إن»- وولف بليتزر: يهودى، و«إيه بى سى نيوز»- باربرا وولترز: يهودية، و«واشنطن بوست»- يوجين ماير: يهودى، ومجلة «تايم»- هنرى جرونوالد: يهودى، و«واشنطن بوست»- كاثرين جراهام: يهودية، و«نيويورك تايمز»- جوزيف ليليفيد: يهودى، «نيويورك تايمز»- ماكس فرانكل: يهودى.
الأسماء الواردة أعلاه هى مجرد أمثلة فقط، ولا تحصر كل اليهود المؤثرين ولا كل إنجازاتهم التى تستفيد منها البشرية فى حياتها اليومية.
حقائق أخرى:
فى آخر ١٠٥ أعوام: من بين ١٤ مليون يهودى فاز منهم ١٨٠ بجائزة نوبل، وفى الفترة ذاتها من بين مليار ونصف المليار مسلم فاز منهم ثلاثة بجائزة نوبل، المعدل هو جائزة نوبل لكل ٧٧٧٧٨ أقل من ثمانين ألف يهودى، وجائزة نوبل لكل ٥٠٠٠٠٠٠٠٠ خمسمائة مليون مسلم، لو كان لليهود نفس معدل المسلمين لحصلوا خلال الـ١٠٥ سنة الماضية على ٠.٠٢٨ جائزة نوبل. أى أقل من ثلث جائزة. لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ١٠٥ سنة الماضية على ١٩٢٨٦ جائزة نوبل.
لكن هل يرضى اليهود بأن يصلوا لمثل هذا التردى المعرفى؟
وهل تفوقهم المعرفى هذا صدفة؟ أم غش؟ أم مؤامرة؟ أم واسطة؟
ولماذا لم يصل المسلمون إلى مثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح فى العدد؟
هذه حقائق أخرى قد تجد فيها إجابة عن هذه الأسئلة:
فى العالم الإسلامى كله، هناك ٥٠٠ جامعة. فى الولايات المتحدة الأمريكية هناك ٥٧٥٨ جامعة! فى الهند هناك ٨٤٠٧ جامعات! لا توجد جامعة إسلامية واحدة فى قائمة أفضل ٥٠٠ جامعة فى العالم، وهناك ٦ جامعات إسرائيلية فى قائمة أفضل ٥٠٠ جامعة فى العالم.
نسبة التعلم فى الدول المسيحية ٩٠٪، ونسبة التعلم فى العالم الإسلامى ٤٠٪، وعدد الدول المسيحية بنسبة تعليم ١٠٠٪ هو ١٥ دولة لا توجد أى دولة مسلمة وصلت فيها نسبة التعليم إلى ١٠٠٪. نسبة إتمام المرحلة الابتدائية فى الدول المسيحية ٩٨٪. نسبة إتمام المرحلة الابتدائية فى الدول الإسلامية ٥٠٪ نسبة دخول الجامعات فى الدول المسيحية ٤٠٪، نسبة دخول الجامعات فى الدول الإسلامية ٢٪.
هناك ٢٣٠ عالما مسلما بين كل مليون مسلم هناك ٥٠٠٠ عالم مسيحى بين كل مليون أمريكى، فى الدول المسيحية هناك ١٠٠٠ تقنى فى كل مليون، فى الدول الإسلامية هناك ٥٠ تقنيا لكل مليون.
تصرف الدول الإسلامية ما يعادل ٠.٢٪ من مجموع دخلها القومى على الأبحاث والتطوير، وتصرف الدولة المسيحية ما يعادل ٥٪ من مجموع دخلها القومى على الأبحاث والتطوير.
معدل توزيع الصحف اليومية فى باكستان هو ٢٣ صحيفة لكل ١٠٠٠ مواطن، ومعدل توزيع الصحف اليومية فى سنغافورة هو ٤٦٠ صحيفة لكل ١٠٠٠ مواطن.
فى المملكة المتحدة يتم توزيع ٢٠٠٠ كتاب لكل مليون مواطن فى مصر، يتم إصدار ١٧ كتابا لكل مليون مواطن.
المعدات ذات التقنية العالية تشكل ٠.٩٪ من صادرات باكستان، و٠.٢٪ من صادرات المملكة العربية السعودية، و٠.٣٪ من صادرات كل من الكويت والجزائر والمغرب المعدات ذات التقنية العالية تشكل ٦٨٪ من صادرات سنغافورة.
الاستنتاجات:
الدول الإسلامية لا تملك القدرة على صنع المعرفة.
الدول الإسلامية لا تملك القدرة على نشر المعرفة حتى لو كانت مستوردة.
الدول الإسلامية لا تملك القدرة على تصنيع أو تطبيق المعدات ذات التقنية العالية.
الحقيقة واضحة، ولا تحتاج إلى أدلة ولا براهين ولا إحصاءات. لكن بيننا من يناقض نفسه وينكر ما هو أوضح من الشمس. نعم اليهود وصلوا لما وصلوا إليه، لأنهم تبنوا التميز المعرفى، وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم. الأسماء الواردة أعلاه لم تصنع خلال يوم وليلة. أصحاب هذه الأسماء تم تكوينهم بشكل صحيح. وتعرضوا لكثير من الصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه. لم يولدوا وفى أفواههم ملاعق ذهبية. كلنا نعرف قصة أينشتاين وفشله فى الرياضيات، وإديسون وطرده من المدرسة، لأنه «غير قابل للتعلم»، وغيرها من القصص. فلنتوقف عن خداع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالم فقط، لأنهم يهود.... أو فقط لأن الغرب يحبهم.