الثلاثاء 02 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

ناجي صبري: أمريكا سعت لتجنيد سفراء وعلماء لبيع العراق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قامت أجهزة الاستخبارات الغربية، وفي مقدمها الـ CIA الأمريكية لتجنيد دبلوماسيين عراقيين في عدد من السفارات، في عهد الرئيس السابق صدام حسين.
وكشف وزير الخارجية العراقي السابق ناجي صبري الحديثي لفضائية "العربية" برنامج "الذاكرة السياسية" الذي يقدمه الإعلامي طاهر بركة، قائلا: إنه "في أواخر عام 2002 بدأت الأجهزة الأمريكية والبريطانية تلاحق دبلوماسيينا في الخارج وتطلب منهم التعامل معها".
وأضاف الحديثي "بدأت العملية في جمهورية مالي. حين اتصل الأمريكيون بدبلوماسي عراقي" عارضين عليه التعاون معهم، إلا أنه "رفض ذلك، فطُرد من مالي".
وهو ما حصل في كندا أيضا، حيث اعتبرت السلطات هناك "أحد دبلوماسيينا شخصًا غير مرغوب فيه لرفضه التعامل مع الاستخبارات الأمريكية".
وأكد الحديثي أن مساعي التجنيد طالت أيضا علماء نوويين عراقيين، حيث رفض العالم النووي جعفر ضياء جعفر عرضًا بالتعامل مع الاستخبارات الأمريكية، حين اتصل به مسئول في الوكالة، وسأله لماذا لا تتعاون معنا.
وذكر الحديثي أن مدير عام دائرة الرقابة الوطنية السابق في العراق، اللواء حسام أمين، رفض هو الآخر عرضا للتعاون مع وكالة الاستخبارات الأمريكية، مقابل تعيينه رئيسا للوزراء لاحقا.
هذه المحاولات المستمرة والمتتالية لاختراق بنية الأجهزة السياسية والأمنية في عهد نظام الرئيس صدام حسين، لم توفر وزير الخارجية ناجي الحديثي ذاته، الذي يروي لـ"الذاكرة السياسية"، أن صحفيا لبنانيا قال له بعد سقوط نظام "البعث": "أنت ضيّعت على 100 مليون دولار لأنني كنت مُكلفا من قبل الفرنسيين الذين يتعاونون مع الأمريكيين بإقناعك بالانشقاق عن صدام، ولكنني صرفت النظر عن الموضوع بعدما وصفتَ علاقتك به بالممتازة".