تاريخ مصر الفرعونى حافل بالقصص والأساطير والحكايات حول الكهنة ووظيفتهم والأدوار التي كانوا يقومون بها منذ آلاف السنين، ومنذ أول ظهور للكهنة وهم من أطلق عليهم كهنة آمون وهو إله الشمس والذي ذكر كهنة آمون أنه خالق نفسه ولم يخلقه الله سبحانه وتعالى وكانوا يزينون له الباطل لأن آمون كان هو الآخر على استعداد لتصديق أقوال ونصائح الكهنة لما روجوه أنهم يعرفون أسرار الغيب والموت، رغم أن تفسير كلمة كهنة في معجم المعاجم الجامع هو صوت الفحل من جوفه.
واستمر دور الكهنة من عهد آمون إلى باقى عهود الفراعنة، حيث أصبح دورهم بعد ذلك هو الانقطاع في المعابد لخدمة الآلهة وحمل تمثال الإله في المواكب العامة والجنائزية وقراءة الصلوات والدعوات وجمع التبرعات والأموال بعد أن شاع بين الناس قدرة الكهنة على السحر حتى ثبت كذبهم على يد نبى الله موسى وآمنوا برب موسى فعاقبهم فرعون أشد عقاب.
وتراث الكهنة امتد بعد ذلك في سنوات حكم المماليك والعثمانيين، وأطلق عليهم بعد ذلك حاشية السلطان حتى وصلنا إلى حاشية وشلة الرئيس وكانوا سبب نكبة البلاد في مصر وغيرها، لأن الكهنة ينافقون الحكام وينتظرون العطايا والأموال حتى لو أطلق عليهم رجال الديوان، وقد شاهدنا سقوط عدد من الحكام العرب بسبب هؤلاء الكهنة الذين زينوا الباطل للحكام، واعتبروا الرؤساء ورثة الإله آمون الذي خلق نفسه.
وقد عرفنا مصطلح كهنة الحرب الكبار الذي أطلقه الكاتب الأمريكى مايكل كولنيز في كتابه الذي حمل نفس الاسم عقب الحرب العراقية وشن الولايات المتحدة الأمريكية حربا على العراق بزعم امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل بإيعاذ وتحريض من البرادعى الهارب خارج مصر، وهؤلاء هم المحافظون الجدد كما وصفهم الكُتاب من الصهاينة الذين وصلوا للسلطة في الإدارة الأمريكية أطلق عليهم الكهنة الأشرار على اعتبار أن هناك كهنة أخيار.
وأحدث فئة من الكهنة ظهرت مؤخرا على سطح حياتنا السياسية والإعلامية هم كهنة الدستور الذين انتفضوا غضبا بسبب دعوات مشروعة من مصريين بضرورة تعديل الدستور الحالى فنصّبوا أنفسهم كهنة للدستور وأعلنوا أنهم حماة الدستور وعقدوا الندوات واللقاءات لتدشين كهنة الدستور معتبرين أن الدستور كتاب مقدس لا يجوز الاقتراب منه ورفضوا فكرة التعديل.
فكهنة الدستور من أمثال جورج إسحاق وعبدالغفار شكر وعمار على حسن وزعيمهم حمدين صباحى وآخرين يعلمون أكثر من غيرهم أن الدستور قابل للتعديل عندما يريد ذلك الشعب المصرى الذي أسقط دستورين هما دستور ١٩٧١ ودستور ٢٠١٢ الإخوانى الذي لم يعش أكثر من عام ورحل ودخل كهنة دستور الإخوان إلى السجون ومعهم دستورهم الأسود لأن إرادة الشعب من إرادة الله سبحانه وتعالى.
فكهنة الدستور الذين يطلون علينا يمنحون أنفسهم سلطة لم يمنحها لهم الشعب بل إنهم فشلوا في خوض انتخابات مجلس النواب وهربوا أو انسحبوا من ساحة المنافسة لأنهم يعلمون حجمهم الحقيقى ومن خاض الانتخابات لقي هزيمة قاسية، لأنهم يبحثون لهم عن دور جديد بعد أن اقترب نواب الشعب من ممارسة دورهم السياسي والبرلمانى والحديث باسم الشعب.
فكهنة الدستور الذين يدعون لعدم ورفض تعديل الدستور يعلمون أن الدستور الذي أقره الشعب ليس مقدسًا وأن الشعب إذا أراد تعديله فسوف يفعل ذلك دون انتظار إذن أو موافقة الكهنة ولكنهم يسعون لإعادة تراث عفا عليه الزمن ودفن في المعابد مع جثامين الكهنة التي تحولت إلى مومياوات توضع في المتاحف لمشاهدتها وأن التاريخ حكم على هؤلاء الكهنة حكما صادقا منذ كهنة آمون حتى كهنة آخر فرعون ولن يعود عصر الكهنة مرة أخرى.
فالدستور الذي أقره الشعب له شعب يحميه وليس هؤلاء الكهنة والدستور الذي أقره الشعب يملك الشعب نفسه طرحه للتعديل رغم أنف هؤلاء الكهنة الذين يسعون لإدارة معركة وهمية تعيدهم للمشهدين السياسي والإعلامي بعد أن لفظهم الشعب ورفض منحهم ثقته ولم يستمع إلى دعواتهم الباطلة وأن قراره بشأن مصير هذا الدستور سوف يتخذه في الوقت المناسب وعبر نواب الشعب وليس كهنة الدستور.
فالشعب المصرى لن يسمح لكهنة الدستور بأن يظهروا كأوصياء على الدستور وعلى الشعب وإرادته لأن الدستور نفسه برىء من هؤلاء الكهنة والدستور ملك لشعب مصر كله وليس ملكا لهؤلاء الكهنة الذين عليهم العودة إلى المعابد وإقامة الصلوات الجنائزية على أحزابهم الفاشلة والتي أسقطها الشعب في الانتخابات أو تشكيل حزب جديد باسم حزب الكهنة فربما ينافس حزب الكنبة ومن الكهنة إلى الكنبة يا قلبى لا تحزن.
واستمر دور الكهنة من عهد آمون إلى باقى عهود الفراعنة، حيث أصبح دورهم بعد ذلك هو الانقطاع في المعابد لخدمة الآلهة وحمل تمثال الإله في المواكب العامة والجنائزية وقراءة الصلوات والدعوات وجمع التبرعات والأموال بعد أن شاع بين الناس قدرة الكهنة على السحر حتى ثبت كذبهم على يد نبى الله موسى وآمنوا برب موسى فعاقبهم فرعون أشد عقاب.
وتراث الكهنة امتد بعد ذلك في سنوات حكم المماليك والعثمانيين، وأطلق عليهم بعد ذلك حاشية السلطان حتى وصلنا إلى حاشية وشلة الرئيس وكانوا سبب نكبة البلاد في مصر وغيرها، لأن الكهنة ينافقون الحكام وينتظرون العطايا والأموال حتى لو أطلق عليهم رجال الديوان، وقد شاهدنا سقوط عدد من الحكام العرب بسبب هؤلاء الكهنة الذين زينوا الباطل للحكام، واعتبروا الرؤساء ورثة الإله آمون الذي خلق نفسه.
وقد عرفنا مصطلح كهنة الحرب الكبار الذي أطلقه الكاتب الأمريكى مايكل كولنيز في كتابه الذي حمل نفس الاسم عقب الحرب العراقية وشن الولايات المتحدة الأمريكية حربا على العراق بزعم امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل بإيعاذ وتحريض من البرادعى الهارب خارج مصر، وهؤلاء هم المحافظون الجدد كما وصفهم الكُتاب من الصهاينة الذين وصلوا للسلطة في الإدارة الأمريكية أطلق عليهم الكهنة الأشرار على اعتبار أن هناك كهنة أخيار.
وأحدث فئة من الكهنة ظهرت مؤخرا على سطح حياتنا السياسية والإعلامية هم كهنة الدستور الذين انتفضوا غضبا بسبب دعوات مشروعة من مصريين بضرورة تعديل الدستور الحالى فنصّبوا أنفسهم كهنة للدستور وأعلنوا أنهم حماة الدستور وعقدوا الندوات واللقاءات لتدشين كهنة الدستور معتبرين أن الدستور كتاب مقدس لا يجوز الاقتراب منه ورفضوا فكرة التعديل.
فكهنة الدستور من أمثال جورج إسحاق وعبدالغفار شكر وعمار على حسن وزعيمهم حمدين صباحى وآخرين يعلمون أكثر من غيرهم أن الدستور قابل للتعديل عندما يريد ذلك الشعب المصرى الذي أسقط دستورين هما دستور ١٩٧١ ودستور ٢٠١٢ الإخوانى الذي لم يعش أكثر من عام ورحل ودخل كهنة دستور الإخوان إلى السجون ومعهم دستورهم الأسود لأن إرادة الشعب من إرادة الله سبحانه وتعالى.
فكهنة الدستور الذين يطلون علينا يمنحون أنفسهم سلطة لم يمنحها لهم الشعب بل إنهم فشلوا في خوض انتخابات مجلس النواب وهربوا أو انسحبوا من ساحة المنافسة لأنهم يعلمون حجمهم الحقيقى ومن خاض الانتخابات لقي هزيمة قاسية، لأنهم يبحثون لهم عن دور جديد بعد أن اقترب نواب الشعب من ممارسة دورهم السياسي والبرلمانى والحديث باسم الشعب.
فكهنة الدستور الذين يدعون لعدم ورفض تعديل الدستور يعلمون أن الدستور الذي أقره الشعب ليس مقدسًا وأن الشعب إذا أراد تعديله فسوف يفعل ذلك دون انتظار إذن أو موافقة الكهنة ولكنهم يسعون لإعادة تراث عفا عليه الزمن ودفن في المعابد مع جثامين الكهنة التي تحولت إلى مومياوات توضع في المتاحف لمشاهدتها وأن التاريخ حكم على هؤلاء الكهنة حكما صادقا منذ كهنة آمون حتى كهنة آخر فرعون ولن يعود عصر الكهنة مرة أخرى.
فالدستور الذي أقره الشعب له شعب يحميه وليس هؤلاء الكهنة والدستور الذي أقره الشعب يملك الشعب نفسه طرحه للتعديل رغم أنف هؤلاء الكهنة الذين يسعون لإدارة معركة وهمية تعيدهم للمشهدين السياسي والإعلامي بعد أن لفظهم الشعب ورفض منحهم ثقته ولم يستمع إلى دعواتهم الباطلة وأن قراره بشأن مصير هذا الدستور سوف يتخذه في الوقت المناسب وعبر نواب الشعب وليس كهنة الدستور.
فالشعب المصرى لن يسمح لكهنة الدستور بأن يظهروا كأوصياء على الدستور وعلى الشعب وإرادته لأن الدستور نفسه برىء من هؤلاء الكهنة والدستور ملك لشعب مصر كله وليس ملكا لهؤلاء الكهنة الذين عليهم العودة إلى المعابد وإقامة الصلوات الجنائزية على أحزابهم الفاشلة والتي أسقطها الشعب في الانتخابات أو تشكيل حزب جديد باسم حزب الكهنة فربما ينافس حزب الكنبة ومن الكهنة إلى الكنبة يا قلبى لا تحزن.