رحب خبراء السياحة بانطلاق فعاليات مبادرة سياحة المعاقين، والتي تبدأ في 25 ديسمبر المقبل تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء ووزارة السياحة المصرية، والتي تحمل شعار "مصر آمنة" والتي تستهدف جذب 5 ملايين سائح عربي من ذوي الإعاقة الخاصة، لزيارة مصر بما لديها من مقومات سياحية، تلك المبادرة تنظمها احدي شركات تنظيم المؤتمرات بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، حيث كان من المقرر انطلاقها يوم 17 نوفمير لكن تم تأجيل الموعد نظرا لظروف الانتخابات البرلمانية التي تشهدها مصر.
قال أحمد صبري صاحب المبادرة ورئيس شركة تحيا مصر، أنه يتنمي النجاح لهذه المبادرة التي لم يبخل عليها بالجهد المطلوب لإنجاحها، وأشاد بدور وزير السياحة د. هشام زعزوع، لما يقوم به من محاولات لتذليل العقبات لخروج تلك المبادرة للنور، ولفت إلى أن هذا البرنامج يتضمن الكثير من الفعاليات الهادفة، كما تجوب هذه المبادرة العديد من البلدان العربية.
ومن ناحيته رحب باسم حلقة، نقيب السياحيين، بهذه المبادرة، وقال إن سياحة المعاقين تتطلب مزيدا من الجهد خصوصا ما يتعلق بتوفير وسائل المواصلات الخاصة بهم وتجهيز الفنادق التي تلائم معيشتهم، كما لابد من توفير المرافقين لهم، وأشاد حلقة بهذه المبادرة واعتبرها نوعا جديدا وإضافة جديدة لترويج السياحة ليس في مصر فقط بل في كل الدول العربية خصوصا وأنها تجوب أكثر من دولة عربية، فهي سياحة تستهدف فئة جديدة، واختتم بقوله: هذا حدث جديد لاستقبال سائحيين جدد، لكنه شدد على ضرورة الاستعداد الجيد قبل انطلاق المبادرة حتى نضمن استمراريتها وجذب عدد كبير من السائحين ذوي الاحتياجات الخاصة.
بينما قال د. زين الشيخ المستشار السياحي هذه المبادرة هامة وجيدة وتعد نمطا جديدا في السياحة خصوصا وأنها تستهدف فئة تحتاج مزيدا من العناية والرعاية، واعتبرد. الشيخ هذه المبادرة إضافة للمكونات السياحية التي من الممكن أن تجذب أعداد كثيرة، ولفت النظر إلى أن هذا النوع من السياحة يحتاج إلى شروط وهي ضرورة توفير كل الخدمات اللازمة والأماكن التي تساعدهم على الاسترخاء والاستجمام، وأشار إلى وجود عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوي العالم خصوصا الأطفال، لافتا إلى أن مثل هذه النوع من السياحة له مردود علاجي ويسهم فيه بشكل كبير، فهي إضافة إنسانية ومن ناحية أخرى تعمل على ترويج السياحة في مصر لجلب مزيد من الأموال التي تساهم في تحسين المستوي الاقتصادي.
بينما أوضحت عزة خليل، مدير عام هيئة تنشيط السياحة، أن هذه المبادرة تستهدف 5 ملايين سائح عربي من ذوي الإعاقة لزيارة مصر بما لديها من مقومات، تبدأ الزيارة بالمتحف المصري، ثم السفر إلى مدينة الأقصر وتقديم العديد من العروض الغنائية والفنية التي يقدمها أطفال من ذوي الإعاقة من مختلف الدول، وأشارت إلى أن وزارة السياحة تعمل في الفترة الحالية على الترويج لمثل هذه النوعية من السياحة لرفع معدل الناتج القومي وجذب المزيد من العملات الصعبة.
قال أحمد صبري صاحب المبادرة ورئيس شركة تحيا مصر، أنه يتنمي النجاح لهذه المبادرة التي لم يبخل عليها بالجهد المطلوب لإنجاحها، وأشاد بدور وزير السياحة د. هشام زعزوع، لما يقوم به من محاولات لتذليل العقبات لخروج تلك المبادرة للنور، ولفت إلى أن هذا البرنامج يتضمن الكثير من الفعاليات الهادفة، كما تجوب هذه المبادرة العديد من البلدان العربية.
ومن ناحيته رحب باسم حلقة، نقيب السياحيين، بهذه المبادرة، وقال إن سياحة المعاقين تتطلب مزيدا من الجهد خصوصا ما يتعلق بتوفير وسائل المواصلات الخاصة بهم وتجهيز الفنادق التي تلائم معيشتهم، كما لابد من توفير المرافقين لهم، وأشاد حلقة بهذه المبادرة واعتبرها نوعا جديدا وإضافة جديدة لترويج السياحة ليس في مصر فقط بل في كل الدول العربية خصوصا وأنها تجوب أكثر من دولة عربية، فهي سياحة تستهدف فئة جديدة، واختتم بقوله: هذا حدث جديد لاستقبال سائحيين جدد، لكنه شدد على ضرورة الاستعداد الجيد قبل انطلاق المبادرة حتى نضمن استمراريتها وجذب عدد كبير من السائحين ذوي الاحتياجات الخاصة.
بينما قال د. زين الشيخ المستشار السياحي هذه المبادرة هامة وجيدة وتعد نمطا جديدا في السياحة خصوصا وأنها تستهدف فئة تحتاج مزيدا من العناية والرعاية، واعتبرد. الشيخ هذه المبادرة إضافة للمكونات السياحية التي من الممكن أن تجذب أعداد كثيرة، ولفت النظر إلى أن هذا النوع من السياحة يحتاج إلى شروط وهي ضرورة توفير كل الخدمات اللازمة والأماكن التي تساعدهم على الاسترخاء والاستجمام، وأشار إلى وجود عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوي العالم خصوصا الأطفال، لافتا إلى أن مثل هذه النوع من السياحة له مردود علاجي ويسهم فيه بشكل كبير، فهي إضافة إنسانية ومن ناحية أخرى تعمل على ترويج السياحة في مصر لجلب مزيد من الأموال التي تساهم في تحسين المستوي الاقتصادي.
بينما أوضحت عزة خليل، مدير عام هيئة تنشيط السياحة، أن هذه المبادرة تستهدف 5 ملايين سائح عربي من ذوي الإعاقة لزيارة مصر بما لديها من مقومات، تبدأ الزيارة بالمتحف المصري، ثم السفر إلى مدينة الأقصر وتقديم العديد من العروض الغنائية والفنية التي يقدمها أطفال من ذوي الإعاقة من مختلف الدول، وأشارت إلى أن وزارة السياحة تعمل في الفترة الحالية على الترويج لمثل هذه النوعية من السياحة لرفع معدل الناتج القومي وجذب المزيد من العملات الصعبة.
