تصاعدت الخلافات مبكرًا بين أحزاب قائمة «في حب مصر» حول اسم رئيس مجلس النواب المقبل، بعد رفض حزب «المصريين الأحرار»، أحد أحزاب القائمة، مقترح اللواء سامح سيف اليزل، المنسق العام، بترشيح المستشار أحمد الزند، وزير العدل الحالي، لرئاسة البرلمان المقبل، وهو الأمر الذي دفع «سيف اليزل» للهجوم على الحزب واعتبار أعضائه «خطرا على مصر».
وقالت مصادر، إن الاختلاف على اسم رئيس البرلمان المقبل، وتشكيل «الهيئات البرلمانية» بالمجلس، هو سبب الخلاف الدائر بين «المصريين الأحرار»، وقائمة «في حب مصر»، وذلك بعد محاولات «اليزل»، لضم أعضاء «المصريين الأحرار» الفائزين بمقاعد المرحلة الأولى للانتخابات، إلى «الهيئة البرلمانية» الخاصة بالقائمة بعد انعقاد البرلمان، وهو الأمر الذي رفضته قيادات الحزب، ومؤسسه رجل الأعمال نجيب ساويرس، خاصة بعد فوز ٤١ مرشحًا للحزب في «المرحلة الأولى».
وأوضحت المصادر لـ«البوابة»، أن «سيف اليزل» اتفق مع الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، ورؤساء الأحزاب المنضوية بالقائمة، والبالغ عددها ١٣ حزبًا وكيانًا سياسيًا، على ترشيح المستشار أحمد الزند، وزير العدل الحالي، بمنصب رئيس البرلمان المقبل، وهو الأمر الذي أشعل غضب الدكتور عصام خليل، القائم بأعمال رئيس حزب «المصريين الأحرار»، والذي يرفض ترشيح رئيس البرلمان من «كتلة المعينين».
وأشارت إلى أن «سيف اليزل» ناقش خلال اجتماعه مع النواب الفائزين بمقاعد قطاعى «الصعيد» و«غرب الدلتا»، الذي عقد أمس الأول الثلاثاء، بمقر القائمة في «مصر الجديدة»، الخطوات المقرر اتخاذها من قبل هؤلاء النواب خلال الفترة المقبلة، والذين أكدوا استمرارهم في دعم «القائمة» من أجل تشكيل تحالف برلماني، يمكنه تشكيل «أغلبية» مجلس النواب المقبل، مضيفة: «سيف اليزل طلب من أعضاء الحزب، ضم مرشحين مستقلين من نواب الحزب الوطنى القادرين على خوض جولة الإعادة، من أجل ضمهم إلى الهيئة البرلمانية».
ونوهت إلى أن «ساويرس» أعطى تعليماته لجميع مرشحيه، عن طريق عصام خليل، بعدم الدخول في «الهيئة البرلمانية» لقائمة «في حب مصر»، وهو الأمر الذي نقله «خليل» إلى عماد جاد، عضو اللجنة التنسيقية لـ«في حب مصر»، كاشفةً أن «ساويرس» يرفض الوصاية على أعضائه من أحد.
من جانبه لم يستبعد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إجراء «تنسيق» بين حزبه و«حب مصر» لتشكيل «هيئة برلمانية»، تضم عددًا من أعضاء الحزب، لتشكيل «الأغلبية» تحت قبة البرلمان، وقال: «سيحدث تنسيق بيننا، خاصة أننا متحالفون بقائمة واحدة، وبيننا جهد مشترك على الأرض، وجار بالفعل التنسيق بشأن تحالف سياسي مع القائمة داخل البرلمان».
وأشار «البدوي» في تصريحات صحفية إلى أن حزبه لن يدخل في أي «ائتلافات» مع أحزاب سياسية داخل مجلس النواب المقبل، لاسيما حزبى «المصريين الأحرار» و«مستقبل وطن»، مؤكدًا أن «الهيئة البرلمانية» لحزب الوفد، ستكون مستقلة بكل قراراتها وأدائها داخل البرلمان المقبل، بالتنسيق فقط مع قائمة «في حب مصر».
وقالت مصادر، إن الاختلاف على اسم رئيس البرلمان المقبل، وتشكيل «الهيئات البرلمانية» بالمجلس، هو سبب الخلاف الدائر بين «المصريين الأحرار»، وقائمة «في حب مصر»، وذلك بعد محاولات «اليزل»، لضم أعضاء «المصريين الأحرار» الفائزين بمقاعد المرحلة الأولى للانتخابات، إلى «الهيئة البرلمانية» الخاصة بالقائمة بعد انعقاد البرلمان، وهو الأمر الذي رفضته قيادات الحزب، ومؤسسه رجل الأعمال نجيب ساويرس، خاصة بعد فوز ٤١ مرشحًا للحزب في «المرحلة الأولى».
وأوضحت المصادر لـ«البوابة»، أن «سيف اليزل» اتفق مع الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، ورؤساء الأحزاب المنضوية بالقائمة، والبالغ عددها ١٣ حزبًا وكيانًا سياسيًا، على ترشيح المستشار أحمد الزند، وزير العدل الحالي، بمنصب رئيس البرلمان المقبل، وهو الأمر الذي أشعل غضب الدكتور عصام خليل، القائم بأعمال رئيس حزب «المصريين الأحرار»، والذي يرفض ترشيح رئيس البرلمان من «كتلة المعينين».
وأشارت إلى أن «سيف اليزل» ناقش خلال اجتماعه مع النواب الفائزين بمقاعد قطاعى «الصعيد» و«غرب الدلتا»، الذي عقد أمس الأول الثلاثاء، بمقر القائمة في «مصر الجديدة»، الخطوات المقرر اتخاذها من قبل هؤلاء النواب خلال الفترة المقبلة، والذين أكدوا استمرارهم في دعم «القائمة» من أجل تشكيل تحالف برلماني، يمكنه تشكيل «أغلبية» مجلس النواب المقبل، مضيفة: «سيف اليزل طلب من أعضاء الحزب، ضم مرشحين مستقلين من نواب الحزب الوطنى القادرين على خوض جولة الإعادة، من أجل ضمهم إلى الهيئة البرلمانية».
ونوهت إلى أن «ساويرس» أعطى تعليماته لجميع مرشحيه، عن طريق عصام خليل، بعدم الدخول في «الهيئة البرلمانية» لقائمة «في حب مصر»، وهو الأمر الذي نقله «خليل» إلى عماد جاد، عضو اللجنة التنسيقية لـ«في حب مصر»، كاشفةً أن «ساويرس» يرفض الوصاية على أعضائه من أحد.
من جانبه لم يستبعد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إجراء «تنسيق» بين حزبه و«حب مصر» لتشكيل «هيئة برلمانية»، تضم عددًا من أعضاء الحزب، لتشكيل «الأغلبية» تحت قبة البرلمان، وقال: «سيحدث تنسيق بيننا، خاصة أننا متحالفون بقائمة واحدة، وبيننا جهد مشترك على الأرض، وجار بالفعل التنسيق بشأن تحالف سياسي مع القائمة داخل البرلمان».
وأشار «البدوي» في تصريحات صحفية إلى أن حزبه لن يدخل في أي «ائتلافات» مع أحزاب سياسية داخل مجلس النواب المقبل، لاسيما حزبى «المصريين الأحرار» و«مستقبل وطن»، مؤكدًا أن «الهيئة البرلمانية» لحزب الوفد، ستكون مستقلة بكل قراراتها وأدائها داخل البرلمان المقبل، بالتنسيق فقط مع قائمة «في حب مصر».
