الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أولاند يؤكد أهمية تشاطر التكنولوجيا لمواجهة الاحتباس الحراري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على أهمية قيام الدول المتقدمة بنقل تكنولوجيا مكافحة الاحتباس الحراري إلي الدول البازغة للتوصل إلي اتفاق عالمي خلال قمة المناخ التي تستضيفها العاصمة الفرنسية خلال الفترة من 30 نوفمبر إلي 11 ديسمبر 2015.
جاء ذلك في تصريح للرئيس أولاند اليوم الأربعاء خلال زيارته لكوريا الجنوبية التي تعد الأولى من نوعها منذ 15 عاما وتتزامن مع مرور 130 عاما على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
واعتبر أولاند أن نجاح مؤتمر المناخ بباريس ليس مرهونا فقط بالمعايير والقيود التي سيشملها الاتفاق المرتقب ولكن أيضا بمبدأ تبادل التكنولوجيا الذي يعد عنصرا مهما لنجاح أو فشل جهود مكافحة الاختلال المناخي.
ورأي أن الإحجام عن دعم الدول البازغة قد تسبب في فشل قمة كوبنهاجن في 2009، محذرا من أن تلك الدول إذا لم تقتنع بوجود دورة تنمية جديدة بفضل التكنولوجيات التي يمكن تشاطرها، لن تنخرط في اتفاق خلال قمة المناخ المرتقبة.
كما دعا الدول المتقدمة إلى دعم خطة الهند (رابع أكبر ملوث عالمي بالغازات السامة) لتنمية الطاقات المتجددة، وذلك فضلا عن تمويل الصندوق الأخضر من أجل المناخ، وهو آلية مالية تابعة للأمم المتحدة ويوجد مقره بكوريا الجنوبية، ويهدف إلي توفير التمويل اللازم لمساعدة الدول النامية على التكيف والحد من آثار الاختلال المناخي عبر دعم مشروعات الطاقات المتجددة.
وتكثف فرنسا جهودها لإقناع الدول والجهات المانحة بضخ مائة مليار دولار سنويا في الصندوق الأخضر وذلك حتى عام 2020، لتوفير الدعم المالي من الدول المتقدمة لتمويل أنشطة التكيف والتخفيف ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في الدول النامية.
وشدد أولاند على أهمية الإعداد لنجاح قمة باريس خلال المؤتمر التحضيري الذي سيعقد من 8 إلي 10 نوفمبر الجاري بباريس بمشاركة أكثر من 80 وزيرا وكذلك خلال قمة مجموعة الـ 20 يومي 15 و16 نوفمبر الجاري بمدينة أنطاليا التركية.
وتعد كوريا الجنوبية المحطة الثانية والأخيرة من الجولة الآسيوية التي استهلها الرئيس فرانسوا أولاند بزيارة الصين وذلك بناء على دعوة من نظيرته الكورية بارك جيون هاي في إطار العام الفرنسي الكوري 2015-2016.
ويرافق الرئيس الفرنسي وزراء البيئة سيجولين رويال والخارجية لوران فابيوس والثقافة فلور بيلران والمالية ميشال سابان، ويجري خلالها الرئيس أولاند مباحثات ثنائية مع الرئيسة بارك جيون هاي تتناول الأزمة مع كوريا الشمالية، وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.