قال إبراهيم الإمبابي، رئيس شعبة صناعة الدخان باتحاد الصناعات المصرية، إن مصانع "المعسل" في مصر، اضطرت إلى زيادة أسعار منتجاتها، بسبب الارتفاعات الأخيرة في الدولار.
وأوضح الإمبابي، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن مصر تستورد خام الدخان بالكامل من الخارج، وأن ارتفاع أسعار الدولار، فضلا عن عدم توافره أدى إلى تراجع المعروض من الدخان بالأسواق وهو ما أثر سلبيًا على إنتاج المعسلات.
ولفت إلى أن البنوك تعتبر الدخان من السلع غير الأساسية، وترفض فتح اعتمادات مستندية وتوفير العملة الصعبة لاستيراد خاماتها، وهو ما يسبب أزمة كبيرة لأصحاب المصانع.
وشدد على أن الزيادات في أسعار المنتجات، تراوحت بين 4 و6 %، بينما لجأت بعض المصانع إلى تخفيض أوزان عبواتها من المعسلات.
ومن المعروف أن عدد مصانع المعسلات في مصر يبلغ 63 مصنعا تقوم بإنتاج وتصدير معسلات متنوعة، ويحظر انشاء مصانع جديدة طبقا لقرار وزارى مطبق منذ الستينيات من القرن الماضى.
وقال رئيس شعبة صناعة الدخان إن الشعبة تطلب استخدام الحصيلة الدولارية الناتجة عن تصدير معسلات في تغطية اعتمادات استيراد الخامات تجاوزا للأزمة الحالية. وأوضح أنها تقدمت بطلب بذلك إلى اتحاد الصناعات لرفعه إلى البنك المركزى تيسيرًا على الأعضاء.
وأوضح الإمبابي، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن مصر تستورد خام الدخان بالكامل من الخارج، وأن ارتفاع أسعار الدولار، فضلا عن عدم توافره أدى إلى تراجع المعروض من الدخان بالأسواق وهو ما أثر سلبيًا على إنتاج المعسلات.
ولفت إلى أن البنوك تعتبر الدخان من السلع غير الأساسية، وترفض فتح اعتمادات مستندية وتوفير العملة الصعبة لاستيراد خاماتها، وهو ما يسبب أزمة كبيرة لأصحاب المصانع.
وشدد على أن الزيادات في أسعار المنتجات، تراوحت بين 4 و6 %، بينما لجأت بعض المصانع إلى تخفيض أوزان عبواتها من المعسلات.
ومن المعروف أن عدد مصانع المعسلات في مصر يبلغ 63 مصنعا تقوم بإنتاج وتصدير معسلات متنوعة، ويحظر انشاء مصانع جديدة طبقا لقرار وزارى مطبق منذ الستينيات من القرن الماضى.
وقال رئيس شعبة صناعة الدخان إن الشعبة تطلب استخدام الحصيلة الدولارية الناتجة عن تصدير معسلات في تغطية اعتمادات استيراد الخامات تجاوزا للأزمة الحالية. وأوضح أنها تقدمت بطلب بذلك إلى اتحاد الصناعات لرفعه إلى البنك المركزى تيسيرًا على الأعضاء.
