تزامنًا مع إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في تركيا، والتي أسفرت عن فوز حزب العدالة والتنمية، الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، عن تنفيذه لهجمه جديدة داخل الأراضي التركية، حيث تبنى التنظيم عملية قتل ناشطين سوريين، عثر عليهما مقطوعي الرأس الجمعة الماضية في جنوب تركيا.
وجاء في شريط الفيديو، الذي بثه التنظيم بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية التركية، أن تنظيم الدولة "ذبح" الناشط السوري إبراهيم عبد القادر، وصديقه فارس حمادي، أحد مؤسسي حركة "الرقة تذبح بصمت" في مدينة أورفا التركية بعد أن هاجموا تنظيم الدولة بتلك الحملة.
وأعلنت صفحة "الرقة تذبح بصمت" المناهضة لداعش في سوريا، استمرارها في فضح انتهاكات التنظيم الإرهابي، بعد إعلانها العثور صباح الجمعة الماضي، على جثة أحد أعضائها، وأن ذلك لن يثنيها عن مهاجمتها للتنظيم.
ويأتي اغتيال الناشطين بعد يوم واحد من تكريم الصفحة "الرقة تذبح بصمت" في "واشنطن"، ونيلها جائزة "america Abroad Media"، لنجاحها في رصد الحالة التي يعيشها أهالي "الرقة" في ظل حكم تنظيم الدولة.
وتأتى تلك العملية، في إطار محاولات التنظيم الإرهابية لتأسيس ولاية جديدة داخل الأراضي التركية "أوفارو" بعد أسابيع من تبنيه عملية "أنقرة" والتي راح جرائها العشرات من القتلى.
