طالبت دولة فلسطين، مجلس الأمن الدولي بأن يقوم بواجباته بموجب ميثاق الأمم المتحدة للعمل على توفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين ووضع حد لعدوان وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.. مؤكدة ضرورة اتخاذ عمل دولي فوري في مواجهة هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت الدكتور رياض منصور المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، انتباه المجتمع الدولي إلى الوضع الخطير في دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وذلك بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني والذي يزيد من دائرة العنف وتدهور الوضع على الأرض.
وأوضح في رسائل بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، أنه على الرغم من الجهود الدبلوماسية الأخيرة، لا يزال إنعدام الأمن البشري هو سمة الوضع الراهن حيث تتعرض حياة وسلامة ورفاه السكان المدنيين الفلسطينيين لتهديد خطير من قبل السلطة القائمة بالاحتلال والمستوطنين المتطرفين.
وتحدث الدكتور منصور عن الجرائم العديدة التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد السكان المدنيين الفلسطينيين العزل الرازحين تحت احتلالها في إنتهاك مباشر للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضاف أنه منذ رسالته الأخيرة ومنذ جلسة النقاش المفتوح التي عقدها مجلس الأمن في 22 اكتوبر الحالي ارتفع عدد الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين بسبب الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأدان الاستخدام العشوائي والمفرط للقوة من جانب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الشباب وكبار السن.. مطالبا المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتوفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين العزل وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وذكر بوجود الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يعانون من سوء المعاملة الجسدية والعقلية، بما في ذلك التعذيب، مطالبا المجتمع الدولي بأن يدين هذه الإنتهاكات وأن يطالب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بالكف عنها والإلتزام بالقانون الدولي.
ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى استمرار أعمال التحريض المسعورة من قبل المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية التي لا تؤدي إلا إلى إثارة الكراهية الإسرائيلية للشعب الفلسطيني، وبالتالي تكثيف التهديدات لسلامة ورفاه الفلسطينيين.
وشدد على"أنه لا يمكن إنكار أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الجذري لكل ما يحدث الآن ويجب رفض إنكار إسرائيل لهذه الحقيقة فالاحتلال الإسرائيلي، بجميع أشكاله ومظاهره، سواء كان عدوانا أو استعمارا استيطانيا أو استفزازا أو تحريضا، هو السبب الجذري لما نشهده اليوم، والتي هي نتائج حتمية لهذا الظلم ولهذه الوحشية".
ولفت الدكتور رياض منصور المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، انتباه المجتمع الدولي إلى الوضع الخطير في دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وذلك بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني والذي يزيد من دائرة العنف وتدهور الوضع على الأرض.
وأوضح في رسائل بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، أنه على الرغم من الجهود الدبلوماسية الأخيرة، لا يزال إنعدام الأمن البشري هو سمة الوضع الراهن حيث تتعرض حياة وسلامة ورفاه السكان المدنيين الفلسطينيين لتهديد خطير من قبل السلطة القائمة بالاحتلال والمستوطنين المتطرفين.
وتحدث الدكتور منصور عن الجرائم العديدة التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد السكان المدنيين الفلسطينيين العزل الرازحين تحت احتلالها في إنتهاك مباشر للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضاف أنه منذ رسالته الأخيرة ومنذ جلسة النقاش المفتوح التي عقدها مجلس الأمن في 22 اكتوبر الحالي ارتفع عدد الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين بسبب الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأدان الاستخدام العشوائي والمفرط للقوة من جانب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الشباب وكبار السن.. مطالبا المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتوفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين العزل وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وذكر بوجود الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يعانون من سوء المعاملة الجسدية والعقلية، بما في ذلك التعذيب، مطالبا المجتمع الدولي بأن يدين هذه الإنتهاكات وأن يطالب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بالكف عنها والإلتزام بالقانون الدولي.
ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى استمرار أعمال التحريض المسعورة من قبل المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية التي لا تؤدي إلا إلى إثارة الكراهية الإسرائيلية للشعب الفلسطيني، وبالتالي تكثيف التهديدات لسلامة ورفاه الفلسطينيين.
وشدد على"أنه لا يمكن إنكار أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الجذري لكل ما يحدث الآن ويجب رفض إنكار إسرائيل لهذه الحقيقة فالاحتلال الإسرائيلي، بجميع أشكاله ومظاهره، سواء كان عدوانا أو استعمارا استيطانيا أو استفزازا أو تحريضا، هو السبب الجذري لما نشهده اليوم، والتي هي نتائج حتمية لهذا الظلم ولهذه الوحشية".
