تابعت نتيجة الانتخابات البرلمانية بدائرتي "جرجا" والتي لقبت على مر العصور بمدينة العلم والعلماء بمحافظة سوهاج كباقي الـ270 ألف ناخب ممن لهم حق التصويت ورغم أن كل الاختيارات الأربعة وهم: "الدكتور خليفة خلف، هرقل وفقي، العميد محمد إسماعيل، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح" كانت جميعها صعبة إلا وإني تمنيت من الله أن تنصب اختيارات الجمعية العمومية لأهالي جرجا في أشخاص جدد حتى نستطيع ضح دماء جديدة في برلمان 30 يونيو والذي ألقبه دائمًا ببرلمان الحرب لأهمية وحساسية القوانين المطروحة أمامه الفترة المقبلة وعندما أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات جرجا فوز العميد محمد إسماعيل وهرقل وفقي، انتابتني حالة اللاشعور ووردت لذهني تساؤلات عدة أهمها ما المعايير التي يتم اختيار النائب بناء عليها في محافظات الصعيد؟ وهل يجوز أن تصبح القبلية هي المؤشر الرئيسي في الاختيار طوال الزمن مهما حدث تغيير في فكر وثقافات كل محافظات مصر؟ ما هي مؤهلات هرقل والتي تمكنه من إنجاز القوانين المطروحة امام البرلمان المقبل والتي تتعدى 300 قانون مطلوب اقرارها في فترة وجيزة بخلاف عمل لائحة مجلس الشعب مع احترامي لشخص هرقل الا أن رؤيتي المتواضعة تؤكد ان مؤهلاته تنحصر في ود العائلات في الفرح والعزاء فقط ليس اكثر.
اما عن العميد محمد اسماعيل الجبالي فهو عميد سابق بوزارة الداخلية وله دراية بالقانون تمكنه من ابداء رأي الدائرة التي منحت اصواتها له في هذه القوانين وفي لائحة المجلس وتمكنه من انتزاع حقوق الدائرة من المسئولين، واخيراً يا اهالي دائرتي جرجا ارجو أن تحسنوا الاختيار في البرلمانات المقبلة فإن صوتكم امانة ستحاسبون عليه امام الله.