رجب السواحلى هو مؤسس النقابة الحرة للعاملين بالنقل البرى، ورئيس مجلس الإدارة، وأحد أصغر النقابيين في مصر، اتخذ السبل القانونية تجاه تحقيق مطالبهم المشروعة المتعلقة بإنشاء نقابة مستقلة وكيان مستقل وقانونى يدافع عن حقوقهم، ويعمق أواصر الحوار مع الجهات التنفيذية والشعبية والمواطن البسيط.
«البوابة» التقت السواحلى فكان هذا الحوار..
■ في البداية.. كيف بدأت فكرة إنشاء النقابة؟
- بدأت الفكرة نتيجة للإهمال الشديد الذي كان يحدث من النقابة القديمة «النقابة العامة» على مدى ٤٠ سنة، ولم تقدم النقابة أي خدمات أو إعانات أو أي أنشطة نقابية، وفى يوليو ٢٠١٣ تولى الدكتور أحمد البرعى منصب وزير التضامن، وبعد توليه المنصب قام بتفعيل اتفاقية العمل الدولية رقم ٨٧ لسنة ١٩٤٨ التي صدقت عليها مصر وكل الدول العربية بحرية وإنشاء النقابات، فقمنا بتأسيس أول لجنة نقابية، كانت بتاريخ ٣/٥/٢٠١١، وكان هذا في مديرية القوى العاملة في محافظة الشرقية، وبعد ذلك قمنا بعمل جمعية عمومية ومجلس إدارة وانتخابات، وكانت تحتوى على ١١ عضو مجلس إدارة، وبعد ذلك قمنا بتأسيس لجان في جميع المحافظات، ولكى نقوم بإنشاء نقابة يحتاج هذا إلى مجهود، وهذا ليس بالأمر الهين، أي تحتاج إلى النزول إلى أرض الواقع وتدرس الأوضاع الخاصة بالعاملين في القطاع الخاص بالسائقين.
نقابة النقل البرى قوية فيها عدد لجان نقابية كثيرة جدا، وهى أقوى نقابة عامة في الاتحاد.
في ٣١/٥/٢٠١٢ تم تجميع ١٢ لجنة نقابية، وتم الإعلان عن تأسيس النقابة الحرة للعاملين بالنقل البرى.
■ كيف ترى شكل الأداء بالنقابة؟
- النقابة تسير بأداء منتظم بنسبة ٨٠٪، وتم عمل شبكة تعاقدات طبية على مستوى المحافظات مع المستشفيات، والحكومة لم تقدم إلينا أي مساعدات، وطلبنا من الحكومة قطعة أرض، لكن لا حياة لمن تنادى. الحكومة معجزانا بنسبة ١٠٠٪.
■ من وجهة نظرك كيف ترى العلاقة بين سائقى التاكسى والميكروباص وإدارة المرور؟
- العلاقة بين إدارة المرور وسائقى التاكسى والميكروباص بصفة عامة ليست جيدة، لأن رجل المرور ينظر إلى السائق على أنه شخص متسول، ولكن لو تم تغيير زاوية النظر تجاه السائق على أنه شخص محترم وذو قيمة، فأكيد المعاملة ستتغير.
■ توجه بعض سائقى التاكسى لإنشاء نقابة مستقلة خاصة بهم حدثنا عن هذه الواقعة.. وما الأسباب التي أدت إلى ذلك؟
- نقابة سائقى التاكسى تم تأسيسها، وتم تقديم كل الأوراق إلى الجهات المختصة، ولم يتم تفعيلها إلى الآن، بسبب عدم تفرغ أحد لإدارتها.
■ ما المميزات والخدمات التي تقدمها النقابة إليهم؟
- الخدمات التي تقدمها النقابة هي تعميم أكشاك داخل وحدات المرور، وتخفيض الاشتراك عن النقابة الرئيسية، حيث تصل إلى ١٠٠ جنيه في النقابة المستقلة، إضافة إلى الإعانات التي تصرفها النقابة، حيث تصل الإعانة إلى ٥٠٠ جنيه، كما تقدم النقابة رحلات حج وعمرة للأعضاء وتخفيض الاشتراك إلى ٥٠٪.
■ ما مطالب السائقين من الدولة؟
- لهم مطالب كثيرة منها توفير منظومة التأمين الصحى، وقمنا بمخاطبة وزير الصحة، وخاطبنا رئيس الوزراء و«كبّروا دماغهم زى كل مرة»، إضافة إلى تعديل شريحة التأمينات والوصول إلى الحد الأدنى ١٢٠٠ جنيه من قبل وزارة التأمينات الاجتماعية، وإلى الآن لم يستجب أحد إلى مطالبنا.
■ ما مصادر التمويل التي تعتمد عليها النقابة؟
- تعتمد نقابتنا «النقابة الحرة للعاملين بالنقل البرى» في مصادر تمويلها على الاشتراكات، أما بالنسبة إلى «النقابة العامة للنقل البرى» فكان يقدم إليها دعم من الاتحاد العام لعمال مصر، حيث كان الاتحاد يتقاضى دعما سنويا من وزارة القوى العاملة ١٠٠ مليون جنيه في عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، أما الآن فالاتحاد لا يتقاضى أي مبلغ.
■ ماذا عن ميزانية النقابة والمعاشات؟ وعدد أعضاء النقابة؟
- تبلغ ميزانية النقابة ١٠ ملايين جنيه، أما عن المعاشات فالنقابة لم تقدم أي معاشات، بل تقدم هدية آخر الخدمة لكل عضو بعد بلوغه سن المعاش، وتختلف الهدية بحسب المدة التي يشترك فيها لدى النقابة، كما يبلغ عدد أعضاء النقابة ٢٥٠ ألف عضو.
«البوابة» التقت السواحلى فكان هذا الحوار..
■ في البداية.. كيف بدأت فكرة إنشاء النقابة؟
- بدأت الفكرة نتيجة للإهمال الشديد الذي كان يحدث من النقابة القديمة «النقابة العامة» على مدى ٤٠ سنة، ولم تقدم النقابة أي خدمات أو إعانات أو أي أنشطة نقابية، وفى يوليو ٢٠١٣ تولى الدكتور أحمد البرعى منصب وزير التضامن، وبعد توليه المنصب قام بتفعيل اتفاقية العمل الدولية رقم ٨٧ لسنة ١٩٤٨ التي صدقت عليها مصر وكل الدول العربية بحرية وإنشاء النقابات، فقمنا بتأسيس أول لجنة نقابية، كانت بتاريخ ٣/٥/٢٠١١، وكان هذا في مديرية القوى العاملة في محافظة الشرقية، وبعد ذلك قمنا بعمل جمعية عمومية ومجلس إدارة وانتخابات، وكانت تحتوى على ١١ عضو مجلس إدارة، وبعد ذلك قمنا بتأسيس لجان في جميع المحافظات، ولكى نقوم بإنشاء نقابة يحتاج هذا إلى مجهود، وهذا ليس بالأمر الهين، أي تحتاج إلى النزول إلى أرض الواقع وتدرس الأوضاع الخاصة بالعاملين في القطاع الخاص بالسائقين.
نقابة النقل البرى قوية فيها عدد لجان نقابية كثيرة جدا، وهى أقوى نقابة عامة في الاتحاد.
في ٣١/٥/٢٠١٢ تم تجميع ١٢ لجنة نقابية، وتم الإعلان عن تأسيس النقابة الحرة للعاملين بالنقل البرى.
■ كيف ترى شكل الأداء بالنقابة؟
- النقابة تسير بأداء منتظم بنسبة ٨٠٪، وتم عمل شبكة تعاقدات طبية على مستوى المحافظات مع المستشفيات، والحكومة لم تقدم إلينا أي مساعدات، وطلبنا من الحكومة قطعة أرض، لكن لا حياة لمن تنادى. الحكومة معجزانا بنسبة ١٠٠٪.
■ من وجهة نظرك كيف ترى العلاقة بين سائقى التاكسى والميكروباص وإدارة المرور؟
- العلاقة بين إدارة المرور وسائقى التاكسى والميكروباص بصفة عامة ليست جيدة، لأن رجل المرور ينظر إلى السائق على أنه شخص متسول، ولكن لو تم تغيير زاوية النظر تجاه السائق على أنه شخص محترم وذو قيمة، فأكيد المعاملة ستتغير.
■ توجه بعض سائقى التاكسى لإنشاء نقابة مستقلة خاصة بهم حدثنا عن هذه الواقعة.. وما الأسباب التي أدت إلى ذلك؟
- نقابة سائقى التاكسى تم تأسيسها، وتم تقديم كل الأوراق إلى الجهات المختصة، ولم يتم تفعيلها إلى الآن، بسبب عدم تفرغ أحد لإدارتها.
■ ما المميزات والخدمات التي تقدمها النقابة إليهم؟
- الخدمات التي تقدمها النقابة هي تعميم أكشاك داخل وحدات المرور، وتخفيض الاشتراك عن النقابة الرئيسية، حيث تصل إلى ١٠٠ جنيه في النقابة المستقلة، إضافة إلى الإعانات التي تصرفها النقابة، حيث تصل الإعانة إلى ٥٠٠ جنيه، كما تقدم النقابة رحلات حج وعمرة للأعضاء وتخفيض الاشتراك إلى ٥٠٪.
■ ما مطالب السائقين من الدولة؟
- لهم مطالب كثيرة منها توفير منظومة التأمين الصحى، وقمنا بمخاطبة وزير الصحة، وخاطبنا رئيس الوزراء و«كبّروا دماغهم زى كل مرة»، إضافة إلى تعديل شريحة التأمينات والوصول إلى الحد الأدنى ١٢٠٠ جنيه من قبل وزارة التأمينات الاجتماعية، وإلى الآن لم يستجب أحد إلى مطالبنا.
■ ما مصادر التمويل التي تعتمد عليها النقابة؟
- تعتمد نقابتنا «النقابة الحرة للعاملين بالنقل البرى» في مصادر تمويلها على الاشتراكات، أما بالنسبة إلى «النقابة العامة للنقل البرى» فكان يقدم إليها دعم من الاتحاد العام لعمال مصر، حيث كان الاتحاد يتقاضى دعما سنويا من وزارة القوى العاملة ١٠٠ مليون جنيه في عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، أما الآن فالاتحاد لا يتقاضى أي مبلغ.
■ ماذا عن ميزانية النقابة والمعاشات؟ وعدد أعضاء النقابة؟
- تبلغ ميزانية النقابة ١٠ ملايين جنيه، أما عن المعاشات فالنقابة لم تقدم أي معاشات، بل تقدم هدية آخر الخدمة لكل عضو بعد بلوغه سن المعاش، وتختلف الهدية بحسب المدة التي يشترك فيها لدى النقابة، كما يبلغ عدد أعضاء النقابة ٢٥٠ ألف عضو.
