رغم أن لعنة الفراعنة واحدة من أشهر اللعنات المعروفة فى مصر والعالم منذ اكتشاف تابوت توت عنخ آمون إلا أن هناك لعنة حديثة سوف تتفوق عليها وتصبح هى اللعنة الأشهر ألا وهى لعنة الإخوان التى لا تصيب أعداء وخصوم جماعة الإخوان الإرهابية بل تصيب أصدقاء وحلفاء تلك الجماعة جزاء اقترابهم منها وتحالفهم معها لأنها جماعة الشر ولا بد أن يصيب الشر كل من يمد يد التعاون لها.
ولعنة الإخوان ظهرت آثارها القاتلة والمميتة منذ النشأة والتأسيس، ولكن أثر هذه اللعنة ظهر بشكل أكثر مع وصول تلك الجماعة الإرهابية لمقاعد الحكم ثم سقوطها من فوقه بثورة ٣٠ يونيو، وكل من اقترب منها وتحالف معها أصابته تلك اللعنة، بداية من المستشار محمود الخضيرى رجل القضاء الذى تورط معهم فى تعذيب أحد المحامين فى ميدان التحرير خلال أحداث ٢٥، يناير وثبت اتهامه بالصوت والصورة، وصدر حكم بحبسه ٣ سنوات..
وامتدت لعنة الإخوان إلى واحد من أشد حلفائهم ألا وهو المستشار أحمد مكى الذى تولى منصب وزير العدل فى عهدهم، وثبت حصوله على أموال دون وجه حق وأحيل للمحاكمة بارتكابه هذه الجريمة، وأيضا المستشار زكريا عبدالعزيز حليفهم المقرب الذى تورط فى اقتحام مبنى أمن الدولة والاستيلاء على وثائق الجهاز وأحيل للمحاكمة، وينتظر صدور حكم القضاء وتعرضت سمعته للتشهير بسبب لعنة الإخوان.
وأصابت اللعنة الوزير السابق محمد محسوب رجل القانون وعميد الحقوق الذى أصبح هاربًا ومشردًا وهائمًا على وجهه خارج مصر ومطاردًا قضائيًا وتسلل فى جنح الظلام عبر الدروب الجبلية من الحدود السودانية ومازال هاربًا بسبب لعنة الإخوان، وأيضا حليفهم أيمن نور رئيس حزب غد الثورة الذى اقترب منهم بشدة خلال وجودهم فى الحكم، وكان السياسى المدلل، إلا أنه اضطر للهرب إلى لبنان ومنه إلى تركيا، ولا يستطيع العودة إلى وطنه ورؤية أفراد أسرته بسبب لعنة الإخوان.
ولعنة الإخوان لم تصب الأشخاص فقط بل أصابت الأحزاب، ومنها حزب مصر القوية لرئيسه الإخوانى، حيث اضطر إلى إعلان عزمه حل الحزب والانضمام إلى حزب الدستور لمؤسسه الدكتور محمد البرادعى المقيم خارج مصر هربًا من الغضب الشعبى بعد استقالته فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، فلعنة الإخوان أصابت حزبى مصر القوية والدستور، فليس لهما أى وجود يذكر، ولم يشاركا فى انتخابات مجلس النواب.
كما أصابت لعنة الإخوان الدول الحليفة للجماعة الإرهابية، ومنها تركيا بسبب الرئيس رجب طيب أردوغان الذى أصاب بلاده بداء الإرهاب وارتكاب عمليات إرهابية على أرض تركيا ومقتل وإصابة عدد من المواطنين الأتراك رغم أن أردوغان يرفض الاعتراف بتلك اللعنة الإخوانية، ومازالت بركات وآثار هذه اللعنة سوف تظهران على الأرض التركية حتى يتخلص أردوغان من صداقته مع جماعة الإخوان وتحالفه معها إلا أن أردوغان يفضل الإصابة بلعنة الإخوان على حساب سلامة وأمن شعب بلاده.
وآخر من أصابتهم لعنة الإخوان هم السلفيون وذراعهم السياسية حزب النور خلال الجولة الأولى لانتخابات مجلس النواب بإصابة الحزب بضربة انتخابية قوية وخسارتهم لمقاعد القائمة، وأيضًا المقاعد الفردية وحدوث تصدع داخلى بسبب هذه النتائج الصادمة والضربات الشعبية القاسية وأن لعنة الإخوان امتدت آثارها إلى حزب النور السلفى خاصة أن عددًا من قيادات هذا الحزب مازالت تتعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابية.
فنتائج انتخابات مجلس النواب أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك بأن لعنة الإخوان هى لعنة مؤكدة، ولكنها لا تصيب إلا الأصدقاء والحلفاء لتلك الجماعة وليس الأعداء والخصوم بما فى ذلك الذين يمسكون العصا من المنتصف، ويخاصمون عددًا من التيارات السلفية لحزب النور الذين أصابتهم تلك اللعنة وهم لا يدرون بها، ويرفضون الاعتراف بآثار هذه اللعنة الإخوانية.
فلعنة الإخوان القاتلة والمدمرة على أصدقائها وحلفائها تفوقت على لعنة الفراعنة، وأصبحت مصدر خوف وقلق وحيرة، والكل أصبح يخشى هذه اللعنة الإخوانية التى باتت خطرًا جسيمًا وداهمًا على من يتعاطف مع الإخوان أو يؤيدها أو حتى يتحالف معها، مما يجعل تلك الجماعة الإرهابية مثل الوباء والفيروس المصرى الذى يفرض على من يصاب به أن يعالج ويتطهر منه بالمواد المطهرة إن أفلحت فى تحقيق ذلك.
فلعنة الإخوان التى أصابت حزب النور السلفى فى انتخابات مجلس النواب جاءت فى الوقت المناسب بعد أن استمر حزب النور فى مواقفه المترددة والمرتعشة تجاه تلك الجماعة الإرهابية وسعيه لأن يكون بديلًا عنهم فوق مقاعد الحكم وأغلبية مقاعد مجلس النواب الجديد ولأنهم لم يتعلموا من درس جماعة الإخوان الإرهابية، فقد أصابتهم لعنة جماعة الإخوان الإرهابية.
ولعنة الإخوان ظهرت آثارها القاتلة والمميتة منذ النشأة والتأسيس، ولكن أثر هذه اللعنة ظهر بشكل أكثر مع وصول تلك الجماعة الإرهابية لمقاعد الحكم ثم سقوطها من فوقه بثورة ٣٠ يونيو، وكل من اقترب منها وتحالف معها أصابته تلك اللعنة، بداية من المستشار محمود الخضيرى رجل القضاء الذى تورط معهم فى تعذيب أحد المحامين فى ميدان التحرير خلال أحداث ٢٥، يناير وثبت اتهامه بالصوت والصورة، وصدر حكم بحبسه ٣ سنوات..
وامتدت لعنة الإخوان إلى واحد من أشد حلفائهم ألا وهو المستشار أحمد مكى الذى تولى منصب وزير العدل فى عهدهم، وثبت حصوله على أموال دون وجه حق وأحيل للمحاكمة بارتكابه هذه الجريمة، وأيضا المستشار زكريا عبدالعزيز حليفهم المقرب الذى تورط فى اقتحام مبنى أمن الدولة والاستيلاء على وثائق الجهاز وأحيل للمحاكمة، وينتظر صدور حكم القضاء وتعرضت سمعته للتشهير بسبب لعنة الإخوان.
وأصابت اللعنة الوزير السابق محمد محسوب رجل القانون وعميد الحقوق الذى أصبح هاربًا ومشردًا وهائمًا على وجهه خارج مصر ومطاردًا قضائيًا وتسلل فى جنح الظلام عبر الدروب الجبلية من الحدود السودانية ومازال هاربًا بسبب لعنة الإخوان، وأيضا حليفهم أيمن نور رئيس حزب غد الثورة الذى اقترب منهم بشدة خلال وجودهم فى الحكم، وكان السياسى المدلل، إلا أنه اضطر للهرب إلى لبنان ومنه إلى تركيا، ولا يستطيع العودة إلى وطنه ورؤية أفراد أسرته بسبب لعنة الإخوان.
ولعنة الإخوان لم تصب الأشخاص فقط بل أصابت الأحزاب، ومنها حزب مصر القوية لرئيسه الإخوانى، حيث اضطر إلى إعلان عزمه حل الحزب والانضمام إلى حزب الدستور لمؤسسه الدكتور محمد البرادعى المقيم خارج مصر هربًا من الغضب الشعبى بعد استقالته فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، فلعنة الإخوان أصابت حزبى مصر القوية والدستور، فليس لهما أى وجود يذكر، ولم يشاركا فى انتخابات مجلس النواب.
كما أصابت لعنة الإخوان الدول الحليفة للجماعة الإرهابية، ومنها تركيا بسبب الرئيس رجب طيب أردوغان الذى أصاب بلاده بداء الإرهاب وارتكاب عمليات إرهابية على أرض تركيا ومقتل وإصابة عدد من المواطنين الأتراك رغم أن أردوغان يرفض الاعتراف بتلك اللعنة الإخوانية، ومازالت بركات وآثار هذه اللعنة سوف تظهران على الأرض التركية حتى يتخلص أردوغان من صداقته مع جماعة الإخوان وتحالفه معها إلا أن أردوغان يفضل الإصابة بلعنة الإخوان على حساب سلامة وأمن شعب بلاده.
وآخر من أصابتهم لعنة الإخوان هم السلفيون وذراعهم السياسية حزب النور خلال الجولة الأولى لانتخابات مجلس النواب بإصابة الحزب بضربة انتخابية قوية وخسارتهم لمقاعد القائمة، وأيضًا المقاعد الفردية وحدوث تصدع داخلى بسبب هذه النتائج الصادمة والضربات الشعبية القاسية وأن لعنة الإخوان امتدت آثارها إلى حزب النور السلفى خاصة أن عددًا من قيادات هذا الحزب مازالت تتعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابية.
فنتائج انتخابات مجلس النواب أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك بأن لعنة الإخوان هى لعنة مؤكدة، ولكنها لا تصيب إلا الأصدقاء والحلفاء لتلك الجماعة وليس الأعداء والخصوم بما فى ذلك الذين يمسكون العصا من المنتصف، ويخاصمون عددًا من التيارات السلفية لحزب النور الذين أصابتهم تلك اللعنة وهم لا يدرون بها، ويرفضون الاعتراف بآثار هذه اللعنة الإخوانية.
فلعنة الإخوان القاتلة والمدمرة على أصدقائها وحلفائها تفوقت على لعنة الفراعنة، وأصبحت مصدر خوف وقلق وحيرة، والكل أصبح يخشى هذه اللعنة الإخوانية التى باتت خطرًا جسيمًا وداهمًا على من يتعاطف مع الإخوان أو يؤيدها أو حتى يتحالف معها، مما يجعل تلك الجماعة الإرهابية مثل الوباء والفيروس المصرى الذى يفرض على من يصاب به أن يعالج ويتطهر منه بالمواد المطهرة إن أفلحت فى تحقيق ذلك.
فلعنة الإخوان التى أصابت حزب النور السلفى فى انتخابات مجلس النواب جاءت فى الوقت المناسب بعد أن استمر حزب النور فى مواقفه المترددة والمرتعشة تجاه تلك الجماعة الإرهابية وسعيه لأن يكون بديلًا عنهم فوق مقاعد الحكم وأغلبية مقاعد مجلس النواب الجديد ولأنهم لم يتعلموا من درس جماعة الإخوان الإرهابية، فقد أصابتهم لعنة جماعة الإخوان الإرهابية.