تصريحات متبادلة أظهرت قوة الخلافات بين التيارات السلفية، أحدهما طالب بابتعاد "النور" عن السياسة لأنه بذلك خالف منهج التوحيد، ويتبني أفكار تكفيرية، بحسب قول محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي، وهو ما رفضه نائب رئيس الدعوة السلفية بأن فكر "رسلان" هو فكر عنف وتكفيري بحت.
الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، هاجم دعوة "رسلان" لحل حزب النور، موجهًا حديثه له: "هو يتكلم عن عشرات أو مئات يسمعون خطبته ثم ينصرفون، فالحزب يمنع ملايين الشباب الذي يتبعون النور من الانفجار".
محاولات إقصاء حزب النور عن الساحة السياسية، يراها "برهامي"، أشد خطرًا على الدولة المصرية، وأنه في حال تم اعتماد النموذج "الرسلاني" من قبل الدولة ستكون العواقب "وخيمة" مقارنة بدول الجوار، وذلك لأنه كيان سياسي سلفي يمنع انفجار الشباب المتدين في وجه النظام، ردًا على تصريحات "رسلان" الذي دعا فيها الدعوة السلفية إلى حل ذراعها السياسية، حزب النور، والعودة إلى المساجد والعمل الدعوى.
وأشار برهامي، في بيان له نشره موقع "أنا السلفي" المنبر الإعلامي للدعوة السلفية، أنه في حال تم إقصاء الحزب ستكون المشكلة في أين يذهب ملايين السلفيين، حيث سيفقدون كل حقوقه السياسية بعدها سيذهب إلى اليأس، ثم الانفجار ضد مجتمع، وهو ما يراه "رسلان" أن الحزب يدعم الفكر الإخواني وعليه التبرؤ منه، وعودة أعضاءه إلى شيوخهم وتطهير أنفسهم.
وحذر، "برهامي" من خطر قادم بعد عقد أو عقدين لو تم الإصرار على إقصاء "النور" وتقديم النموذج "الرسلاني" بعد دعوة "رسلان" لأن يخرجوا من عملية الانتخابات ويتوبوا إلى الله عما جرى، مشيرًا إلى أنهم تسببوا في أن تزاحم المرأة الرجال، وهو مخالف للشريعة.
الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، هاجم دعوة "رسلان" لحل حزب النور، موجهًا حديثه له: "هو يتكلم عن عشرات أو مئات يسمعون خطبته ثم ينصرفون، فالحزب يمنع ملايين الشباب الذي يتبعون النور من الانفجار".
محاولات إقصاء حزب النور عن الساحة السياسية، يراها "برهامي"، أشد خطرًا على الدولة المصرية، وأنه في حال تم اعتماد النموذج "الرسلاني" من قبل الدولة ستكون العواقب "وخيمة" مقارنة بدول الجوار، وذلك لأنه كيان سياسي سلفي يمنع انفجار الشباب المتدين في وجه النظام، ردًا على تصريحات "رسلان" الذي دعا فيها الدعوة السلفية إلى حل ذراعها السياسية، حزب النور، والعودة إلى المساجد والعمل الدعوى.
وأشار برهامي، في بيان له نشره موقع "أنا السلفي" المنبر الإعلامي للدعوة السلفية، أنه في حال تم إقصاء الحزب ستكون المشكلة في أين يذهب ملايين السلفيين، حيث سيفقدون كل حقوقه السياسية بعدها سيذهب إلى اليأس، ثم الانفجار ضد مجتمع، وهو ما يراه "رسلان" أن الحزب يدعم الفكر الإخواني وعليه التبرؤ منه، وعودة أعضاءه إلى شيوخهم وتطهير أنفسهم.
وحذر، "برهامي" من خطر قادم بعد عقد أو عقدين لو تم الإصرار على إقصاء "النور" وتقديم النموذج "الرسلاني" بعد دعوة "رسلان" لأن يخرجوا من عملية الانتخابات ويتوبوا إلى الله عما جرى، مشيرًا إلى أنهم تسببوا في أن تزاحم المرأة الرجال، وهو مخالف للشريعة.