اللي حامى الأرض يسلم.. اللى صان العرض يسلم.. اللى بِيهُم مصر دايما تفتخر وتقول ولادى تسلم الأيادى تسلم يا جيش بلادى..تسلم ياضهرنا وسندنا تسلم يا خير أجناد الأرض، أنت أعظم جيش على وجه البسيطة بأكملها حقا وصدقا ويقينا، ومن لا يري ذلك فهو أعمى البصر والبصيرة جاحد وناكر لكل جميل تطوق به أعناقنا فردا فردا، ما أعظمك يا جيش بلادى، وما كل ذلك العشق الذي نعشقه لك، فبمجرد أن يتم فقط ذكر (الجيش المصري نزل إلى الشارع ـ الجيش المصري انتشر لحل أزمة كذا ـ الجيش المصري يتواجد فى المكان كذا لحل الأزمة وتدارك المشكلة أو الكارثة) فى تلك اللحظة ترقص القلوب فرحا وتدمع الأعين، وتتصاعد صيحات التهليل: الله أكبر، الله أكبر عاش الرجال عاش الجيش، وتسود فرحة عارمة تنسينا وجع أو ألم المشكلة، وكأنكم اليد التى تحنو علينا، اليد التى تحمل السلاح لتحمينا وتدافع عن الوطن، واليد الأخرى تساعدنا وتربت علي أكتافنا وتنقذنا، وتقدم لنا العون بأجمل ابتسامة حب ورضا فأنتم جئتم من أصلابنا، لذا فعشق الجيش هو عشق الروح ورابطة الدم ورباط الفطرة، ومهما فعلنا أبدا لن نوفيكم حقكم، فلم تخذلونا ولن تخذلونا أبدا، ولذا أنتم دائما الملاذ وطوق النجاة الذي نلجأ إليه لا نثق بعد الله سبحانه وتعالى إلا فيكم وبكم، دوركم الأساسي حماية الحدود والدفاع عن الوطن ضد أى عدوان، ولكنكم تجاوزتم وتخطيتم الفرض والواجب إلى الجميل والفضل، نستغيثكم فتغيثونا ولا تترددوا لحظة واحدة أو تتساءلوا هل ذلك دورنا أو اختصاصنا؟ وفى كل كارثة ينقذنا منها الجيش، تحضرنى مقولة للخائن اللزج مع الإعلامية التى ضحكت ملء فمها، ولم تعترض أو تغضب أو تدافع عن الجيش الذي يحميها - هى خائنة فى نظرى - والذي قال لها «جيشك سايب الحدود يا منى جيشك بيعمل مكرونة يا منى» وأحب أن أرد عليه كمواطنة مصرية عاشقة لجيشها: لا يا مستر بردعة يا نمساوى وبيعمل كحك العيد وشنطة رمضان للغلابة وحفر قناة السويس الجديدة وبينشئ الطرق والكبارى وبيحفر الأنفاق وبيؤمن السلع الاستراتيجية وبيبنى المستشفيات المدنية، وبيتسلم وقت الضرورة مؤسسات ليحميها ويديرها وبينشئ مدنا وبيعيد بناء مساجد وكنائس احترقت، وبينقل قري تضررت من الزلازل والسيول وبيأمن الانتخابات، وبيوصل بنية تحتية لقرى فقيرة معدمة بل ويساعدهم لتكون وحدات سكنية آدمية، وبيدفع بأتوبيسات ومجندين وقت إضراب السائقين لحل الأزمة، وبيطرح سلع غذائية ولحوم للتصدي لجشع التجار لصالح المواطن البسيط.
وأخيرا فى أزمة الإسكندرية والمواطن السكندري يصرخ ويستغيث لقد غرقنا كان الأمر المباشر من سيادة الرئيس بتحرك الجيش.
فورا بقيادة اللواء محمد سلمان الزملوط قائد المنطقة الشمالية قام بإدارة الأزمة، وأعطيت له جميع الصلاحيات والقرارات وتحركت الفرقة الثالثة والقوات البحرية وقامت بشفط المياه من المناطق الحيوية التى تضررت وأصابت المحافظة بالشلل التام وفتحت الأنفاق لتسيير حركة المرور ودفعت بسيارات محمَّلة بالأغذية للمتضررين، ولكى تصلك الرسالة أيها الخائن لوطنك، وتتعلم أن الجيش المصري لا يفرق أبدا بين الشعب ولا يستثنى أحدا حتى الذين أساءوا إليه، جاء ذلك الكلام علي لسان ضابط «نقيب» من المنطقة الشمالية، من الذين خرجوا للمساعدة قال: فى شباب معروفين لينا نراهم دائما فى المظاهرات التى تهتف ضد الجيش ويسبُّون ويلعنون ويلقبوننا بالعسكر، وكان أحدهم يرتدى بنطلون -التريننج والفانلة الداخلية - ويصرخ هو ووالدته مستغيثا (والنبي ياباشا الشقة غرقت جوَّه وكل حاجتنا فيها إعملوا حاجة قلتله مش أنت يا ابنى اللى كنت بتجيب أصحابك من الجامعة وتشتموا وتهتفوا ضد الجيش واتقبض عليكم قبل كده فى شارع فؤاد وأمام المنطقة الشمالية، بعد ما تجاوزتم واعتديتم علي المنشآت؟ رد بسرعة: أنا لالالا ده أنا بحب الجيش) ورغم أنى أعلم أنه يكذب أعطيت أمرا للمجندين، فدخلوا وحملوا والدته وأجلسوها فى السيارة وأحضروا لها بطانية، لأن ملابسها كانت مبتلة بالماء وقاموا بشفط المياه، فالعسكرية احترام وشرف وحماية وأمان فهمت يا بردعة «ولاَّ عمر الخاين مايفهم؟»، تسخر وتريد التشكيك فى جيش مصر وقدرته وتتشدق أيها الكائن اللزج الغبي الجاهل الجهول المجهال، بما يصنعه من أجلنا، اعلم أننا ندرك جيدا عمليات التشويه الممنهجة الداخلية والخارجية التى يشارك فيها الكثيرون، إما عن قصد وإما عن جهل، وهؤلاء لا عذر لهم، جميعهم خونة فكل أفعالهم تصب فى مصلحة أعداء الوطن.
جيش مصرعندما تم تخييره كان جوابه قاطعا، نحن مع الشعب أجل معنا لذا ندرك قيمة ما نملك ولن نضيعه من أيدينا أبدا، ولن تنجحوا أن تحدثوا وقيعة بيننا ما حيينا، فنحن نتحد جميعا ونقف خلف جيشنا نرفع من روحه المعنوية بإستمرار ونصد معه المخططات الخسيسة الغادرة، وندعمه ونشد من أزره ونرد كيد الكائدين، ونقوم بتفويت الفرصة علي أمثالكم، فنحن منكم الساخرون ونعلم أن الوقت حساس ودقيق والخطورة قائمة وأننا فى حرب حقيقية، وندرك ما نحن فيه وما نحن مقبلون عليه وإذا اختلفنا سياسيا أو اعترضنا على أداء الحكومة لا نقوم بخلط الأوراق، فلن تنجح يا بردعة لا أنت ولا أى إنسان فى الوجود فى التقليل من شأن وقيمة وعظمة جيشنا، ولن نسمح أو نقبل حتى السخرية منه أو التطاول عليه، ومن يفعل ذلك سوف نسحقه سحقا، ولن نرحمه، من لا يحب الجيش لا يستحق أن يعيش علي أرض مصر ولا يستحق أن يحمل جنسيتها. الجيش المصري هو أمننا وأماننا وأمان الأمة العربية بأكملها وهناك الكثير والكثير من العمليات الخطيرة الناجحة التى يقوم بها ولا يتم الإعلان عنها لسريتها، فالحمد لله علي نعمة الجيش المصري، قالها الرئيس السادات إن هذا الشعب يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف، إنه قد أصبح له درع وسيف والقاصي والدانى يعلم أن للمصريين درعا وسيفا وظهرا وسندا يحمى ويصون اسمه الجيش المصري. ياجيش مصر الغالي المعشوق قدرك وما خُلِقت من أجله، حمل ثقيل تزول منه الجبال، فلقد اختارك الله لتكون خير أجناد الأرض وتدفع الطغيان والعدوان والظلم عن الجميع، لم تكن أبدا جيشا معتديا أو مُسْتَعمِرا بل جيش مدافع وحامٍ ينصر الحق علي الباطل، لذا أنت من أهل الحق والحق أحق أن يُتّبع والحق هو المنتصر فى النهاية، وجميعكم فى رباط إلى يوم الدين، فأنتم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، تحملون أرواحكم فوق أكفكم وتبذلون كل غالٍ ونفيس من أجل مصر وشعبها، فعند الجيش المصري تنتهى أسطورة كل معتدٍ أثيم، نضع ثقتنا فيكم ويقيننا بالله أنكم أهل لذلك نضعكم تاجا فوق رؤوسنا نفخر ونتباهى به أمام العالم أجمع، أنتم جيشنا الذي نعشقه ونحتمى به، ندعمكم بكل ما أوتينا من قوة ونقف خلفكم وندعو الله أن ينصركم بنصر من عنده، ويعزَّكم بعِزِّهِ ويحفظكم بحفظه. وأخيرًا.. شكرا ياجيشنا الحبيب.. شكرا يا رجال الوطن الأوفياء المخلصين شكرا يا ظهرنا وسندنا وأماننا..شكرا يا أغلي الغاليين..شكرا يا جيش مصر العظيم.
وأخيرا فى أزمة الإسكندرية والمواطن السكندري يصرخ ويستغيث لقد غرقنا كان الأمر المباشر من سيادة الرئيس بتحرك الجيش.
فورا بقيادة اللواء محمد سلمان الزملوط قائد المنطقة الشمالية قام بإدارة الأزمة، وأعطيت له جميع الصلاحيات والقرارات وتحركت الفرقة الثالثة والقوات البحرية وقامت بشفط المياه من المناطق الحيوية التى تضررت وأصابت المحافظة بالشلل التام وفتحت الأنفاق لتسيير حركة المرور ودفعت بسيارات محمَّلة بالأغذية للمتضررين، ولكى تصلك الرسالة أيها الخائن لوطنك، وتتعلم أن الجيش المصري لا يفرق أبدا بين الشعب ولا يستثنى أحدا حتى الذين أساءوا إليه، جاء ذلك الكلام علي لسان ضابط «نقيب» من المنطقة الشمالية، من الذين خرجوا للمساعدة قال: فى شباب معروفين لينا نراهم دائما فى المظاهرات التى تهتف ضد الجيش ويسبُّون ويلعنون ويلقبوننا بالعسكر، وكان أحدهم يرتدى بنطلون -التريننج والفانلة الداخلية - ويصرخ هو ووالدته مستغيثا (والنبي ياباشا الشقة غرقت جوَّه وكل حاجتنا فيها إعملوا حاجة قلتله مش أنت يا ابنى اللى كنت بتجيب أصحابك من الجامعة وتشتموا وتهتفوا ضد الجيش واتقبض عليكم قبل كده فى شارع فؤاد وأمام المنطقة الشمالية، بعد ما تجاوزتم واعتديتم علي المنشآت؟ رد بسرعة: أنا لالالا ده أنا بحب الجيش) ورغم أنى أعلم أنه يكذب أعطيت أمرا للمجندين، فدخلوا وحملوا والدته وأجلسوها فى السيارة وأحضروا لها بطانية، لأن ملابسها كانت مبتلة بالماء وقاموا بشفط المياه، فالعسكرية احترام وشرف وحماية وأمان فهمت يا بردعة «ولاَّ عمر الخاين مايفهم؟»، تسخر وتريد التشكيك فى جيش مصر وقدرته وتتشدق أيها الكائن اللزج الغبي الجاهل الجهول المجهال، بما يصنعه من أجلنا، اعلم أننا ندرك جيدا عمليات التشويه الممنهجة الداخلية والخارجية التى يشارك فيها الكثيرون، إما عن قصد وإما عن جهل، وهؤلاء لا عذر لهم، جميعهم خونة فكل أفعالهم تصب فى مصلحة أعداء الوطن.
جيش مصرعندما تم تخييره كان جوابه قاطعا، نحن مع الشعب أجل معنا لذا ندرك قيمة ما نملك ولن نضيعه من أيدينا أبدا، ولن تنجحوا أن تحدثوا وقيعة بيننا ما حيينا، فنحن نتحد جميعا ونقف خلف جيشنا نرفع من روحه المعنوية بإستمرار ونصد معه المخططات الخسيسة الغادرة، وندعمه ونشد من أزره ونرد كيد الكائدين، ونقوم بتفويت الفرصة علي أمثالكم، فنحن منكم الساخرون ونعلم أن الوقت حساس ودقيق والخطورة قائمة وأننا فى حرب حقيقية، وندرك ما نحن فيه وما نحن مقبلون عليه وإذا اختلفنا سياسيا أو اعترضنا على أداء الحكومة لا نقوم بخلط الأوراق، فلن تنجح يا بردعة لا أنت ولا أى إنسان فى الوجود فى التقليل من شأن وقيمة وعظمة جيشنا، ولن نسمح أو نقبل حتى السخرية منه أو التطاول عليه، ومن يفعل ذلك سوف نسحقه سحقا، ولن نرحمه، من لا يحب الجيش لا يستحق أن يعيش علي أرض مصر ولا يستحق أن يحمل جنسيتها. الجيش المصري هو أمننا وأماننا وأمان الأمة العربية بأكملها وهناك الكثير والكثير من العمليات الخطيرة الناجحة التى يقوم بها ولا يتم الإعلان عنها لسريتها، فالحمد لله علي نعمة الجيش المصري، قالها الرئيس السادات إن هذا الشعب يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف، إنه قد أصبح له درع وسيف والقاصي والدانى يعلم أن للمصريين درعا وسيفا وظهرا وسندا يحمى ويصون اسمه الجيش المصري. ياجيش مصر الغالي المعشوق قدرك وما خُلِقت من أجله، حمل ثقيل تزول منه الجبال، فلقد اختارك الله لتكون خير أجناد الأرض وتدفع الطغيان والعدوان والظلم عن الجميع، لم تكن أبدا جيشا معتديا أو مُسْتَعمِرا بل جيش مدافع وحامٍ ينصر الحق علي الباطل، لذا أنت من أهل الحق والحق أحق أن يُتّبع والحق هو المنتصر فى النهاية، وجميعكم فى رباط إلى يوم الدين، فأنتم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، تحملون أرواحكم فوق أكفكم وتبذلون كل غالٍ ونفيس من أجل مصر وشعبها، فعند الجيش المصري تنتهى أسطورة كل معتدٍ أثيم، نضع ثقتنا فيكم ويقيننا بالله أنكم أهل لذلك نضعكم تاجا فوق رؤوسنا نفخر ونتباهى به أمام العالم أجمع، أنتم جيشنا الذي نعشقه ونحتمى به، ندعمكم بكل ما أوتينا من قوة ونقف خلفكم وندعو الله أن ينصركم بنصر من عنده، ويعزَّكم بعِزِّهِ ويحفظكم بحفظه. وأخيرًا.. شكرا ياجيشنا الحبيب.. شكرا يا رجال الوطن الأوفياء المخلصين شكرا يا ظهرنا وسندنا وأماننا..شكرا يا أغلي الغاليين..شكرا يا جيش مصر العظيم.