حالة من الغضب الشديد انتابت جماهير نادى الاتحاد السكندرى بسبب قرار البلغارى مالدينوف، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى، باستبعاد الثنائى كريم المانش وأحمد الألفى من قائمة أول مباراتين للفريق فى الدورى الممتاز.
وفضل مالدينوف الثلاثى رمزى خالد وبلاتينى وباتريك نجوما، ليبدأ بهم المباراتين، إذ يرى أنهم يمتلكون القدرات البدنية والفنية لتطبيق واجباتهم الهجومية والدفاعية بمراكزهم داخل منطقة المناورات.
وإذا كان رمزى خالد الأكثر خبرة بحكم مشاركته مع الفريق فى الموسم الماضى، فإنه من الواضح أن مالدينوف فضل الثنائى الأجنبى بلاتينى وباتريك نجوما على الثنائى المصرى أحمد الألفى وكريم المانش، فى الوقت الذى يرى فيه الجمهور أن مانش والألفى من اللاعبين المميزين، ولا بد أن يحصلا على فرصة أسوة ببقية اللاعبين.
كان مالدينوف قد عاب على أداء المانش أنانيته الزائدة، وفضل استخدام المعار يوسف أوباما كورقة رابحة على حسابه، لأنه يرى أن أوباما يجيد اللعب فى جميع المراكز الهجومية كجناح أو تحت المهاجم الصريح، بالإضافة إلى قدراته التهديفية، بينما يعتبر موقف مصطفى جابر، لاعب الوسط المدافع، الوافد من سوهاج، أكثر وضوحًا لعدم انضمامه بالقائمة بسبب تواجد كابونجا ومحمد عادل الأكثر خبرة على دكة البدلاء.
الأزمة لا تكمن فى جمهور زعيم الثغر فحسب، بل امتدت إلى اللاعبين أنفسهم، الذين بدأوا فى شن هجوم كبير على المدير الفنى بسبب استبعادهم، لدرجة أن بعضهم يفكر فى التصعيد ورفض خوض المران.
دكة البدلاء ظهرت سريعًا كإحدى أهم الأزمات التى تواجه الجهاز الفنى، ويسعى محمد عمر، مدير الكرة بالفريق، إلى احتواء تلك الأزمة قبل دخولها النفق المظلم، وتفاقمها ويحدث ما لا تحمد عقباه، حيث يسعى عمر إلى إقناع مالدينوف بمنح الفرصة لكل اللاعبين مبكرًا خوفًا من التذمر، وحدوث الأزمات.
