الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بروفايل

العلاقات المصرية الهندية.. كفاح الاحتلال والمستقبل المشرف

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في إطار زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للهند، تستعرض البوابة نيوز تاريخ العلاقات المصرية الهندية على مدي التاريخ، فقد شهدت العلاقات بين القاهرة ونيودلهي نموًا وتطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، مع وضوح الاهتمام المتبادل من الجانبين بتدعيم العلاقات الثنائية من خلال تكثيف الزيارات الوزارية رفيعة المستوى.
تمتاز العلاقة بين مصر والهند، على المستوي السياسي تمتد منذ ايام الزعيم سعد زغلول والزعيم الهندي، مهامتا غاندي، لوجود أهداف وطنية مشتركة في ظل وجود المستعمر انذاك في البلدين الا وهو بريطانيا. وامتد العلاقات المصرية الهندية، حيث توطدت العلاقات بين البلدين في أعقاب ثورة يوليو 1952 في مصر واجتمع الرئيس جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو، في مؤتمر باندونج.
وقد وقفت الهند مع مصر في مختلف نضالها السياسي، مثلما أيدت الهند مبادرة السلام للرئيس السادات في نوفمبر 1977، ووصفت زيارته للقدس بأنها شجاعة وايجابيه. واعتبرت اتفاقيه السلام المصرية ـ الإسرائيلية عام 1979 خطوة أولى في طريق التسوية العادلة لمشكلة الشرق الأوسط.
وعلي الناحية الاقتصادية والزيارات، كانت آخر زيارة بين مصر والهند، التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، مع نافديب سوري، سفير الهند بالقاهرة، يوم 31 يوليو 2014 لبحث مستقبل العلاقات بين البلدين بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر، وتطلع الدولتين لمزيد من التعاون الاقتصادي، كما وقعوا عدة اتفاقات أبرزها 3 مذكرات تفاهم أولها للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للفضاء ووقعها رئيسا هيئة ابحاث الفضاء الهندي ”ايسرو”، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مجال الصحة والدواء، اما مذكرة التفاهم الثالثة فتتعلق بالتعاون في مجال التجارة والتعاون الفني ووقعها وزير الصناعة والتجارة السابق المهندس رشيد محمد رشيد ووقعها عن الجانب الهندي وزير التجارة كمال ناث.
وعن الاستثمارات الهندية في مصر، تبلغ الاستثمارات الهندي في مصر نحو 2.5 مليار دولار، وتعتمد بالأساس على الغزل والنسيج، والبترول والبتروكيماويات.