قالت صحيفة فاينانشيال تايمز، إن الحكومة البريطانية رفعت السرية عن تقارير استخباراتية حول التدخل الروسي في سوريا، وفضيحة شبكة "كيمبريدج" وأصبحت في متناول الجميع.
و فيما يخص التقارير حول التدخل الروسي، أوضحت الصحيفة أن الاستخبارات البريطانية تكهنت في عام 1957 بأن يتدخل الاتحاد السوفيتي في سوريا لتغيير النظام.
وأضافت الصحيفة أن الاستخبارات أعدت التقرير لرئيس الوزراء البريطاني "هارولد مكميلان" عام 1957.
و رفعت الحكومة البريطانية السرية عن التقرير الاستخباراتي حيث أصبح في متناول الجميع الاطلاع عليه، وجاء في التقرير:" موسكو ستكون مضطرة للنظر إلى إسقاط النظام السوري على أنه فشل ذريع لها في الشرق الأوسط... ومن المنتظر أن تكون ردة فعل السوفييت قوية وحازمة".
وعن فضيحة شبكة كامبريدج، أوضحت التقارير التي رفعت عنها السرية إن الاتحاد السوفياتي جنّد هؤلاء العملاء في ثلاثينيات القرن الماضي في جامعة "كيمبريدج"، حيث كانوا يشغلون مناصب مختلفة في جهازي الاستخبارات الداخلي "إم آي 5" والخارجي "إم آي 6" البريطانيين.
وأشارت الوثائق أن اثنين من العملاء المجندين رحلوا إلى روسيا عام 1951 بعد عملهم في بريطانيا، وهما "جي بورجس، ودونالد ماكلين.
و حققت المخابرات البريطانية مع "بورجس" الذي لفت انتباهها بسبب سلوكه الفوضي.
وتفيد وثيقة لجهاز "إم آي 5" أنّ شكوكًا "جدّية" أثيرت حينها إزاء عضو آخر في "كيمبريدج فايف"، هو كيم فيلبي العميل في جهاز "إم آي 6".
