الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

قائد القوات البحرية: وصول أول غواصة ألمانية إلى مصر عام 2016

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن قائد القوات البحرية اللواء بحرى أسامة ربيع، الاتفاق مع ألمانيا للحصول على 4 غواصات بحرية من طراز 209 / 1400، مشيرا إلى أن أول غواصة ستنضم إلى الخدمة بالقوات البحرية المصرية آخر العام 2016.
كما أشار قائد القوات البحرية في مؤتمر صحفى اليوم بمناسبة الاحتفال بعيد القوات البحرية والذي يوافق إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات" يوم 21 أكتوبر العام 1967، إلى تدريب اطقم من القوات البحرية المصرية على هذه الغواصات يعودون على متنها بحرا، مشيدا بالتعاون مع ألمانيا في هذا الصدد.
وكشف قائد القوات البحرية عن الاتفاق مع الجانب الفرنسى على إنتاج 4 فرقاطات، 3 منها سيتم بنائها في مصر، على أن يتم دخول أول واحدة منها الخدمة العام 2017.
وأكد أن هذه المعدات الجديدة والحديثة بجانب حاملتى الطائرات المروحية "ميسترال " تمثل إضافة قوية وكبيرة للقوات البحرية المصرية.
وقال إن أهدافا إستراتيجية تحققها الـ " ميسترال " تشمل عمليات الانزال البحرى على الساحل أونقل القوات إلى دول أخرى أو العمل كمقر للقيادة المشتركة وكذلك عمليات الإخلاء وتقديم الدعم اللوجسيتى لدولة أخرى منكوبة.
وفى رده على سؤال في شان دور القوات البحرية في عملية " حق الشهيد " بسيناء، كشف قائد القوات البحرية عن تنفيذ القوات البحرية للخطة ضمن القوات المسلحة شملت تأمين خط الحدود من الشرق ومنع وصول السلاح إلى الجماعات التكفيرية والإرهابية والمرور امام ساحل رفح والشيخ زويد والعريش والوقوف امام اية محاولات لهروب هذه الجماعات من البر إلى البحر إضافة إلى القيام بأعمال التفتيش والمداهمة لتلك العناصر.
وقال أن عناصر الصاعقة البحرية قامت باستخدام العائمات الخفيفة المسلحة بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها على الساحل وتفتيشها وتعقيمها بطول خط الساحل الشمالى لسيناء بتنسيق كامل مع كل الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية العاملة بهذه المنطقة بما يحقق تنفيذ هدف القيادة العامة للقوات المسلحة من المرحلة الأولى لعملية حق الشهيد وهو ما كان بمثابة المفاجئة لها أثناء تنفيذ العملية " حق الشهيد ".
وأكد في رده على سؤال في شأن دور القوات البحرية في عمليات التنمية الشاملة للدولة وعمليات البحث والإنقاذ، على دور القوات البحرية بوحداتها في قطاع الخدمة الوطنية كأعمال الإنقاذ البحرى والإشتراك في مكافحة التلوث البحرى وعمليات الإخلاء وتقديم المعاونة بالإنقاذ للسفن السياحية التي تتعرض للمحن في حالات الطقس الردئ خاصة بمنطقة البحر الأحمر وشرم الشيخ ومكافحة أعمال تهريب البضائع بالبحر كالسولار والسجائر والأدوية ذات الطبيعة الخطرة كذلك تم إنقاذ العديد من المواطنين أثناء قيام بعض الأشخاص بتنفيذ أعمال هجرة غير شرعية على متن سفن صغيرة وسفن صيد وتقوم القوات البحرية بالتنسيق الدائم مع أجهزة الدولة المعنية في حالة حدوث أي موقف طارئ.
وأضاف أن القوات البحرية تقوم أيضا بدور حيوي ومهم من دعم مجالات المعاونة والإنقاذ في حالات الكوارث والأزمات، ونقل المعاونات والمساعدات والمعدات للمناطق المنكوبة كما حدث في أزمة لبنان، وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت الاقتصادية والسياحية على الساحل وداخل البحر، والأشتراك في عمليات البحث والإنقاذ للسفن الغارقة واليخوت واللنشات السياحية وكذلك حماية مصادر الثروة السياحية من شعب مرجانية ومحميات طبيعية، إضافة إلى القيام بأعمال الإنقاذ والعلاج لحوادث سياحة الغطس بالبحر الأحمر وذلك بمعهد طب الأعماق البحري بالغردقة، وأعمال مراقبة ومكافحة التلوث البحرى، بخلاف مكافحة الهجرة غير الشرعية والتسلل والتهريب والقبض على المهربين.
وأشار إلى أن القوات البحرية تمتلك وحدات ذات تقنية عالية للعمل في كل المجالات القتالية المكلفة بها لحماية وتأمين المياه الإقليمية والأهداف الحيوية والاقتصادية بالبحر، لا سيما في قناة السويس، بخلاف دورها في المشاركة في تامين العملية الانتخابية وتأمين الإشراف القضائي حتى يقوم بمهمته بأفضل حال.
وفى رده على سؤال في شأن التطور في مجال الأسلحة والقطع البحرية السريع والمتلاحق، أكد على استمرار خطط التطوير المستمرة لقوات البحرية في إطار خطط التسليح الشاملة للقوات المسلحة.
وقال: إن ملامح المرحلة الحالية تعتمد على استراتيجيتين، الأولى رأسية في التطوير التي تركز على تحديث وتطوير الوحدات البحرية ومنظومات القتال المتوفرة لدينا، وافقية تتمثل في على وحدات بحرية جديدة تم التعاقد عليها وستنضم للقوات البحرية لتغطي مطالب القوات البحرية لتنفيذ المهام المكلفة بها وذلك بالتعاون مع الدول الأجنبية المختلفة، كذا التصنيع المشترك بالتعاون مع بعض الدول الصديقة كنواة للأعتماد على التصنيع المحلي وفى هذا الأطار يتم التحديث المستمر في ورش الصيانة والإصلاح على كل ما هو جديد بما يساعد على احتفاظ وحداتنا بكفائة قتالية ودقة عالية.
وفى شأن التدريبات البحرية المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقه، قال أن العديد من هذه الدول تطلب مع مصر في تنفيذ تدريبات بحرية مشتركة والتي تعود علينا بالعديد من الفوائد والتي تتمثل في الاطلاع على أحدث ما وصل إليه العالم في التكنولوجيا والتسليح المتطور والتعرف على فكر الدول المشاركة في التدريب على إدارة الأعمال القتالية والاستفادة من مساعدات التدريب الحديثة والمتقدمة التي قد تكون غير متوفرة لدينا وتدريب الضباط على أحــدث الوحـــدات البحـريــة في العالم والتعرف على أساليب التدريب القتالى في البحر.
وردا على سؤال بشان الاستفادة من التدريب مع الجانب الروسى سواء في مصر أو روسيا، قال إن القوات البحرية الروسية من أقوى القوات البحرية عالميًا، لذلك فإن التدريب معها يعطى استفادة كبيرة للقوات البحرية المصرية في شقيها التدريبى والعملياتى فمثلًا الشق التدريبى يعطى
إتقان لتنفيذ المهام المختلفة وصقل مهارات ضباطنا وجنودنا على الوحدات البحرية من خلال الاستفادة من التطور في مساعدات التدريب المتوفرة لدى الجانب الروسى، والاستفادة من التدريب في ظروف جومائية مختلفة ومسرح مختلف لدراسة تأثيره على الأسلحة والمعدات، وكذا الإبحار لمسافات طويلة لتدريب الأطقم للإبحار لدولة روسيا والتواجد بالبحر الأسود.
وقال أما الشق العملياتى فيعطى إظهار قدرة القوات البحرية المصرية على التواجد في مناطق بعيدة وتواجد العلم المصرى خارج مسرحى الحرب والعمليات، كما أن هذا النوع من التدريبات يمكننا من تنفيذ مهام مشتركة مستقبلية مع الجانب الروسى خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والهجرة الغير شرعية وذلك في ظل المتغيرات الدولية والأقليمية، وكذا الاستفادة من التواجد بدولة روسيا للتعرف على الأسلحة والمعدات الجديدة ومراكز القيادة والسيطرة الروسية المتطورة، ولا بد أن لا نغفل أن التدريبات المشتركة تعطى تقوية وتطوير في العلاقات المصرية / الروسية.
وفى شان سعى الدول العربية لتنفيذ تدريبات مشتركة مع القوات البحرية المصرية، قال أن فعاليات التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة تأتى لتبادل الخبرات والتعرف على كل ما هو حديث في أساليب القتال البحرى وما يتم تطويره في هذا المجال وصولًا إلى أعلى معدلات الكفاءة والأستعداد القتالى.
وأضاف أن أهمية التدريبات المشتركة يظهر في دعم التعاون البحرى المشترك وتنمية قدرات ومهارات العناصر المشاركة للعمل في مختلف المسارح البحرية بما يساهم في إرساء دعائم الأمن والأستقرار والتصدى للمخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة وأثناء التدريبات المشتركة فأنة يتم التدريب على التوصل إلى التعاون المشترك بين القيادتين والتناغم في الحركة بالبحر لتكوين التشكيلات البحرية وعمليات الإمداد في البحر وإمداد الطائرات والمساعدات والإنقاذ - كما تهدف التدريبات المشتركة إلى أكتساب المهارة والخبرة في مجال الحرب البحرية الحديثة والاستفادة من الأمكانيات الضخمة لدى الدول الشقيقة والأطلاع على أحدث ما هو متوفر بها من أسلحة ومعدات والتعامل معها كعدو مرة والتعاون معها كصديق مرة أخرى.
كما تهدف التدريبات المشتركة إلى تعزيز العلاقات بين الدول حيث تمكن قواتنا البحرية من دراسة المسرح البحرى خارج حدود الدولة إضافة إلى عمل تناغم بين القوات البحرية للدول العربية مما يساعدها على العمل بيسر وسهولة أثناء العمليات القتالية الفعلية وقد ظهر هذا في اشتراك القوات البحرية المصرية في فعاليات عملية عاصفة الحزم.