قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن ارتباك المشهد الانتخابى الذي شعر به الجميع في الداخل والخارج مع بداية المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان يعود إلى سياسات الدولة الخاطئة التي تجلت آثارها بوضوح في العزوف الكبير للناخبين عن المشاركة وإصرارهم على عدم الخروج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، الأمر الذى قلب موازين العملية الانتخابية رأسًا على عقب.
وتابع السادات، خلال بيان له اليوم: "إن عزوف الناخبين عن المشاركة أدى إلى ضياع جهد مرشحى الحزب والداعمين لهم وغياب روح التنافس، بل وتنامى الشعور لدى الناخبين بأن ما سيقدمه الوجوه الجدد من المرشحين لن يختلف كثيرًا عما قدمه مَن سبقوهم، مما أدى إلى إخفاق مرشحى الحزب والأحزاب قديمة وحديثة النشأة في الحصول على مقاعد وتمثيل جيد في أولى مراحل العملية الانتخابية.
وأوضح السادات، أن الانطباع الذي تم الترويج له عن البرلمان وتعطيله للرئيس وخطط التنمية والتأجيل المتكرر للانتخابات والحديث عن تعديل الدستور وغيرها من الأسباب التي تتحمل الدولة مسئوليتها جعل للأسف البرلمان عديم الأهمية في نظر الكثيرين واعتبروه خطوة لعرقلة مسار الدولة، فأصبح وجود البرلمان أهم خارجًيا أكثر منه داخلًيا، وبالتالي لم يعد البرلمان بمرشحيه يمثل كثيرًا لدى أغلب المصريين.
وتابع السادات، خلال بيان له اليوم: "إن عزوف الناخبين عن المشاركة أدى إلى ضياع جهد مرشحى الحزب والداعمين لهم وغياب روح التنافس، بل وتنامى الشعور لدى الناخبين بأن ما سيقدمه الوجوه الجدد من المرشحين لن يختلف كثيرًا عما قدمه مَن سبقوهم، مما أدى إلى إخفاق مرشحى الحزب والأحزاب قديمة وحديثة النشأة في الحصول على مقاعد وتمثيل جيد في أولى مراحل العملية الانتخابية.
وأوضح السادات، أن الانطباع الذي تم الترويج له عن البرلمان وتعطيله للرئيس وخطط التنمية والتأجيل المتكرر للانتخابات والحديث عن تعديل الدستور وغيرها من الأسباب التي تتحمل الدولة مسئوليتها جعل للأسف البرلمان عديم الأهمية في نظر الكثيرين واعتبروه خطوة لعرقلة مسار الدولة، فأصبح وجود البرلمان أهم خارجًيا أكثر منه داخلًيا، وبالتالي لم يعد البرلمان بمرشحيه يمثل كثيرًا لدى أغلب المصريين.