الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

إدخال 33 شاحنة مساعدات إلى 4 بلدات سورية محاصرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دخلت 33 شاحنة محملة بمساعدات اغاثية وطبية الأحد إلى اربع بلدات سورية محاصرة بمشاركة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، تنفيذا لاتفاق هدنة تم اقراره الشهر الماضي باشراف الامم المتحدة، وفق ما أكد متحدث اممي ومصدر سوري.
ودخلت هذه المساعدات إلى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا والى مدينة الزبداني وبلدة مضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق.
وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بافيو كشيسيك لوكالة فرانس برس "دخول 21 شاحنة إلى بلدة مضايا وشاحنتين إلى مدينة الزبداني برعاية اممية ومشاركة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري".
وفي محافظة ادلب، أكد مصدر سوري مواكب لتنفيذ الاتفاق لوكالة فرانس برس "دخول عشر شاحنات محملة بالمواد الغذائية والاغاثية والتموينية إلى الأهالي المحاصرين في الفوعة وكفريا"، موضحا أن العملية تمت "بموجب اتفاق برعاية الامم المتحدة والهلال الأحمر السوري".
وتوصلت الفصائل المقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحون الموالون لها ومقاتلو حزب الله اللبناني من جهة ثانية، إلى اتفاق في 24 سبتمبر باشراف الامم المتحدة وبرعاية إيرانية، يشمل وقفا لإطلاق النار في الفوعة وكفريا والزبداني.
ويسري الاتفاق أيضا على بلدة مضايا المجاورة للزبداني والتي تأوي نحو عشرين ألف شخص بين مقيمين ونازحين، وتفرض قوات النظام والمسلحون الموالون لها حصارا محكما عليها.
وينص الاتفاق في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار يليه ادخال المساعدات الاغاثية ومن ثم السماح بخروج المدنيين والجرحى من الفوعة وكفريا والمقدر عددهم بعشرة آلاف شخص إلى مناطق تحت سيطرة النظام، مقابل توفير ممر آمن لمقاتلي الفصائل من الزبداني ومحيطها باتجاه ادلب حصرا، على أن يبدا بعدها تطبيق هدنة تمتد لستة اشهر.
وبدأت قوات النظام وحزب الله اللبناني منذ الرابع من يوليو هجوما عنيفا على الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان لا تزال بيد الفصائل المقاتلة المعارضة، وتمكنت من دخول بعض احيائها ومحاصرة مقاتلي المعارضة في وسطها.
وردا على تضييق الخناق على الزبداني، صعد مقاتلو الفصائل عمليات القصف على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ادلب واللتين يعيش فيهما مواطنون شيعة.
وينتمي جزء كبير من المقاتلين داخل الزبداني وفي محيط كفريا والفوعة إلى حركة أحرار الشام الإسلامية فيما يقتصر وجود النظام في الفوعة وكفريا على قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية.