الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

خبراء صينيون يساعدون في تنمية زيمبابوي

 زيمبابوي
زيمبابوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال نائب رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانجاوا، إن الصين سترسل خبراء لجنة التنمية والإصلاح في البلاد لتقديم المساعدة في تطبيق برنامج زيمبابوي للتنمية.

وأضاف منانجاجوا، في تصريحات إعلامية، أن الطرفين اتفقا على رفع درجة العلاقة بينهما، ولكن الأهم من ذلك، أن الحكومة الصينية سوف ترسل خبراء، من لجنة التنمية والإصلاح في الصين، لمكتب رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء لمساعدتنا في هيكلة خارطة طريق لإنعاش اقتصادنا".

وتابع "لقد حددنا بالفعل أسماء خمسة خبراء صينيين سيحضرون إلى زيمبابوي، ومن جانبنا، حددنا 20 خبيرا بشكل أساسي في الأقسام الاقتصادية والإستراتيجية بالحكومة تنفيذا لجدول أعمال زيمبابوي للتحول الاجتماعي والاقتصادي المستدام (زيم أسيت)".

وأردف "الأهم من ذلك، فقد قمنا برفع درجة اتفاقية التعاون بيننا حتى نتمكن في الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي"الجبهة الوطنية الحكومية" من الاستفادة من تدريب الكوادر بمختلف المجالات، فضلا عن تقديم الدعم في مجال تطوير وتوفير الموارد لأنشطة الحزب، وأن الطرفين وافقا أيضا على برامج التبادل للشباب والنساء".

وقال نائب رئيس زيمبابوى؛ إن الحزب الشيوعي الصيني سيساعد حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي الجبهة الوطنية، لبناء وتشييد مدارس سنقوم فيها بتدريب موظفينا على إدارة الحزب".
يذكر أن المرة الأولى التي كان لدى زيمبابوي برنامج تدريبي تديره دولة آسيوية أسفر عن إنشاء اللواء الخامس سيء السمعة، وهو وحدة عسكرية قامت كوريا الشمالية بتدريبها، والتي تتحمل مسئولية المذبحة التي راح ضحيتها أكثر من 20 ألف شخص فيما عرف بمذبحة جوكوراهوندى في ثمانينيات القرن الماضي.

وجاءت تصريحات منانجاجوا في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بالبلاد مع تشكيل المعارضة لتكتل واحد، والذي يبدو أنه محاولة حياة أو موت، قبيل الانتخابات المقررة عام 2018، والتي كان قد أعلن الرئيس روبرت موجابي، البالغ 94 عاما، أنه سيترشح لها.

ويعرف حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي الجبهة الوطنية باستخدام جهاز الدولة للاحتفاظ بالسلطة، ولم يتورع في الماضي عن إطلاق العنان للشباب المدربين في إطار برامج الحزب في ترهيب وقتل المعارضين السياسيين إذا لزم الأمر، كما حدث في انتخابات الإعادة عام 2008.

وأضاف منانجاجوا أن الاتفاقيات الأخيرة، التي وقعها الرئيس موجابي والصين، تعني المزيد من العمل الشاق والجهد من جانب زيمبابوى.

وقال نائب الرئيس الزيمبابوى، إن العبء الآن يقع علينا وعلى شعبنا للتوصل إلى مشاريع قابلة للتطبيق والتمويل، ولكن يتحتم على القول إن تلك المشاريع والصفقات لا يمكن أن تؤتي ثمارها بين عشية
وضحاها بسبب ضخامة حجمها، ولكنني سعيد لأن العديد من تلك المشروعات تحرز تقدما".

وتابع "يجب أن تمر تلك المشروعات أولا من خلال مناقصات عامة وفقا للقوانين لدينا، وسننتظر ما ستسفر عنه نتيجة العطاءات، ومن ثم تبدأ عملية التنفيذ الكامل".