تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
زوبع هو المتحدث الرسمي لحزب “,”الحرية والعدالة “,” التابع للأخوان ويبدو أنه أسمٌ علي مسمي، فقد حذر زوبع الجيش من تجاهل تنفيذ “,” مبادرات الإنقاذ “,” وحذر رئاسة الجمهورية وحذر الحكومة والشعب والشعوب المجاورة من رفض ما سماه زوبع “,” مبادرات إنقاذ مصر من الأزمات السياسية “,” وقال زوبع إن التباطؤ في تبني هذه الحلول يهدد مستقبل البلاد والعباد.
وقال بأن هناك إرادة شعبية ترفض استمرار الوضع الحالي، وقال: “,” ان البلاد لن تتحمل كثيراً استمرار التحدي بين الإرادة الشعبية والسلطة الحاكمة في ظل الخسائر الاقتصادية اليومية وارتفاع الأسعار، ويبدو أن قرار حل الأزمة السياسية ليس قرار الموجودين علي الساحة السياسية في مصر ولكن القرار تتحكم فيه قوي خارجية وداخلية وقال زوبع الانقلاب علي شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي في طريقة إلي الفشل، وقال زوبع:- هناك من كانوا يرفضون القرض ويؤيدون حالياً التمويل السعودي والأماراتي والكويتي ثم قال بعد ذلك كلاماً لا قيمة له بالنسبة للقاريء وإن كان ما سبق أيضاً لا قيمة له في الواقع، وزوبع هذا هو النموذج الأمثل للشخص الإخواني الذي أهم ملامحة وسلوكياته الكذب والخداع والتطاول والتهكم ثم طرح حلول كلها انتهازية وجهل وغياب عن الواقع .
فهو يتهكم علي ارتفاع الأسعار والدولار الآن 6.90/ج وأيام مرسي المعزول وصل إلي 7.80/ج بسبب جشع الإخوان والأوامر التي صدرت لمكاتب الصرافة التابعة لهم بجمع الدولار من السوق، وتكلم عن الخسائر الاقتصادية ولم يتكلم عن حرب الإخوان في حرق الكنائس وأقسام الشرطة ووزارة المالية والمباني الإدارية لشركة المقاولون العرب وتعطيل الطريق والمواصلات ودعوة الناس لعدم دفع فواتير الكهرباء والمياه ودعم الإرهاب في سيناء وتبديد قوة الجيش المصري في محاربة العصابات التي تم تمويلها من أموال الإخوان التي نهبوها علي مدار سنوات من ثروات الشعوب تارة تحت هيئات الإغاثة وتارة تحت التبرع لفلسطين ولعله لا يدري بأن الأسلحة التي دمرها الجيش فيث سيناء حتي الأن تخطي سعرها في السوق ال 2 مليار جنية من أين لهذه المجموعات الفقيرة التي لا تجد حذاءً تنتعله قبل الالتحاق بعصابات الإخوان بهذه الأموال الطائلة ناهيك عن كمية الأموال المصادرة ويكفي أن تعلم بأن حازم أبو إسماعيل القي من الشباك بمبلغ مليون ونص مليون جنيه حتي لا يضبط بحوزته ولو أن هذا المال ملكٌ له ما ألقاه ولكن مخافة الشبهة وثبوت الجريمة ناهيك عن 17 كارت فيزا يحملها المنلوجست “,”صفوت حجازي“,” مجموعها يتخطى النصف مليون دولار و 2 مليون لمجموعة من الصيع والحرامية لحرق أقسام الجيزة والمحافظة وغيرها من الملايين التي تصرف علي التجمعات والمظاهرات وتدفع للمرتزقة تبع الأولتراس هكذا ينفق الإخوان أموالهم وقديماً قالوا ما جاء من الحرام يذهب في الحرام . أين هي الإرادة الشعبية وأين إرادة 30 يونيه التي يتعامى عنها الإخوان واستمرت ثلاثة أيام ملايين في جميع شوارع مصر من الإسكندرية حتي أسوان وتكرر المشهد يوم 26 يوليو في التفويض لمحارية الإرهاب .
والعجيب أنه بجوار خبر السيد زوبع خبر يقول “,” الاستقرار يدفع البورصة للصعود والأسهم تربح 18 ملياراً في أسبوع “,”
ويتهكم زوبعة في رفض التمويل القطري وقبول التمويل السعودي والإماراتي ويستغفلنا زوبعة وكأن القطرية حاجة طاهرة مبرأة من العمالة لإسرائيل وينسى أن أمير قطر له قصر علي شواطيء تل أبيب وهناك مكتب مخابرات إسرائيلي في قطر يدٌر منتج قطر السياحي اسمه “,” مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي القطري“,” يا زوبع إن لم تستحي فأفعل ما شئت إن تقارير المخابرات المصرية سوف تتهم قريباً قطر وإسرائيل وتركيا بدعم وتمويل الإرهاب في سيناء لتحقيق الغاية الإخوانية الإسرائيلية وهي تمزيق الجيش المصري، لماذا يا أشاوس الميدان لم تجرؤ يوماً للإقدام علي قتل الجندي الإسرائيلي “,” جلعات شليط “,” واحتفظتم به حياً ثلاثة سنوات، بينما قتلتم العساكر المصريين المساكين بدم بارد ولم يكن منهم واحد يحمل سلاحاً وقتلتم منهم 25 جندياً أنهوا خدمتهم العسكرية، لأنكم أجبن من قتل “,” جلعات شليط “,” الذي تسبب خطفه في عملية الرصاص المصبوب والتي تدمرت قطاع غزة وقتلت 800 فلسطيني وأصيب بعاهات 4000 فلسطيني بسبب ه1ة الجلعات وهو لمن لا يعرفه ليس يهودياً ولكنه من طائفة الدروز ودمرت إسرائيل قطاع غزة علي رؤوس حماس وسكان غزة وتوعد قيادات حماس بالقتل وتدمير القطاع إذا قتل “,” جلعات شليط “,”، ثم يظهر التدني الخلقي لأفراد جماعة الإخوان في قوله “,” إن قرار حل الأزمة ليس قرار الموجودين بل هو قرار خارجي “,” وكأن محمد مرسي المعزول كان قراره من دماغه الفارغة حتي انفضح أمرهم مع المخابرات الأمريكية واتفاقهم الأسود مع أوباما باقتطاع جزء من سيناء لصالح الأخوة في قطاع غزة وكأن سيناء ملكٌ “,”لأبوهم“,” يتصرفون فيه كيفما شاءا، ويعطي المعزول 50 الف جنسية مصرية للفلسطينيين حتي يتمكنوا من شراء أراضي في سيناء بتمويل قطري ياعم زوبع هو الفلسطينيين بيدفعوا حاجه من جيوبهم دول أصبحوا أسياد العالم في التسول والعمالة ويبيعون أنفسهم في أي سوق للنخاسة يستخدمهم حتي ضد أنفسهم، فهذا التهكم في الكلام كما يقول المثل “,”رمتني بدائها وأنسلت“,” هو خلق تطبعت عليه قيادات جماعة الإخوان لأنهم أصحاب أفكار تكفيرية تري أن شعب مصر شعب مرتد عن دين الإسلام والمرتد أشد عداوة من الكافر الأصلي بمعني “,” أن اليهود والأمريكان “,” أقرب إليهم من شعبنا لأننا علي حد زعمهم مرتدون أما اليهود و الأمريكان كفره أصليين فهم أقرب إليهم من شعبنا المرتد ولكنني لا أدري متي أردت هذا الشعب المسكين الذي أصبح ملطشه لكل من هب ودب من الإخوان وغيرهم ولذلك تجد “,” مفتي الناتو“,” الشيخ القطراوي يطالب حلف الناتو بضرب الجيش المصري المرتد ويطالب المجاهدين من جميع أنحاء العالم بالذهاب لقتال الجيش المصري المرتد ويطالب الجنود بعدم السماع والطاعة وتخرج أم ايمن وتقول بكره حلف الناتو يأتي إليكم ويركعكم ونكيد فيكم العوازل وأخر يطالب بإحداث أزمات في مترو الأنفاق ويشرح من كتاب“,” سلاح الازدحام لثورة اليئام “,” كيفية تعطيل مصالح البشر والحقيقة أنني أتعجب من مدى الحماقة التي يتحرك بها الإخوان فهل يعقل أن تكون حركة كفاية ومن معها من الحركات السياسية التي فجرت ثورة 25 يناير أكثر ذكاء وحنكة من جماعة الإخوان وهل يعقل أن تكون مجموعة من الشباب المخمور أطلقوا علي أنفهم حركة “,”تمرد“,” أكثر ذكاء ووعياً من الإخوان إن ما بذلته حركة “,”تمرد“,” من جهد لتفجيره ثورة 30 يونيه العظيمة لا يذكر ولا شيء بجوار ما يبذله الإخوان من جهد وتخريب سوف يدفعه أفراد الجماعة سنوات طويلة في السجون وقتل في الشوارع وإعدامات ومصادرة ملايين الجنيهات ولن ينجح الإخوان مع كل ذلك في تغيير شيئاً علي الأرض لأنهم لا يقرءون الواقع بل أغبياء أغبياء أغبياء وحمقى، إن كل ما فعلته حركة تمرد أنها قرأت واقع الناس ووجدت أن الشعب المصري يلفظ ويرفض حكم الإخوان بل وصل الأمر إلي حد الغليان وساعد في ذلك السياسات الغبية والانتهازية السياسية لجماعة الإخوان ولغة الاعتلاء وسياسة الأقصاء والرهان علي الأمريكان وعدم الرهان علي الشعب والاستحواذ علي مقدرات الدولة وكأنها غنيمة يقتسمها الإخوان فيما بينهم كل هذه الأمور وغيرها من دخول في صراع مع كل مؤسسات الدولة في وقتٍ واحد . الإعلام القضاء الشرطة الجيش أثاروا الرعب للمسيحين والمخالفين بقطع الرؤوس والسحق وازدراء الشعب كله والاحتفال مع الأهل والعشيرة في إستاد الكورة في عزلة عن باقي الشعب الذي أحس بالاغتراب في وطنه كل ذلك كان ينذر بثورة عارمة علي جماعة الإخوان فما كان من حركة تمرد إلا أنها حددت اليوم لهذا الانفجار حتي يأتي بثمرته ولا يكون انفجاراً عشوائياً يسهل القضاء عليه فاستجابت جموع الشعب في ثورة لا مثيل لها في العالم أسقطت حكم الإخوان المتغرطسين الجهلة الأغبياء ولا حرج أن تجد أعداداً كبيرة من أبناء هذه الجماعة أدركوا مدي حمق وغباء قيادتهم وأنشقوا عن هذه القيادات تحت مسميات كثيرة منها علي سبيل المثال
1- تحالف شباب الإخوان
2- إخوان بلا عنف
3- جبهة إصلاح الإخوان
4- نبض شباب الإخوان
5- منتدى شباب الإخوان
6- أحرار الإخوان
هذا ما أمكننا حصره من انشقاقات داخل جماعة الإخوان ولابد أن تكون هذه المجموعات التي أنشقت أدركت مدي جهالة القيادات وتخبطها الذي وصل إلي درجة العمالة والاستقواء بالخارج ومحاولة هدم الدولة المصرية ولا عجب من هذه العقول الخربة التي تحدث عنها الشيخ / ياسر برهامي في جريدة الوطن بتاريخ 14/9/2013 عندما قال له احدهم أنهم علي استعداد لقتل عشرة مليون من شعب مصر مقابل إقامة الدولة الإسلامية، وعلق الشيخ / ياسر برهامي علي هذا الكلام قائلاً هو أنت عارف بتقول ايه هو حيبقى في دولة أصلاً، فهذه العقول الخربة التي تخاطب العاطفة وزين لها الشيطان عملها هي التي تتصدر المشهد الأن وقد وصفهم رسول الله “,” صلي الله عليه وسلم “,” وحذر منهم في الحديث الصحيح “,” شر الرعاء الحطمه “,” أي أشر القادة الذي يورد أتباعه التهلكة بغير فائدة إلا أوهام وتخاريف وشعارات لا تخاطب الواقع أهداف فضفاضة تصدم بواقع الناس ودينهم ودنياهم ولذلك يجب علي عقلاء هذه الجماعات أن تتصدي لهذه القيادة وتقوم بمحاسبة هذه القيادات علي ما أهدرته من إمكانيات وتبديد الطاقات ومحاسبتهم علي ما أصاب هذه الجماعة من بغض للناس وأصبح الناس يتلقونهم بالطوب والمياة القذرة ودعوكم من الكل يتأمر علينا فهذه حيلة الخبثاء والجبناء الذي يهربون من محاسبة أنفسهم فقد كان الناس معكم أو قريبين منكم من الذي نفرهم منكم أليست هذه السياسات والسلوكيات التي أشرنا إليها سابقاً، ألم ينشق إخوانكم هل الإعلام له دور في العديد من الانشقاقات التي حدثت وتحدث داخل الجماعة أم هي الممارسات الحمقاء والتصرفات الغير مسئولة لهذه القيادات هل المطلوب هو الاستمرار مع هذه القيادات بعد ثبوت عجزها وفشلها وخطورتها أم إحلال قيادات جديدة قادرة علي التعامل مع الواقع والتواصل مع الشعب كجزء منه أشتكي منه عضوٌ تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحُمى“,”
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم