عقد جمال سرور، وزير القوى العاملة، لقاء مع عدد من رموز الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 83 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية بالرياض.
واستمع الوزير خلال اللقاء لعدد من المطالب والمشاكل الخاصة بالعاملين بالمملكة، وأعطي توجيهاته للمكتب العمالي بالتواجد في المهام القنصلية المرسلة إلى مختلف المدن السعودية لحل مشاكل العمال على الطبيعة في مختلف مواقع العمل تيسيرا وتسهيلا عليهم.
وقال الوزير: إن المرحلة القادمة سوف تشهد تطويرا في مركز التدريب المهنى التابعة للوزارة، لتدريب العمالة التي يحتاجها سوق العمل الداخلي والخارجي، وسيمنح المتدرب شهادة تؤكد تأهله للعمل في المهن التي تم التدريب عليها.
وحول طلب رموز الجالية المصرية بضرورة وضع عقد عمل موحد للعاملين المسافره للعمل بالخارج، أشار الوزير إلى أن المملكة بصدد التعامل مع نظام للعمل الجديد بعتد تعديل 38 مادة بقانون العمل السعودي لضمان حقوق طرفي العملية الإنتاجية العمال وأصحاب الأعمال.
حضر اللقاء الذي نظم تحت رعاية السفير المصري بالرياض عفيفي عبد الوهاب والقنصل ماجد نافع مصلح القنصل العام، والمستشار العمالي حلمي أبو زهرة، والمحلق العمالي محمد الفشاوي.
وأكد الوزير أن مصر تأخذ خطوات واثقة إلى الأمام وخطوات مستقرة إلى مستقبل مشرق سيلمسه المصريون خلال سنوات قليلة بتحسن ملموس وارتفاع في مستوى النمو الاقتصادي سيشهده الجميع مشددا أن "مصر بخير وتضعكم في أعينها.
ونوه الوزير إلى أنه خلال لقائه مع وزير العمل السعودي مفرج الحقباني، أكد له أن المملكة تهتم بالعمالة المصرية ورعاية شئونهم، وتقوم بحل أية مشكلة قد تواجهها.
وأشاد السفير عفيفي بأداء المكتب العمالى بالرياض الذي يبدي دائما استعدادا واهتماما بكل المشاكل التي تطرح عليه، مؤكدا أنه في متابعة لصيقة لهذه المشاكل، حيث يتم العرض عليه أولا بأولا مختلف القضايا من قبل المستشار العمالى، ومدى الجهد الذي يبذل في إطار حل كل القضايا المعلقة بالتعاون مع وزارة العمل السعودية.
وعرض المستشار العمالي خلال اللقاء رؤية المكتب العمالي والخطط المعدة من خلال عدة محاور تناولت تسويق العمالة المصرية وزيادة الطلب على الأيدي العمالة المصرية، وبحث شكاوى العمال وإيجاد أهم الآليات لحلها، التوعية والثقافة العمالية، ومتابعة اتجاهات التنمية الداخلية بالمملكة والعمل على توفيرما يتناسب لشغلها وإعداد الكوادر الفنية لها من قبل وزارة القوى العاملة.
واستمع الوزير خلال اللقاء لعدد من المطالب والمشاكل الخاصة بالعاملين بالمملكة، وأعطي توجيهاته للمكتب العمالي بالتواجد في المهام القنصلية المرسلة إلى مختلف المدن السعودية لحل مشاكل العمال على الطبيعة في مختلف مواقع العمل تيسيرا وتسهيلا عليهم.
وقال الوزير: إن المرحلة القادمة سوف تشهد تطويرا في مركز التدريب المهنى التابعة للوزارة، لتدريب العمالة التي يحتاجها سوق العمل الداخلي والخارجي، وسيمنح المتدرب شهادة تؤكد تأهله للعمل في المهن التي تم التدريب عليها.
وحول طلب رموز الجالية المصرية بضرورة وضع عقد عمل موحد للعاملين المسافره للعمل بالخارج، أشار الوزير إلى أن المملكة بصدد التعامل مع نظام للعمل الجديد بعتد تعديل 38 مادة بقانون العمل السعودي لضمان حقوق طرفي العملية الإنتاجية العمال وأصحاب الأعمال.
حضر اللقاء الذي نظم تحت رعاية السفير المصري بالرياض عفيفي عبد الوهاب والقنصل ماجد نافع مصلح القنصل العام، والمستشار العمالي حلمي أبو زهرة، والمحلق العمالي محمد الفشاوي.
وأكد الوزير أن مصر تأخذ خطوات واثقة إلى الأمام وخطوات مستقرة إلى مستقبل مشرق سيلمسه المصريون خلال سنوات قليلة بتحسن ملموس وارتفاع في مستوى النمو الاقتصادي سيشهده الجميع مشددا أن "مصر بخير وتضعكم في أعينها.
ونوه الوزير إلى أنه خلال لقائه مع وزير العمل السعودي مفرج الحقباني، أكد له أن المملكة تهتم بالعمالة المصرية ورعاية شئونهم، وتقوم بحل أية مشكلة قد تواجهها.
وأشاد السفير عفيفي بأداء المكتب العمالى بالرياض الذي يبدي دائما استعدادا واهتماما بكل المشاكل التي تطرح عليه، مؤكدا أنه في متابعة لصيقة لهذه المشاكل، حيث يتم العرض عليه أولا بأولا مختلف القضايا من قبل المستشار العمالى، ومدى الجهد الذي يبذل في إطار حل كل القضايا المعلقة بالتعاون مع وزارة العمل السعودية.
وعرض المستشار العمالي خلال اللقاء رؤية المكتب العمالي والخطط المعدة من خلال عدة محاور تناولت تسويق العمالة المصرية وزيادة الطلب على الأيدي العمالة المصرية، وبحث شكاوى العمال وإيجاد أهم الآليات لحلها، التوعية والثقافة العمالية، ومتابعة اتجاهات التنمية الداخلية بالمملكة والعمل على توفيرما يتناسب لشغلها وإعداد الكوادر الفنية لها من قبل وزارة القوى العاملة.
