مصر بتناديكم يا مصريين، مصر فى مِحْنَة وتحتاج إليكم إياكم أن تخذلوها، رئيسكم يراهن عليكم، أنظار العالم تترقبكم وتراقبكم لا تضيعوا مصر بأيديكم، عندما زارالرئيس السيسى مبنى المخابرات العامة قاموا بتقديم التقارير الأمنية له، ومن بينها تقرير يتعلق بالانتخابات البرلمانية وأن الشعب غير متجاوب، ويتعامل مع الانتخابات بسلبية واستهانة، فابتسم الرئيس وكان رده عليهم (أنا واثق فى الشعب أوعوا تفتكروا إنه مش فاهم الخطورة اللى مصر فيها أو أنه هيسيب مصر تتخطف منه تانى)، الرئيس يراهن عليكم كما راهن من قبل وكسب الرهان، فهل ستكونون على قدر المسئولية كما كنتم دائما وتنقذون مصر من المخطط اللعين الذى تم وضعه فى الخارج بأيادى التنظيم الدولى الإرهابى ويتم تنفيذه بالفعل على أرض الواقع، للسيطرة على البرلمان القادم والعودة منه مرة أخرى للسيطرة على مصر، وتدميرها؟ فبالعين المجردة تستطيعون رؤيتهم وانتشارهم كالجراد فى كل المحافظات والدوائر على مستوى الجمهورية واستمرارهم فى استغلال البسطاء والفقراء وغير المتعلمين بمنتهى الدناءة والخسة فاحذر أيها الشعب، فالذين استباحوك وهددوك وأرهبوك وأهدروا دمك وقتلوا أبناءك، عادوا من جديد ليغازلوك ويقدموا لك الرشاوى الانتخابية من زيت وسكر وإعانات، وأموال ووعود وردية كاذبة، حتى يستبيحوك مرة أخرى، جميع الخونة اتحدوا ضدك وتكاتفوا ليسقطوا مصر (الإخوان-السلفيين -الجماعة الإسلامية-الاشتراكيين الثوريين- ٦ إبريل.. إلخ).
الكل اتحد وتحرك بمنتهى الجدية والشراسة يواصلون الليل بالنهار لا يضيعون لحظة لا يستفيدون منها، فأين أنت يا شعب مصر؟ أين أنتم أيها المصريون؟ أين إرادتكم التى غيرت مخططات الأعداء الخونة وطعنتهم فى مقتل، وسلبت منهم حكم مصر الذى ظلوا يحلمون به ويفعلون المستحيل ويسعون من أجله ٥٠ عاما، وجئت أنت يا شعب يا عظيم، وقررت فى لحظة أن ترفضهم وتلفظهم وتسحب البساط من تحت أرجلهم، وتستعيد كرامتك ووطنك الغالى مصر، ثم التزمت أن تنفذ خارطة طريقك، فاخترت رئيسك ووضعت دستورك وتتبقى خطوة واحدة وأخيرة لاستكمالها ولتنفيذها وهى البرلمان.. فماذا أنت بفاعل؟
إنها الخطوة الأهم والأخطر، إما أن تأخذ مصر إلى بر الأمان أو تخسرها وإلى الأبد..قالها لكم الرئيس (أنا بقول لكل المصريين الدستور ده طَمُوح جدا وحط صلاحيات لو مكنش هيستخدم فى البرلمان برشد وبوطنية ممكن يتأذى المواطن قوى ومصر تتأذى قوى، مش هنعمل إجراء استثنائى وأنا أؤكد ذلك، وممكن البرلمان يكون أداؤه خطيرا جدا بقصد أو بدون قصد ويعرقل كل اللى بنعمله) وعندما كان يتحدث إلى قادة وأفراد القوات المسلحة قال لهم (جيش مصر زى الهرم بالضبط وهو هرم عشان معاه شعب مصر) وقال أيضا فى كلمته لكم (خلُّوا بالكم يا مصريين على بلادكم وبصوا حواليكم، لأن الدول اللى بتتهد ما بترجعش تانى عشان كده يا نعدلها يا نعدلها، مفيش اختيار تالت ومش هنسمح بغير كده) إذن يظل رهان الرئيس دائما وأبدا عليك ياشعب مصر.
أعتقد أن ذلك هو رأيك أيها الشعب، وتلك إرادتك يا نعدلها يا نعدلها وأنك قد قررت واخترت، وضحيت بكل شيء من أجل استرداد مصر، ولآخر لحظة يترك لك الرئيس حرية الاختيار والقرار كما تعاهدت معه حتى تتحمل نتيجة اختيارك كاملة ولا تلُم بعد ذلك أحدا سواك، فما هو قرارك واختيارك أيها الشعب؟
عندما طلب مدرس من تلميذ أن يعرب جملة (يعشق المصرى أرض مصر) أجاب الطالب:
يعشق: فعل مخلص صادق مبنى على يقين وأمل لا ينتهى.
المصري: فاعل لا يعرف المستحيل.
أرض: مفعول به منصوب على رقاب الخونة مدفون بها كل من أرادها بسوء.
مصر: مضافة إلى أرض ممنوعة من الصرف لأنها مذكورة فى القرآن محفوظة من الرحمن.
اللهم يا من خلقت عيسى بلا أب وجعلت سليمان يكلم من يأكل الحَبْ ونصرت موسى على من ادعى أنه الرب وأحببت محمد حبًا ليس بعده حب احفظ مصر التى فى القلب.
تذكر أيها الشعب رسالة الرئيس فى خطابه بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر (أقولكم إيه، أقولكم: انزلوا انزلوا يا مصريين عشان استكمال خارطة الطريق وهى البرلمان وعشان مصر أنا بطلب منكم تنزلوا).
لذا أقول لك يا شعب مصر العظيم: لقد اكتوينا واكتفينا ولو بينك وبين الشر جسر اقطعه، ولا توحد أعداءك ضدك ولا تعطِ لهم الفرصة من جديد، اثبت خليك شديد أنت عزمك من حديد ومصر محتاجة لك أكيد.
عندما سأل الممكن المستحيل أين تُقِيم؟ فأجاب فى أحلام العاجزين وأنت شعب لا عاجز ولا يعرف المستحيل أنت حر فى اختيارك وأقدارنا جزء من اختياراتنا والحرية أصعب من القيود، أصعب مسئولية واختبار الحرية قرار.
لو بتحب كرامتك انزل، لو بتحب عيالك انزل، لو بتحب بلادك انزل، لو خايف على بكره انزل، عُمْر المصرى ما يبقى جبان.
انزلوا انزلوا يا مصريين
مصر محتاجة لكم أنقذوها
أنقذوا مصر يا مصريين
الكل اتحد وتحرك بمنتهى الجدية والشراسة يواصلون الليل بالنهار لا يضيعون لحظة لا يستفيدون منها، فأين أنت يا شعب مصر؟ أين أنتم أيها المصريون؟ أين إرادتكم التى غيرت مخططات الأعداء الخونة وطعنتهم فى مقتل، وسلبت منهم حكم مصر الذى ظلوا يحلمون به ويفعلون المستحيل ويسعون من أجله ٥٠ عاما، وجئت أنت يا شعب يا عظيم، وقررت فى لحظة أن ترفضهم وتلفظهم وتسحب البساط من تحت أرجلهم، وتستعيد كرامتك ووطنك الغالى مصر، ثم التزمت أن تنفذ خارطة طريقك، فاخترت رئيسك ووضعت دستورك وتتبقى خطوة واحدة وأخيرة لاستكمالها ولتنفيذها وهى البرلمان.. فماذا أنت بفاعل؟
إنها الخطوة الأهم والأخطر، إما أن تأخذ مصر إلى بر الأمان أو تخسرها وإلى الأبد..قالها لكم الرئيس (أنا بقول لكل المصريين الدستور ده طَمُوح جدا وحط صلاحيات لو مكنش هيستخدم فى البرلمان برشد وبوطنية ممكن يتأذى المواطن قوى ومصر تتأذى قوى، مش هنعمل إجراء استثنائى وأنا أؤكد ذلك، وممكن البرلمان يكون أداؤه خطيرا جدا بقصد أو بدون قصد ويعرقل كل اللى بنعمله) وعندما كان يتحدث إلى قادة وأفراد القوات المسلحة قال لهم (جيش مصر زى الهرم بالضبط وهو هرم عشان معاه شعب مصر) وقال أيضا فى كلمته لكم (خلُّوا بالكم يا مصريين على بلادكم وبصوا حواليكم، لأن الدول اللى بتتهد ما بترجعش تانى عشان كده يا نعدلها يا نعدلها، مفيش اختيار تالت ومش هنسمح بغير كده) إذن يظل رهان الرئيس دائما وأبدا عليك ياشعب مصر.
أعتقد أن ذلك هو رأيك أيها الشعب، وتلك إرادتك يا نعدلها يا نعدلها وأنك قد قررت واخترت، وضحيت بكل شيء من أجل استرداد مصر، ولآخر لحظة يترك لك الرئيس حرية الاختيار والقرار كما تعاهدت معه حتى تتحمل نتيجة اختيارك كاملة ولا تلُم بعد ذلك أحدا سواك، فما هو قرارك واختيارك أيها الشعب؟
عندما طلب مدرس من تلميذ أن يعرب جملة (يعشق المصرى أرض مصر) أجاب الطالب:
يعشق: فعل مخلص صادق مبنى على يقين وأمل لا ينتهى.
المصري: فاعل لا يعرف المستحيل.
أرض: مفعول به منصوب على رقاب الخونة مدفون بها كل من أرادها بسوء.
مصر: مضافة إلى أرض ممنوعة من الصرف لأنها مذكورة فى القرآن محفوظة من الرحمن.
اللهم يا من خلقت عيسى بلا أب وجعلت سليمان يكلم من يأكل الحَبْ ونصرت موسى على من ادعى أنه الرب وأحببت محمد حبًا ليس بعده حب احفظ مصر التى فى القلب.
تذكر أيها الشعب رسالة الرئيس فى خطابه بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر (أقولكم إيه، أقولكم: انزلوا انزلوا يا مصريين عشان استكمال خارطة الطريق وهى البرلمان وعشان مصر أنا بطلب منكم تنزلوا).
لذا أقول لك يا شعب مصر العظيم: لقد اكتوينا واكتفينا ولو بينك وبين الشر جسر اقطعه، ولا توحد أعداءك ضدك ولا تعطِ لهم الفرصة من جديد، اثبت خليك شديد أنت عزمك من حديد ومصر محتاجة لك أكيد.
عندما سأل الممكن المستحيل أين تُقِيم؟ فأجاب فى أحلام العاجزين وأنت شعب لا عاجز ولا يعرف المستحيل أنت حر فى اختيارك وأقدارنا جزء من اختياراتنا والحرية أصعب من القيود، أصعب مسئولية واختبار الحرية قرار.
لو بتحب كرامتك انزل، لو بتحب عيالك انزل، لو بتحب بلادك انزل، لو خايف على بكره انزل، عُمْر المصرى ما يبقى جبان.
انزلوا انزلوا يا مصريين
مصر محتاجة لكم أنقذوها
أنقذوا مصر يا مصريين