الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

خبيران أمميان يحذران من تصاعد خطاب العنف الديني في سوريا

أداما ديينج
أداما ديينج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر اثنان من كبار خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، من تصاعد خطاب العنف الديني من قبل زعماء دينيين ذوي تأثير على الوضع في سوريا، بما في ذلك الدعوات "للجهاد" ضد عقائد أخرى مرتبطة بالوضع السوري.
وأدان المستشار الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما ديينج، والمستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بالمسؤولية عن الحماية جينيفر ويلز، وفقا لبيان وزعه المكتب الاعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، الدعوات الأخيرة من قبل زعامات دينية إلى المسلمين السنة ودولهم، في دعم "الحرب المقدسة" ضد المسلمين الشيعة والمسيحيين في سوريا، وكذلك ضد الدول والجماعات المسلحة غير التابعة للدول، التي يعتقد أنها تقدم الدعم لهم.
وأشار البيان إلى أن "مثل هذا الخطاب يمكن أن يفاقم من الوضع المتقلب أصلا في سوريا، بدفع المقاتلين المتحمسين دينيا للانضمام إلى جميع أطراف النزاع، وبالتالي إلى تصاعد العنف ضد الطوائف الدينية"، وأن "استخدام الدعوة إلى الكراهية الدينية، للتحريض على العنف أو تبريره لا يعد فقط خطأ أخلاقيا، ولكنه محظور أيضا بموجب القانون الدولي".
وأعرب المستشاران عن مخاوفهما إزاء تقارير بشأن رجال دين روس أرثودوكس تحدثوا عن النزاع في سوريا على أنه "معركة مقدسة" ضد الإرهاب، وأوضحا أن "مثل هذه النصريحات يمكن استغلالها لتغذية الشكوك والاستقطاب الطائفي".
كما أشار المستشاران -في البيان- إلى جواب السلطات السورية التي نفت أي معنى ديني للتدخل في سوريا حسب التقارير.