أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس، بيانا أدانت فيه موجة الإعدامات غير المسبوقة في إيران، ودعت المنظمات الدولية إلى إدانة هذه الاعدامات الوحشية، مطالبة المجتمع الدولي بإشتراط أي تعامل مع النظام الإيراني بتحسين واقع حقوق الإنسان في إيران خاصة وقف الإعدامات.
وجاء في البيان الصادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة: "تحديا للمجتمع الدولي وفي عمل إجرامي أعدم نظام روحاني وخامنئي 22 شخصا بموازاة اليوم العالمي لمناهضة الإعدام في 10 أكتوبر الماضي، حيث تم شنق 17 شخصا منهم في 12 أكتوبر، وفي يوم الثلاثاء 13 أكتوبر أعدم النظام فاطمة سالبهي، شنقا في سجن عادل آباد في مدينة شيراز، وكان عمرها أثناء اعتقالها 16 عاما بعد تحملها 7 سنوات من الحبس، وتمت هذه العقوبة الوحشية رغم مناشدات المؤسسات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان لإنقاذ حياتها.
وفي فجر يوم الإثنين 12 أكتوبر تم إعدام 3 سجناء في المرأى العام بقضاء كازرون بسبب «النزاع المسلح» مع القوات العسكرية وقوى الأمن الداخلي و«زعزعة الأمن في كل من مدن بوشهر وممسني وكازرون» بتهمة «الإفساد في الأرض ومحاربة الله» المختلقة من قبل الملالي الحاكمين في إيران.
وفي ذات اليوم في جريمة أخرى تم إعدام 8 سجناء شنقا في سجن مدينة اروميه المركزي بشكل جماعي كما وبموازاة ذلك تم إعدام 6 من المحكوم عليهم بالإعدام شنقا في سجن مدينة كرج المركزي. وفي يومي 10 و11 أكتوبر تم إعدام 4 سجناء آخرين في سجني مدينتي رشت وبندرعباس.
وتم اعدام محسن تيما، سجين من أهالي بندرعباس والذي قد أعتقل حينما كان عمره 20 عاما في 11 أكتوبر وذلك بعد تحمله 15 عاما من الحبس في سجون النظام الإيراني.
وبينما تضيق حلقة الصراعات الداخلية والنقمة الاجتماعية المتزايدة والأزمات الداخلية والخارجية على رقبه النظام أكثر فأكثر، لم يجد النظام طريقا لإنقاذه عن السقوط المحتوم إلا اللجوء إلى تصعيد القمع وزيادة الإعدامات الوحشية والتعسفية.
وتدعو المقاومة الإيرانية جميع المنظمات الدولية إلى إدانة هذه الإعدامات الوحشية مطالبة بإشتراط أي تعامل مع النظام الإيراني بتحسين واقع حقوق الإنسان في إيران خاصة وقف الإعدامات.
